أوّلُ نصٍ في هذهِ السنّة الجديدة
بِالرَّغْمِ مِنْ أنَّ كلَّ أشيائيْ مُعَدَّةٌ لِلمَوتِ
بِفَارِقِ صُدْفَتينِ ، !
كنَّا نَستحثُ الخُطَى عَلَى طُرُقٍ مُعَبَّدَةٍ
لعَرْقَلَةِ لُقْيَا
فَتَمُورُ – الطرِيْقُ – و لا نَصِلْ، !
مُنذُ ذَاكَ
و أنَا أَمُوجُ فِيْ حُدودِ القَصِيْدةِ
أَحْمِلُ بينَ أكفانِيْ بَقَايَا أُمنياتٍ
لكلِّ سنةٍ جديدةٍ .. ، !
مُنذُ ذَاكَ
و أنَا أَبْكِيْ القَصَائِدَ الثَكْلَى
أنَا اِبنةُ القصيدةِ الشرعيَّة
شِبْه الميِّتَة ، !
مُنذُ ذَاكَ
و أنَا أعرِّشُ .. الذِكْرَى
أنْتَحِبُ أمامَ فناجينِ قهوتكْ
.. سجائرِكْ ،
تحتَ طاولتكْ ..و في شوارِعٍ مكتظَّةٍ بنَا، !
مُنْذُ ذَاكَ
و أنَا أُحِبُّكَ ... أَكْثَرْ
فليكفَّ الوجعُ ... عنِ الغيابِ ، !
فلتكفّ عنِ الغيابِ ، !