تَوْطِئَة
تَتَبَوتَقُ دَاخِلَ جَسَدِي ... أُنْثَى!
تَعبَثُ بِكَامِلِ أَشْلاءِي .. تَحْرِقُنِي ..تحيلني رمادًا
تدُسُ السمومَ .. في شراييني ..ليلعقها / عقلي /
[مَوْلِجٌ]
أَبْحَثُ ..فيَّ .. عَنْ مولِجٍ .. يُدخِلُنِي .. إليكَ
فلَا أَجِدُنِي .. إلَّا .. و أنا أتقرفصُ دَاخِلِي!!
[قَلَمْ]
يُرْبِكُنِي .. النَظَرُ .. إليهِ
و بِأنَامِلَ مَحسُوسة ..أرفَعهُ لـ [جنَّتي]
و أَطْبَعُ فِيهِ / قُبُلاتِي / .. أراهُ يَتمثلُ لِي .. فِيكَ!
[كيفَ للقلمِ .. أن يَكونَ رَجلاً شرقيَّ المَلامِحْ؟]
[أَنتَـ]
أدمنتُكَ أنتَـ ... .. فأدمنتُ الكِتابَة
أنَا لا أَكتُبْ .. لأنَنِي أُريْدُ الكِتابَة .. إنني أكتُبْ لأنني أريدُكَ أنتَـ....!