[سماح عادل]

مازال الحنين يعاودني ,يمزقني , يقطعني , ويطحنني كما مزقت أوراق أحلامي
ذات يوم أسود!
لاأدري كيف سطا ذاك الشعور علي رغم خنوعي ,! أهي بقايا أمل ترسبت أعماقي ؟
أم ...
لاأدري ماهو .. لكن كل ماأعلمه هو عشقي له رغم وهن العزم لدي !
أكرهها تلك اللحظة التي حددت مصير لم أسع إليه ذات يوم حالم ..!
كلا لم يصبني اليأس ولكني أحمل نفسي عار مافعلته في حق أحلامي ..أجل
كيف لها أن تخور وتجبن ؟ كيف .. ؟ كيف؟
مالي أرى وقدتبلدت أدمعي ..؟!
أين هي الآن تغسل لوثة إحساس الندم هذا ,لابل العزاء المر . نعم
ألم أكن القاتلة والمقتولة , حين خارت عزيمتي ووهنت إرادتي, انفلت الحلم وقد كنت حاضنه
ليصطدم ويقع صريعا لافظا أنفاسه . غربة ..! وأي غربة هذه بعد رحيله سكنتني
وشاخت فوق مراقد أمني , ومارست اضطهادي على أيدي سلاطين العجز وصعاليك الندم
رغم إيماني أن بلائي ماهو إلا قضاء وقدر ولاراد لقدره جلى علاه , إلا أنه ثمة أمر يحملني
ماأودى به حالي اليوم , بالرغم من ولادة حلم جديد.. ينسيني فقدي ويرويني من جديد آمالاً وطموحات
لاحصر لها بعد حداد لزمت به أبكي حلماً أصبح ذكرى
وذكرى تغرد في نفسي الثكلى أنغاماً نشوى تبدد الغام الحزن على ماض لن يعود.. لن يعود.. لن يعود















2004مساءُ
باكورة نزفي