[ .. ثُـلَّــةُ تَـبَـارِيــحْ .. ]
/ ... سَــلامـٌ عليكـمْـ ... و رحمـةُ اللهِ الكريــمْـ ...** [ .. ثُـلَّـةُ تَـبَـارِيــحْ .. )
أنَاخَتْ هُمومُ نَفْسِي=مَطِيًّا ، نَفَى رُقَادِي وَ سَوَّى المُنَى سَرَاباً=بَعِيداً عَنِ المُرَادِ سُلِبْتُ الثَّبَاتَ طُرًّا=فَمَا قَرَّ لِي عِمَادِي وَ مَا لاَحَ لِي بَريقٌ=يُنيرُ الطَّريقَ ، هَادِي أَحَاسِيسُ فَرْحَتِي أَقْـ=ـفَرَتْ ، فَاضمَحَلَّ زَادِي وَ جَفَّ اليَرَاعُ حُسْناً=وَ إِنْ كانَ ذَا مِدَادِ تَسَرْبَلْتُ بِالمَآسِي=غِطَاءً مِنَ السَّوَادِ إِلى أنْ بَكَى حَنِينِي=بِشَوْقٍ كَمَا العِهَادِ بِدَمْعِ الغُمُومِ يَهْمِي=عَلَى وَجْنَةِ الحِدَادِ قِبَابَ التُّقَى أَظِلِّي=بِسَلْوَى عَلَى فُؤَادِي وَ بُثِّي الحُبُورَ رَوْحاً=عَلاَ صَهْوَةَ السُّهَادِ فَدَكَّ الشُّجُونَ دَكًّا=بِسَيْلٍ مِنَ الوِدَادِ طَفَى بَعْدَهَا قَتِيلاً=وَ قَدْ صَارَ كَالجَمَادِ إِلَهِي فَلاَ تَكِلْنِي=لِنَفْسِي بِلاَ سَدَادِ وَ جُدْ بِاليَقِينِ صِرْفاً=مَعَ الصَّبْرِ وَ الرَّشَادِ فَأَنْتَ المُغِيثُ حَقًّا=بِنُورِ الكِتَابِ بَادِي وَ مَنْ يُذْهِبُ المَعَاصِي=بِعَفْوٍ عَلَى العِبَادِ لَكَ الحَمْدُ بِازْدِيَادٍ=يُضَاهِي قِرَى الجَوَادِ عَلَى مَا رَزَقْتَ حِبْرِي=بَيَاناً رَوَى عَتَادِي قَرَضْتُ الشُّعُورَ شِعْراً=مُقَفًّى بِلاَ سِنَادِ / و نظمهُ ؛ أسامة بن ساعو / السَّطَفِي ..× الجُمعــهْ 15/02/2008 |
الاخ العزيز / اسامه
بارك الله بك على هذه القصيده بورك القلم طب نفسا فائق احترامي وتقديري |
الشاعر الكريم و الصاحب / أسامة السطفي
قرأت نصك حتى الثمالة ,, و لن أزيد عليه حرفاً ,, فهو من أجمل ما قرأت لك يا صاح ,, دمت شاعراً أنيقاً و السلام خير ختام. |
اقتباس:
و فيكـَ كلُّ الخيرِ ، يا أخي الكريمْ .. / أخي / علي ، كن دائِماً بالجِوارِ و القُربْ .. و طابتْ نفسكـَ هِمَّةً و تقوى .. / تقديري و امتناني .. لكـْ .. |
يالله
يا لروعتك دمت لنا أسامه ودام لنا هطولك دمت بخير |
سلام يصحبه أعجاب بـحرفك الباهي جميل جداً هذا الحضور دمت |
أسامه ، كنت صادقاً بـ شعرك وَ أحساسك. فـ خرج النص بـ شاعريةٍ عالية... شكراً لـ هذا الألق ... تحايا الجرّاح |
ثلة تباريح أرَّقت الوجدان ...
فأناخت الهموم مطايا سلبت الرقاد... و استبدلت لذة الكرى مر البسهاد... فارتفع صوت يقاسي لواعج الخاطر بعد أن وجد سلوة نفسه المضطرمة في رفع أكف الضراعة و وافت نفسه مبتغاها... في استشعار لذة المناجاة و حلاوة التذلل لله... فاستكانت بين يديه، فخضعت... و غشيها من السكينة ما غشيها، فخشعت... إِلَهِـي فَـلاَ تَكِلْنِـي لِنَفْسِـي بِـلاَ سَـدَادِ وَ جُدْ بِاليَقِينِ صِرْفـاً مَعَ الصَّبْرِ وَ الرَّشَـادِ فَأَنْتَ المُغِيـثُ حَقًّـا بِنُورِ الكِتَـابِ بَـادِي وَ مَنْ يُذْهِبُ المَعَاصِـي بِعَفْـوٍ عَلَـى العِبَـادِ لا فض فوك يا سفطي... طاب حالكـــ |
اقتباس:
و روعةُ حضوركـَ لا تقلُّ تألقاً و حُسْـنَـا .. / شاكرُ لكـَ المرورَ اللَّطيفْ ، و الكلام الجميلْ أخي الفاضلْ .. و تقبل مني خالصَ التحيةِ و التقديــرْ .. |
اقتباس:
و الأجملُ منهُ سلامكـِ العَطِرْ و مروركـِ العَبِقْ .. فلا حُرمتُ منهـمــا .. / ممتنٌ لكـِ يا / رانِيَهْ ، بِعِرفانْ .. و اقبلي مني خالصَ تحيتي و احترامي .. |
الساعة الآن 07:52 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها