عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17/02/2008, 05:47 AM
ود محمد ود محمد غير متواجد حالياً
كاتبة و مصممة
 


ود محمد is on a distinguished road
Thumbs up تَم تَماتْ عانقَت أكَفاف السَماءْ .. !



.♠..♠.
:

:







حِممٌ مِنْ تَسنيمْ تُصَب هُنا رَافعةً رايةْ
أنّ هَلموُا إلىَ إطْفَائِها إنْ كُنتمْ تَعلموُنْ .. !


.





... [ فَاتِحهْ ] ...

آهاتٌ جَاثيةْ عَلىْ مَقاصِلْ البَوُح المُبَجل
بِعَظيمْ الحُزن وَ الأسَى لِـ رَجُلْ لَمْ يُبلّغنيْ إياهـُ القَدرْ
فَقدْ كَانْ حُلماً وَ انتهىْ
حُب زَلزلْ الروُح بِأنينْ الفَقد الموُحِش وَ بِغياهِب النَظر فِي
ظُلمات السِحرْ وَ بِشعوُذةْ الإدراكْ البَعيدْ .. فَ فيْ كُلْ مَره
تُسكنْ " أمَل المَساسْ " برقيعْ ذاتيْ .. وَ تُلجِمُنيْ الخَيبهْ
فَ تُسْقِطُنيْ ألَفْ مِترْ إلى قَوُمِ هَالكْ ..
رَجُلٌ رََسَمْتَهُ بِ كُل تَقاسِيمْ الحَياهْ لـِ أغَوُصْ بِهِ مِنْ
أوُلْ نُقطة يَرسُم بِها جَسدهْ .. إلىْ آخرْ رَمقْ يَنتهيْ بِهِ
ذاتهْ .. فَقدْ آمنتُ بِأنَ لآ شَريكْ لَهُ بِ النَبضْ
فَ بِهِ عَقدتُ .. ألَف عُقدةً وَ عُقدةْ مِنْ الإلِهامْ
وَ الرغَبهْ .. فَ كَانتْ دَعوُاتيْ أنّ تَكتَمِلْ المُعجِزهْ
بِقُربهِ .. فَ إنيْ بِهَوُاهـُ بَدأتُ أرتَعِشْ رَغبةً فِيْ
إكتِماليْ بِهْ .. فَ كَان صَوُتيْ يُرَدد تَلبيةً تَحتْ عَرشهِ
" دَثرنيْ بَينْ أضَلاعِكَ وَ زَمِلنيْ بِ جَسدكْ "
لـِ أنْفينيْ عَنهمْ وَ أجِدُنيْ بِكَ حالمةً وَ خالقيْ أنفَاسُ رِحلتيْ
قَرُبتْ علىْ الإنِتهاءْ وَ انتَ فيْ لُجّة عَنيْ .. اقَتربْ مِنْي أرجوُكْ
فَقدْ وَهبتُكَ نَفسيْ لـِ أُقيمْ فيْ مِحرابِكَ مُعتَكِفةْ بِ طُهر يَخرجُ مِنْ ظَهركْ
لـِ حِينْ إكتِماليْ ..
اعَلمُ جَيداً بِأنْ جنوُنيْ سَيقذِفُنيْ بَعيداً عَنهمْ لـِ يجعلنيْ أعَيشْ بَقيةْ عُمريْ
مُتوُشمةٌ بِكْ
أتَنفسُ أنفَاسكْ
أسَكرُ بِريحقكْ
أتَعطرُ بـِ ذاتكْ
أتَلحفْ بِكَ جَسداً يَحمينيْ .. يَحوُينيْ .. لـِ يُدفينيْ
فَكُلْ خَلايا جَسديْ تَجرعتُ بِكَ .. / غَراماً


.


... [ خَيبةْ ] ...

آهـٌ علىَ ذَاتيْ .. آهـٌ علىْ أنْفاسيْ
وَ أهـٌ علىْ كُلّيْ لَمْ أُجد الإمِساكْ بـِ أكفْ السَماءْ
لـِ تُمطرْ عَلينَا رَحمةً فَيْ بِدايةْ عُمريْ الهِجريْ الحَاديْ وَ العَشروُنْ
مِنْ اللاَشيْ .. لآ نَجاةْ فيْ وَحلْ الحَياةْ وَفيْ إدراكْ
الحَقيقةْ خَيبةْ .. فَقدْ فَقدتنيْ مِراراً وَها أنا أعَاوُدْ الإفتِقادْ .. إفتقاداً
لَـ رُبما لَمْ يَصلْ بيْ " الأمَلْ " لـِ سَاحلْ الآمانْ فَيْ أحَضانْ
عَاشِقيْ وَ بينْ أكَتافهِ لأرتَميْ بِ كُلّيْ وَ شعريْ يَنتثَر عَلىْ صَدرهِ لـِ يُبعدهُ
بِيديهِ وَ يَتحسسْ مَلامِحيْ .. شِفاهيْ .. يَدايْ
فَقدْ حَرمنيْ اللهُ اياهـ وَهمْ لآ يَمْلِكوُنْ سوىْ النَظرْ لـِ هَلاكيْ .. فَقد إنْتَهيتْ
بِــ .. اشَلاءْ خَيبةْ .. !
وَ آهـٌ علىْ روُحْ بَاتتْ تُقاسِمُنيْ الألَمْ فَقدْ تَاهتْ مَعيْ فيْ صَقيعْ الأحَرفْ نُرتّل
المُفرداتْ التَيْ عَجزتُ عَنها مُتَلحِفينْ بِ ألحَانيْ العَذراءْ وَ مُتَسربِلهْ بِـ خَليطْ مِنْ
مُعجزاتْ " العَصا السِحريةْ " ..


.


... [ قَسماً ] ...

اقُسِمُ لَك بإنَكْ مَازلتُ مُتربعْا عَلىْ عَرشْ قَلبيْ وَ مُتملكاً
حَوُاسيْ وَ كَأنَكْ نَفثتُ بـِ داخليْ مِنْ أنفاسِكَ لـِ أعيْشكَ أنتْ وُحدكْ
فَمنذُ رَحيليْ عَنْ دَربكْ .. أقَمتُ صَلوُاتيْ بِخِشوُعْ حَتى أدُرككْ لـِ مَرةْ وَاحدْه
مُعجزةْ بِ حُلميْ وَ ما إنْ تَقلبتُ بَينْ يَديْ اليُسرىْ إلىْ اليُمنى اشَعرُ بـِ حرارةْ
جَسدكْ .. تُقاسِمُنيْ مَضجَعيْ بِ " إحتراقْ " .. !
وَ خالقُكْ لَيسْ ذَنبيْ إنيْ أحَببتُكَ .. لَيسْ ذَنبيْ مُطلقاً .. فَقدْ إقتَربتْ
نِهآيتيْ بَينْ يَديكْ .. إرحَمنيْ .... !


.


... [ خَاتمةْ ] ...

لَنْ أجَعلْ نِهايتيْ بـِوُجوُدكَ بينْ أحَضانْ " زَوُجتكْ "
فَ نِهايتيْ إبتدأتْ بـِ نَعيماً آخرْ





7 _ 2 _ 2008



بِنتْ الأشَرافْ هِيَ الـِ / وِدّ


...!







:

:
..
 
رد مع اقتباس