الموضوع: القفزة الأخيرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 29/02/2008, 05:06 AM   #10
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

جميل أنها وجدت من يـتـلـقــفــهـا في نهاية المطاف!!

فكـثـيرون هم الذين يسقطون بعد الانعتاق من قـيـود الأسى

و كثيرون هم من يبقون قابعين في قيودهم و كبولهم

إلى أن تـتـحـجـر أطرافهم و تـفـقـد مفاصلهم مرونتها

فلا يستطيعون النهوض أو حتى التلويح بيدهم مودعين سنين العمر

التي انسابت كقطار يمشي في مساره مارا بالقرى مخترقا الحقول

و كأنه لا يعرف وجهته...

فهم يكتفون بابتسامة باهتة و إشاحة يتبعها سكون أبدي...

نورا عمران...أمتعنا حرفك!!!

كوني حليفة الإبداع...
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس