16/02/2008, 12:44 AM
|
#8
|
فَنَـ تَشْكِيليّة ـانَة [فوزْ]
|
بِدَايَةً :
لِـ الغَرَقِ تَحتَ "المَطَر" رُواءٌ أَستَلِذُّ بِه ..
كُنت كَـ جَاسُوسَة تَشْهَد الرَّغسَ مِن الضَريح .. مُنذُ نَشأَة (الإملاءَات) ..
أَرتَقِبُ مُلاءَات القِطْرَ .. لِـ تَتَسَاقَطَ مَطرآ ..
فأَخرُجُ لَيلاً لِـ مُعانَقَة رَذَاذِكُم !
كُنتُ كذلك , إلى أَن أَلفَيتُ (فُنوناً) أَجْبَرَتني على الوقُوف سَاعاتٍ طويلة
لِـ أَسْتَذرِي بِـ :
قَلباً مَخْمُومآ ,
نَفساً مُسْتَرِيضَة ,
فِكراً رَغَدآ ,
حَرفاً مُلملَمآ ,
وَ غَلْوَةَ مَجدٍ رَكِينَة ,,
فَكُنتُ هُنا .. وَمِن هُنا .. أَيّها الرُوّاد المَجَاويد :
أَشكُر (لُجَّةَ ماؤكُم) التي أَلَظَّتْ أَن أُبحِرَ بَينَ رِفَائِها ..
أَشكُر (مَوجَة "الجَرّاح") التي دَسَرَتنِي حِينَ رَمَقْتُها بِـ عُمقْ ..
أَشكُر (إملاءَات المَطَر) التي وَضَعَت للأَرضِ المَرِيعَة أَلوانها الخَاصَة
[أَدامَ الله ذلك الرَّيْع] ..
أَشكُر شُهْبَةَ الأَلوانِ ( الرِيــم , أَح ـمد عَدوان) لأنّهما كانا مَعِي تَحْتَ ظِلال..
وَ (وجُودِي بَينَكُم) !
/
\
/
دَامَت تِلكَ الغَادِيَة المُوجَبَة
التي رَتَقَتْ بِـ حَرفٍ سَالِب
فَـ أَمطَرَت أَملآ ..
/
عَظِيم الإمتِنان
/
فُنون .
|
|
|
|