يسعد صباحكم
حبيبي جـاء ! يالبيـه ياوقـت ٍ رحـل ويـاه=سلب فكري وخلاني سلـب هالقلـب وشعـوره
انا ادري ضامني وابعد ولكن هاجسـه صحـاه=مدامه جاء ! يأهلا ً وسهلا ً تسبـق حضـوره
عيوني بددي حزنـك ومنـي نظرتـك لقيـاه=تهني فلي احجاجـك خطـاك الهـم وشـروره
خفوقي فز من صمتك من سبات الشقـاء واالاه=بغيت وجاك ماتبغـى ليالـي الحـزن مقـدوره
وريدي زيد في ضخك ووسع للفـرح مجـراه=ونظف كل مافيض عليك الحـزن مـن جـوره
شعوري اطلق عنانك ولملم مـن سمـا ذكـراه=تغنى وانطرب وابـدع ودك الشعـر وبحـوره
تعالو يالبـدر يالليـل وهاتـو للسهـر رجـواه=تعبتـه مـرة ٍ افـرح ومـره العـن سـروره
تعالو نضٌبط الجلسه ابي مركـا علـى يسـاره=وهنا بجنبه مخدة ريش وهناك ورور منثـوره
ابي روض ٍ يمتعنا رضا عنه المطـر واسقـاه=وابي غصن الشجر يزها بخضر اوراق ممطوره
ابي مركا على يساري ويميني تحتضـن يمنـاه=ورمشي يحتضن رمشه ونظرة عيـن مقـروره
ابيه اقرب من انفاسـي وابيـه يلمنـي بشفـاه=ابي تغمرني انفاسه وتفيض بصدري عطـوره
ابـي لالمنـي اروى واحـن للمتـه واضمـاه=والمه لين يروا بي ويرضـي نـزوة غـروره
ابهمس له واسولف له عن اللـي ذقتـه بفرقـاه=وابشكي له واغني له واهد الفكر عـن طـوره
ابي غيـم ٍ الـى منـه هطـل هتانـه وخـلاه=فتح له فجـوه صغيـره تمـرر للقمـر نـوره
وابي ضـوء ٍ يسامرنـا يمتـع جونـا بدفـاه=سناه ينٌبش اهـات ٍ شكـت هالوقـت مقهـوره
وابي نشوة هواء ٍ هادي تداعب جيـده وتجفـاه=وعلى متن الهواء نسمة عبير ٍ فاحـت زهـوره
ابيـه يقـول لاجانـي وتـاه بناظـره لبـااااه=فديتك لعنبو الفلـه دخيلـك ماجمـل الصـوره
وفجاءه يختنق صوته بعبـرة ماضـي ٍ بكـاه=ويهمس دنيتي فبعدك علـى الاهـات مجبـوره
والى منه تعذر لي عن جروح ٍ غـزت ذكـراه=بحط ايدي على شفاته واقول الوقـت لـه دوره
فديت اللي خذا قلبـي وشتـت نبضتـه واشقـاه=فديت اللي ملك شوفي وفيـه العيـن مسحـوره
فديت اللي الى منـه طرالـي ماقـدرت انسـاه=بشوق يزورني طيفـه ودوم ٍ طيفـي يـزوره
رهيف ٍ فارع ٍ ضاهي رزين ٍ مكسبـه مجنـاه=ظريف ٍ بارع ٍ باهي جميـل ٍ بـازغ ٍ نـوره
بري ٍ مودم ٍ صافـي خلـوق ٍ يحكمـه مبـداه=جري ٍ مقدم ٍ وافي صـدوق ٍ راجـح ٍ شـوره
قسـم بالله ياقـدره كبيـر ولا حـد ٍ يـسـواه=وقسم بالله ياعينـه تسـاوي الوقـت ومهـوره
احبه وافـرح بحبـه وامـوت بخافقـه وافـداه=عشقته لعنبـو جـد الغـرام ونشـوة شعـوره
عسى الله لايغير لي غرام ٍ عشت بـه واحيـاه=وعسى الله لايفرقنا بعـد ماهمـت بحضـوره