عرض مشاركة واحدة
قديم 23/01/2008, 04:31 PM   #2
أحمد الـ سعد
شاعر و كاتب
 
الصورة الرمزية أحمد الـ سعد
افتراضي

.

- غزه / القدس / الخليل / حيفا / فلسطين كاملة
- تلك الجميلة التي سرقوا اللصوص قناديلها فـ أصبحوا يعيشون في ظلمة الخوف ودياجير الجوع .
- سرقوها بينما كانوا أهلها مطمأنين فاتحين صدورهم للخير .
- سرقت فلسطين من جسد العروبة . قطعّوا جلبابها الذي كان ييبين للناس أجمع مدى عفة تلك العربية الجميلة .
- وبعد السرقة تكاثر اللصوص وأستوطنوا فـ أصبحوا ينهشون جسد تلك المسكينة الملكومة في أبنائها الذين شنقوهم على صدرها وأولئك الذين تمت فيهم مجازر لا تغتفر .

- بنو إسرائيل .
- إسم أرتبط به الجرم والقتل والسفك والأغتيالات ولا حسيب له سوى الله .
- يديرون البيض الأسود ويسيرون أقوامه كما يشاؤن لينتهكون المحرمات ويمارسون إجرامهم .
- حُكِم رئيس العراق بسبب حروبة وتصفيته لمن يريدون دمار العراق وهاهم الآن يخرجون من جحورهم ليدمروه كما أرادوا في السابق . بينما إسرائيل تعيث في فلسطين الفساد ولم تُحاكم .
- شارون صاحب مجرزة صبرا وشاتيلا كافؤه بإعتلاءه رئاسة الوزراء . أولمرت صاحب فكرة إغتيال أحمد ياسين ومراقب العملية ومدبرها وصاحب إغتيالات الكثير من أصحاب الحرية والدفاع عن فلسطين يتكافئ بتعلية لرئيس وزراء تلك الخبيثة . فأي عدل تتحدث عنه شرطي العالم / ومجلس الأمن ..!

- غزه ..!
- تمر هذه الأيام بضائقة مخيفة قد تسوق من يسكنها للهلاك دون رحمة
- أطفال لا يجدون الحليب
- شيوخ لا يجدون العلاج
- أناس لا يجدون الخبز
- رصيف يشكو أقدام الناس الذين يذهبون ويجيئون بحثاً عن بقايا طعام فلا يجدون
- جدران مدينة تردد صدى صوت طفل يبكي جوعاً وأنثى تندب فقد زوجها / أبيها أخاها / قريباً لها / جارتها
- شجر سجد طوعاً وكرهاً من ألم ما يراه


ونحن ..!
مازلنا نتشدق بكلمات الشجب والإستنكار .!
صبراً آل غزه فموعدكم معنا يوم القيامة لتقتصوا منا هذا السكوت .

- مضيت من هنا ودمعتي تسبق حرفي لصورة أرسلها لي صديق عن طفل يأكل بقايا خبر على رصيف .


كان هذا رد لي على مقالة لأحد الإخوة عن غزه الحبيبة -
.
توقيع :  أحمد الـ سعد

 



[overline]المساء الأخير [/overline]

أحمد الـ سعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس