الموضوع: [ جدائلُ لهفة ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 22/02/2008, 08:33 AM   #2
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

مريم العمري...

جميل أن نصوغ من الوجع لحنا عذبا ينساب في

وجداننا كالماء الرقراق، برتم هاديء يبعث السلوى...

عندما تلفحنا ريح الفراق نصبح كطائر بلا مأوى

في شتاء قارس...

أو حر لافح...

لا يجد مكانا يخبيء فيه رأسه الصغير ليحميه من

الريح التي تهاجمه من كل مكان...

و لا تكتفي تلك الريح العاصف باجتياح جسمه الصغير

و بعثرة ريشه الناعم بل إنها

تزلزل الغصن من تحته فيفقد

الأمان...

و الاتزان...

و الاستقرار...

كم هو مزعج هاجس الفراق و أشباح النوى المرعبة

ولكنْ عزاؤنا الوحيد هو أن

الحرارة الناتجة عن فرحة اللقاء تحولنا من (عنصر خامل)

إلى (مركب شخص/ " أنثى" / حسا س/ ـة جداً)


دمتِ بخير
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس