لمــاذا
صــمت أبو الهــول ..
ودمــنا الســامي
صَـخِبُ الأمــواج
ألـــدَّمِ ..رائحــةٌ غيـــر الــدم
لمـــاذا
شقـــوا .. القـــمر إلى نصفـين
أنــقاضٌ ..تنهـــال على أنقـــاض
لمـــاذا ..
يتطاولُ الأقـزام
تتســابـق
فـي نهــمٍ مسعـــور
لمـــاذا
نُـثْخِـنُ هــذا الهــاجس ..
و لا آتنا ..نـقيـقُ ضفــادع
لمـــاذا ..
ولمـــاذا ..
ولمـــاذا ..
ملعـــونـةٌ ..
هــذي العَــواصِم ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
وجدتني أقرأها بحرقة .. ربما في زمن ما ، في مكان ما ، هناك أمل ما يزيح هذا الكابوس
الجاثم على صدورنا .
شكراً أيهــا الشاعر المميز .