صباحُ الصّيفِ الذِي تلبّسني دُونَ مِسَاسِ نِسْمَةِ رَبِيْعْ
صباحُ تَعْـ]كِ[ـيرِ المِزاج ، و تقلبّاتِهْ،!
صباحِيْ أنَا دونَ غَيْـرِيْ!
يَجِيئُنِي اليومَ و كلَّ يومْ، حاملاً قلبي بَيْنَ كفيّـهِ وَ الكثيرُ مِن بُحَّـةِ صَوتِيْ
و أحرف اسمي العابِرَة بينَ شفتيـه، يُرَدِدُ بِـ صَوتٍ خفيضْ سَـ يظلّ اسمكِ لَعنةً مُسْتدِيْمـة
و الدروبُ الـ أغلقتهَا مواسِمُ الحياةِ ذاتها ليستْ تتغيّـر، و هذا قلبكِ و ذا صوتكِ المتحشرجُ و أنتِ !
و هذا أنا آتيكِ دونَ موعدٍ مُسْبَقٍ، أغادركِ بعدما دسستُ الجُرْحَ في كافَّـة شرايينكْ،!