كَأنِّيْ
أُرَتِبُ .. الوجدَ كـ أُغْنِيَةٍ
عَلَى أوْتَارِ قِيثَارِيْ بَقَايَا إصْبَعٍ
وَ .. وَتْرٍ مَقْطُوع الشَّوق ،!
كأنِّيْ
بِعينيكَ (القَصِيْدَةِ) يَرْقُصُ بَياضهَا كـ غيمةٍ
ليستْ تُمْطِرُ إلَّا لِيْ ،
وَ .. كَثِيرًا أرقصُ تحتَ شُعاعهما ،
فـ ترعدْ ،
كأنِّيْ
بعينيكْ (السّماءْ) تَطُوفُ بِيْ بـ زُرْقَةٍ
فأكونَ فِيْهمَا شمسٌ ..،
فـ تفتضحُ بِيْ ،
وَ .. كأنَّكَ
تَرْقُصُ .. فِيْ دَاخِلِيْ بِلا غِنَاءٍ و لا لَحنٍ
فـ عَبثًا
... عَبَثًا
.......... أُغَنِّيْ ،
24/12/2007