|
أيها السـادة الكبار ..( إلى ـ أنا بوليس ـ )
أيها السادة الكبار أما شبعتـمُ.. مذلــةً أمــا شبعتم عــار ارفعوا .. ذاك الستــار .. وانظروا .. هجـم التتار مـزّقـونـا..بعثرونا .. كالعقيق .. فوق قارعةُ الطريق أيها السادة الكبار ميتون ..نائمون .. ميتون من جديد عيونكم يلفها الضباب تملأهــا الدمامل والصديد وكبيركم .. "باسط ذراعيه بالوصيد " ** ** ** أيها السادة الكبار قلوبكم خواء تزعق الغربان فيها من سنين تنـزف الأعراق ..شعــراً .. بل أضغاث دواوين تنزفُ الجبــاهُ ذُلاً تنـزفُ القلوبُ قهراً تنـزفُ البطونُ جوعاً تنـزفُ الأقلامُ حبراً تنـزفُ ..وتنـزفُ ..وتنـزُفُ الأشياء وتنـزُفُ المـأساة مأســاتنا على شط الفرات .. مأساتنا .. جنين مأساتنا .. ياســين مأساتنا .. كانت لنا قضية .. فــأصبحت .. قضيــتين مأساتنا .. يا سادتي .. أمــير يزيــح عنه حلــّة الحرير مأساتنا يا سادتي .. أمــير يُقــدّس الأوطــان .. والبشر ويقـــــرع .. الضـــمير |
( أستاذي الفاضل )
جميل ماكتبت عله يوقظ النائمون من سباتهم العميق ، ( مزقونا بعثرونا كالعقيق فوق قارعة الطريق ) جميلة هذه الجزئية فنحن العرب أصبحنا كالعقد المنثوروالحكام هم السبب شكرا ياسيدي علي هذه الصرخة النابعة من الاعماق ودمت / مع أحترامي وتقديري الكبيرين |
أين كنت من هذا الجمال
ولي عودة , كي أشرب من جمالها |
اقتباس:
العربي يقاس بالأيام أليس شيئاً مخجلاً..؟ ليس أمامنا سوى الصراخ والعويل في ظل هذا الصمت المخجل شكراً أختي الكريمة وسعدت بمرورك ... |
اخي الفاضل / علي
بورك القلم وصاحبه تنـزفُ ..وتنـزفُ ..وتنـزُفُ الأشياء وتنـزُفُ المـأساة مأســاتنا على شط الفرات .. مأساتنا .. جنين مأساتنا .. ياســين مأساتنا .. كانت لنا قضية .. فــأصبحت .. قضيــتين مأساتنا .. يا سادتي .. أمــير يزيــح عنه حلــّة الحرير علي ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب فائق احترامي وتقديري |
آه ثم آه
ك هو مخجلاً ما يحدث اليس فيهم رجلٌ رشيد الى متى هذا الهوان الى الله المشتكى اخي عمر الفسي لافض فووك ودمت ماطراً دمت بخير |
أتراهُم يستيقظون بعد كلِّ هذا؟ لستُ أَظُـنْ فـ قلوبهم / أعينهم عُمِيَـتْ ،! علي عمـر الفسي بورك الحرفُ / الفِـكرْ و بوركــتْ : ) |
اقتباس:
رسالة إلى الموقف العربي الرسمي المتخاذل ، والتاريخ يعيد نفسه شكراً أخي عبدالله . |
اقتباس:
* أخي العَزيز عـلـي عمر ، سَلامٌ عليكَ و رحمة الله و بركاتهُ ، / كما ترى فإنَّ التَّاريخَ يعيدُ نفسهُ و سيظلُّ يفعلُ ذلكَ ما دُمنا على تخاذُلنا قابِعونَ ، للهِ درُّكَ يا شاعرَ ليبياَ المُنافِحِ ، شكرِي لكَ دائمٌ على درركَ الَّتي تنثرها علينا يا أخي كالمُزنِ ، / تقبل منِّي خالصَ تحيتي و تبجِيلي :flower2: |
| الساعة الآن 04:04 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها