أنَـا مُدْنٌ منْ ضَبَابْ !!
تَخُونُني ذِكرَياتُ البَراويِز الـمُفَخّخَة بِصُوَرِهِمْ ..!! ويتضاءلُ الصّوتْ ويَثْقُلُ السَّمعُ شيئاً فـ شئْ .. تتهافتُ صُوَرُهُمْ على مُخَيلَتِي الـ تَخْتَنِقُ بهمْ !! أَفْقِدُ القُدرةَ على مُمارسةِ اللَّـ حُلمْ !! يتضَّورُ الـ ح ـنينُ فقْداً . . فـ أُصابُ بـنوبةِ صُداعٍ نصفي . . يمارسُ زحفْه المسمومُ إلى النِصفِ الآخر من قـلبي . . يَتَرنحُ قلمي الـ يهوي بين أصابعي المُشتعَلَةُ دفئاً به !! تتقاسَمُني الذكرياتُ جُرعة واحدةً و يُتْعِبُني الـ شتاتْ ! . . بَنَاتُ أفْكَاري . . صغيراتي اللآتي يوقِظُهنْ نهمي للحرفِ خِلسةً ذتْ ليـلْ يتمردّنَ عليَّ . . وأَستَنْجِدُ بالـ حُلمِ بقاءً على ح ــافةِ الفَرحْ !! يَسْتَسِيغ ُ الـ حُ ـزنُ طَعْمِي الـ شوهتهُ الـسنين . . قبلَ الـ عشرونَ هذه كُنتَ كـ حباتِ السُكرِ حيثُ أَكُنْ !! فَتَلَقْفَتَنِي قْهوتُكَ المُّرة وصَنَعْتَنْي كـ الكافيين تماماً . . يُوقظْ العقلَ و القلبُ آمنٌ في سباتْ ومع الأيامْ يُقْرر الطبيبُ حالةُ النبضِ المتزايدِ مرضْ !! كُنتُ كـ الياسمينْ وأصبحتُ بتلاتٍ تتدلى ذبولاً من أعانقك !! مدنٌ من ضبابٍ أنـا أتهاوى بين الـ حُ ـلمِ والـ حُ ـبْ وكلاهما وهمٌ على ما أعتقدْ !! بقلمي : وليدةٌ اللَّحظَة . . موشومةٌ باختناقْ ورؤيةٍ لم تكتملْ بعدْ ! " مريـم " |
مريم..
لا غرابة في أن تنضخ عيون حرفك هكذا جداول فكر .. و أنهار بيان تجري مندفعة لتسقي نفوسنا الظمأى المترقبة لقطرات العذوبة على ضفتيكِ مريم العمري... أشعر بالسعادة عندما ألمح اسمكـ سأعود عندما تكتمل الرؤيا... لقلبك أبهى حلل الجمال... يا (عمرية) |
حتى تكتملْ سأكون متوقفةٌ عن النبضِ وسأكتفي بالرؤى حيثُ تجئْ . .
سودة مروركِ كرمٌ لأمثالي دمتِ نقيةَ . . سعيدةٌ بكِ لقلبكِ النقي وردة !! |
مريم العمري
رائعه جدا لدي تساؤل دوما ما تحيرني اجابته !! لماذا دوما نسكن مدن الضباب بعدهم ؟!! لماذا لا نتركها مثلهم ؟!! دمتِ بخير |
الفاضلْ فواز مرورك عطر !
أمّا لماذا نسكن مدن الضبابِ بعدهم . . لأنه وحده الذي نسطيع من خلاله أن نرسمهم كما نشتهي . . أو لأنه ملاذ الهاربينْ من الرحيلِ إلى الرحيل !! سيانْ وجودهم بكُثب الضباب حيث أتنفس وأعيش . . هم كـ الضّباب آخّاذٌ حيثُ يجيء لكنه باردٌ وراحلْ . . |
مرور ولي عوده تليق
بالفاتنه عندما تكتمل |
ترانيم .. وجودك حياة حتى تعودي سيكون المكانُ آمنْ !!
الضّبابُ لا يفتنُ أبداً كوني طيّبة . . |
رؤية واضحة لما قد تنتجه ذي المدن الضبابية مريم اطردي أشباح الضباب تلك وأركضي ضاحكة كالصغار تحت المطر كوني بسلام |
أنتِ مدينةٌ واضحةُ المعالِمْ فَ لتستفقْ أناكِ مِنْ الحلمِ يا مريمْ و أكملِيْ ... : ) |
http://up102.arabsh.com/my/a72c3a9.gif . , لـِ تبقَى غُصُونُ الْيَاسَمِينْ بـِ انفَاسِ الْرُوحْ .! فـَ الحُبْ يَحْتضِنُ الحُلمْ ولَوْ .. " دُونهُمْ " .! .. " مَرْيَمْ العَمْرِي " .. // وبـِ جِوارِ وُريقاتِ يَاسَمِينَاتُكِ كُنتُ احلُمْ .! فـَ لكِ جَنَّاتُ الحُبِ وارِفَه .. .. |
الساعة الآن 10:45 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها