إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   منابرٌ فوق السحاب (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   إذا اردتم الحريم حرائراً .. فحرروا الرجال؟ (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=3822)

كفاح محمود كريم 14/04/2010 08:04 PM

إذا اردتم الحريم حرائراً .. فحرروا الرجال؟
 
إذا أردتم الحريمَ حرائراً ... فحرروا الرجال !

منذُ الأزل، ومع اختلاف نظريات التكوين في ما بينها، سواءٌ ما كان منها ديني أو من بنات أفكار البشر، لم تنتقص هذه النظريات من شأن النساء ودورهن كقطب من قطبين لا ثالث لهما في النشوء والتكوين، ربما تتجنى بعض التفسيرات للنصوص ( السماوية ) وتبتعد عن المعاني السامية لفلسفة الأديان في وصفها للمرأة ودورها في المجتمع، إلا أن ذلك لا يعني تماما إن الأديان قد حولت النساء إلى قطيع من العبيد؟

إذن، دعونا نتفق أولا بأن هاذين القطبين كانا المؤسسين لمجتمعنا العاقل بصرف النظر عن أصول تكوينهما سواء كانا قردين أو حوتين على فكرة أخينا (جارلس دارون) غفر الله له ورحمه، أو كما جاء في كتبنا المقدسة إبتداءً من أبينا آدم وأمنا حواء وانتهاءً إلى ما آلت إليه الشراكة بين القطبين، وتحولت السيدة حواء إلى ( حرمة ) والسيد آدم إلى دكتاتور بغيض(!).

وسواء اتفقنا أم لم نتفق فقد اتفقت معظم الأديان والفلسفات القديمة إن لم أقل جميعها على احترام المرأة وموقعها، وتقديسها لدى الكثير من الشعوب في ميثولوجياتها الموروثة... ولكن؟

مالذي حول شريكة الحياة إلى ( حرمة ) أو ( عورة ) الله يحشم (!)
هل هي النظم الاقتصادية وتداعياتها عبر الأزمان؟
أم هي تلك المنظومة من العلاقات الاجتماعية التي أفرزتها ماكينة الاقتصاد وطبيعة البيئة والصحراء (!) والتي كبلت الرجل وجعلته أكثر عبودية لغرائزه ومن ثم ذكورته؟
هل كانت التفسيرات المزاجية والذاتية للنصوص الدينية التي تخدم في تأويلاتها مصالح الذكور سبباً في عبودية الرجل لذاته التي كونها من إلغاء ومصادرة بعض حقوق وإمتيازات شريكته؟
أم هو صراع سلطوي في الشراكة واتخاذ القرار؟


مع كل هذه التساؤلات يبقى الرجل ( باعتقادي ) هو من يحتاج الحرية والتحرر لأن شريكته مسجونة في عبوديته (!)، وعبوديته مجموعة متناقضة من أنماط السلوك والتصرف والادعاء وأمراض النرجسية والازدواجية.
دعونا نتساءل بشفافية وقليل من الجرأة، ربما نتعرف أكثر على أوجاعنا التي لم نعد نحس بها ؟

كم منا سمح ( لنسائه ) أن تفعل كما يريد هو أن يفعله بنساء الآخرين بصرف النظر عن النوايا ونوع السلوك؟
كم منا أجاز ( لحريمه ) ترجمة أفكاره ( المخملية ) في التحرر والأنعتاق والمشاركة الفعلية في الأنشطة السياسية والثقافية والفنية بغض النظر عن توجهاته هو؟
كم رجلٌ منا ( مهما كنا ) أحل لسجيناته حرية الاختيار دونما تأثير وضغوطات حتى ( الإقناع )؟
من منا لا يتهم المرأة ( المتحررة ) بالفريسة السهلة والخفيفة؟
كم من النساء قتلنا لمجرد علاقة أو دعاية أو وشاية لم تثبت كما جاء في القانون القرآني السامي ؟
كم منا يعتقد بأن الشرف سلوك رجالي كما هو نسائي ؟
كم منا يؤمن بأن الشرف صدق وأمانة وشجاعة وحرية لا مجرد أعضاء تناسلية فحسب ؟
كم منا يرفض ( بصدق ) هذا النظام الاجتماعي في أسرته ويعمل فعلا على استبداله ؟


إذن، التساؤلات كثيرة وربما تثير أوجاعنا التي تكلست، ولكن الإجابات على ما سبق مهما كانت فهي بالتأكيد لا تخضع للقياسات العامة التي تمنحنا استنتاجات لبناء بدائل أخرى في هذه الحقبة من الزمن، وعلى العموم فأننا أمام خيارين: إما أن يكون هذا النظام هو الأفضل لحد الآن على ضوء واقع الحال، حيث أن القطب الثاني ( يبدو والله أعلم ) راضيا عن هذه ( القسمة ). أو إننا أمام ثورة اجتماعية كبرى تستدعي طاقات وتضحيات وأزمان ليست طبيعية، وفي كل الأحوال علينا أن نتذكر دوما بأننا نعمل بأقل من نصف طاقاتنا وإحصائياتنا وأرباحنا ونستهلك أكثر من كامل حجمنا نساءً ورجالاً وتلك معادلة خاسرة تماما.

وعلى ضوء ذلك لا زلتُ مصراً بأن الرجال هم أولى باسترجاع حقوقهم الإنسانية المحضة والتحرر من عبودية ألذات ( الأقوى ) وحينذاك ستكون ( الحريم ) حرائراً ولكن بعد حين.

فتحية الشبلي 15/04/2010 06:53 PM




وعبوديته مجموعة متناقضة من أنماط السلوك والتصرف والادعاء وأمراض النرجسية والازدواجية.


وهذه أبشع أنواع العبودية التي يعاني منها بعض الرجال .....!!
وما أكثرها سيدي الكريم .....
الرجل والمرأة وجهان لعملة واحدة فعندما يتحرر الرجل من هذا النوع من أنواع العبودية فأن المرأة تتحرر من أشياء أخري مرتبطة بتحرر الرجل من هذه المظاهر التي تحدثت عنها آعلاه ....
لي عودة متأنية إن شاءلله

طرحٌ مميز ، وقلم وفكر عميقين ..!!


احترامي



جوري جميل 17/04/2010 11:49 PM

بدايةً أهلاً بكَ أستاذ كفاح في واحتك البنفســـــــــــــــجية
حللتَ أهلاً ووطئتَ سهلاً , مباركٌ مقدمكَ
أحييكَ على هذا الطرح الموفق وهذه العبارات والتعابير المتسجمة مع غاية النص والفكرة
قد جئتَ بفكرة من زاوية جديدة ,
جئتَ بها بصورةٍ لم تألفها العقول قبلاً
لكنها مسَّـــــت من الحقيقة جانبٌ يذكر
كل ما ذكرت بتساؤلاتكَ تلكَ كان صحيحاً
يحتاجُ الرجل أحياناً أن يتحرر من قوقعة نفسه المنغلقة عليه , وأن يصغي مسامعه لآراء نسائهِ ومن حولهِ
رغم أن البعضّ يسير وفق القاعدة التي تقول : ( شاوروهنَّ وخالفوهنَّ) لعمري تلك النظرة القاصرة هي سجن بحد ذاته
سجن الفكر والتطور والديمقراطية
كثيرٌ من الرجال لا يرون إلا بعين واحدة , وجانب واحد , قد اجتثوا مصطلح الليان والمرونة من قاموسهم الأجرد

شكري أكررهُ , بوركتَ فكراً وقلماً

كفاح محمود كريم 18/04/2010 04:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي (المشاركة 61535)



وعبوديته مجموعة متناقضة من أنماط السلوك والتصرف والادعاء وأمراض النرجسية والازدواجية.


وهذه أبشع أنواع العبودية التي يعاني منها بعض الرجال .....!!
وما أكثرها سيدي الكريم .....
الرجل والمرأة وجهان لعملة واحدة فعندما يتحرر الرجل من هذا النوع من أنواع العبودية فأن المرأة تتحرر من أشياء أخري مرتبطة بتحرر الرجل من هذه المظاهر التي تحدثت عنها آعلاه ....
لي عودة متأنية إن شاءلله

طرحٌ مميز ، وقلم وفكر عميقين ..!!


احترامي



سيدتي الكريمة
فتحية الشبلي


شكرا من الاعماق سيدتي الكريمة مرورك الجميل
وحتى تعودي ثانية لك اجمل باقات الورد

كفاح محمود كريم 18/04/2010 04:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوري جميل النعسان (المشاركة 61745)
بدايةً أهلاً بكَ أستاذ كفاح في واحتك البنفســـــــــــــــجية
حللتَ أهلاً ووطئتَ سهلاً , مباركٌ مقدمكَ
أحييكَ على هذا الطرح الموفق وهذه العبارات والتعابير المتسجمة مع غاية النص والفكرة
قد جئتَ بفكرة من زاوية جديدة ,
جئتَ بها بصورةٍ لم تألفها العقول قبلاً
لكنها مسَّـــــت من الحقيقة جانبٌ يذكر
كل ما ذكرت بتساؤلاتكَ تلكَ كان صحيحاً
يحتاجُ الرجل أحياناً أن يتحرر من قوقعة نفسه المنغلقة عليه , وأن يصغي مسامعه لآراء نسائهِ ومن حولهِ
رغم أن البعضّ يسير وفق القاعدة التي تقول : ( شاوروهنَّ وخالفوهنَّ) لعمري تلك النظرة القاصرة هي سجن بحد ذاته
سجن الفكر والتطور والديمقراطية
كثيرٌ من الرجال لا يرون إلا بعين واحدة , وجانب واحد , قد اجتثوا مصطلح الليان والمرونة من قاموسهم الأجرد

شكري أكررهُ , بوركتَ فكراً وقلماً

الراقية
جوري جميل النعسان

شكرا من القلب سيدتي الراقية
جوري جميل
لهذا المرور الرقيق والمداخلة الثرية

لك باقة نرجس معبقة بالود والاعتزاز بمرورك

أحمد العراقي 20/04/2010 01:22 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي الكريم..
أنت تأخذ بالقياس على موروث الرجال فلسفة ودينا وكأنك لا تؤمن بالاختلاف النفسي والفسيولوجي
كما أن الدين لا يحمل المضامين على ظاهرها فمثلا..
أيهما أوجب الصلاة أم الصوم؟ أكيد الصلاة فهي عماد الدين وقد أقر ذلك كل العلماء .. لكن قل لي بربك لماذا امر الله المرأة الحائض بقضاء الصوم بعد الطهارة ولم يقض بقضاء الصلاة؟؟؟
وقس على ذلك حين أمر الله الرجل بضرب زوجته بعد العصيان(وأهجروهن) ثم قال عز من قائل( وأضربوهن..)
لست هنا للدخول في مناظرة دينية لكني طرحت هذه المقدمة لاقول.. أن الخالق أعلم بمخلوقاته وقد جعل الله بين خلقه تفاوت ودرجات وجعل بين الرجل والمرأة تفاوتا لذلك فمن الطبيعي جدا ان يشعر الرجل بهكذا شعور لكن عليه أن يضبط الايقاع ولا يشتط كثيرا فهو ضمن حدود محسوبة
أما عن الدراسات النفسية فأعلم أخي الكريم أن معظم الدراسات السيكلوجية التي أجريت على الكثير من النساء وُجد أن أغلبهن يحبذن الرجل الذي يمارس سلطته عليهن
اذا كنت تتكلم عن رجال شواذ قساة القلب أو مجانين فهذا أستثناء ويكون كلامك صحيحا
ودي وتقديري لمقدمك الكريم

لي عودة ان شاء الله

ابراهيم القهيدان 20/04/2010 11:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كفاح محمود كريم (المشاركة 61372)
إذا أردتم الحريمَ حرائراً ... فحرروا الرجال !

منذُ الأزل، ومع اختلاف نظريات التكوين في ما بينها، سواءٌ ما كان منها ديني أو من بنات أفكار البشر، لم تنتقص هذه النظريات من شأن النساء ودورهن كقطب من قطبين لا ثالث لهما في النشوء والتكوين، ربما تتجنى بعض التفسيرات للنصوص ( السماوية ) وتبتعد عن المعاني السامية لفلسفة الأديان في وصفها للمرأة ودورها في المجتمع، إلا أن ذلك لا يعني تماما إن الأديان قد حولت النساء إلى قطيع من العبيد؟

إذن، دعونا نتفق أولا بأن هاذين القطبين كانا المؤسسين لمجتمعنا العاقل بصرف النظر عن أصول تكوينهما سواء كانا قردين أو حوتين على فكرة أخينا (جارلس دارون) غفر الله له ورحمه، أو كما جاء في كتبنا المقدسة إبتداءً من أبينا آدم وأمنا حواء وانتهاءً إلى ما آلت إليه الشراكة بين القطبين، وتحولت السيدة حواء إلى ( حرمة ) والسيد آدم إلى دكتاتور بغيض(!).

وسواء اتفقنا أم لم نتفق فقد اتفقت معظم الأديان والفلسفات القديمة إن لم أقل جميعها على احترام المرأة وموقعها، وتقديسها لدى الكثير من الشعوب في ميثولوجياتها الموروثة... ولكن؟

مالذي حول شريكة الحياة إلى ( حرمة ) أو ( عورة ) الله يحشم (!)
هل هي النظم الاقتصادية وتداعياتها عبر الأزمان؟
أم هي تلك المنظومة من العلاقات الاجتماعية التي أفرزتها ماكينة الاقتصاد وطبيعة البيئة والصحراء (!) والتي كبلت الرجل وجعلته أكثر عبودية لغرائزه ومن ثم ذكورته؟
هل كانت التفسيرات المزاجية والذاتية للنصوص الدينية التي تخدم في تأويلاتها مصالح الذكور سبباً في عبودية الرجل لذاته التي كونها من إلغاء ومصادرة بعض حقوق وإمتيازات شريكته؟
أم هو صراع سلطوي في الشراكة واتخاذ القرار؟


مع كل هذه التساؤلات يبقى الرجل ( باعتقادي ) هو من يحتاج الحرية والتحرر لأن شريكته مسجونة في عبوديته (!)، وعبوديته مجموعة متناقضة من أنماط السلوك والتصرف والادعاء وأمراض النرجسية والازدواجية.
دعونا نتساءل بشفافية وقليل من الجرأة، ربما نتعرف أكثر على أوجاعنا التي لم نعد نحس بها ؟

كم منا سمح ( لنسائه ) أن تفعل كما يريد هو أن يفعله بنساء الآخرين بصرف النظر عن النوايا ونوع السلوك؟
كم منا أجاز ( لحريمه ) ترجمة أفكاره ( المخملية ) في التحرر والأنعتاق والمشاركة الفعلية في الأنشطة السياسية والثقافية والفنية بغض النظر عن توجهاته هو؟
كم رجلٌ منا ( مهما كنا ) أحل لسجيناته حرية الاختيار دونما تأثير وضغوطات حتى ( الإقناع )؟
من منا لا يتهم المرأة ( المتحررة ) بالفريسة السهلة والخفيفة؟
كم من النساء قتلنا لمجرد علاقة أو دعاية أو وشاية لم تثبت كما جاء في القانون القرآني السامي ؟
كم منا يعتقد بأن الشرف سلوك رجالي كما هو نسائي ؟
كم منا يؤمن بأن الشرف صدق وأمانة وشجاعة وحرية لا مجرد أعضاء تناسلية فحسب ؟
كم منا يرفض ( بصدق ) هذا النظام الاجتماعي في أسرته ويعمل فعلا على استبداله ؟


إذن، التساؤلات كثيرة وربما تثير أوجاعنا التي تكلست، ولكن الإجابات على ما سبق مهما كانت فهي بالتأكيد لا تخضع للقياسات العامة التي تمنحنا استنتاجات لبناء بدائل أخرى في هذه الحقبة من الزمن، وعلى العموم فأننا أمام خيارين: إما أن يكون هذا النظام هو الأفضل لحد الآن على ضوء واقع الحال، حيث أن القطب الثاني ( يبدو والله أعلم ) راضيا عن هذه ( القسمة ). أو إننا أمام ثورة اجتماعية كبرى تستدعي طاقات وتضحيات وأزمان ليست طبيعية، وفي كل الأحوال علينا أن نتذكر دوما بأننا نعمل بأقل من نصف طاقاتنا وإحصائياتنا وأرباحنا ونستهلك أكثر من كامل حجمنا نساءً ورجالاً وتلك معادلة خاسرة تماما.

وعلى ضوء ذلك لا زلتُ مصراً بأن الرجال هم أولى باسترجاع حقوقهم الإنسانية المحضة والتحرر من عبودية ألذات ( الأقوى ) وحينذاك ستكون ( الحريم ) حرائراً ولكن بعد حين.

الأخ الكريم كفاح محمود كريم
بداية مرحبا بك في هذا الصرح وسعداء بتواجدك هنا
وجميل ترحيبنا بك لا يتعارض من أن نستوقفك لنتحاور فيما خرج لنا من حروفك
وهنا أتوقف معك ومع القارئ الكريم
في طلب أتمنى أن تحققه لي
ما هي استدلالاتك واستشهاداتك وبراهينك ومرجعيتك التي اعتمدت عيها في موضوعك خصوصا من القرآن والسنة
أخي الكريم
جميع الأديان السماوية لم تحول النساء إلى قطيع من العبيد
فلا يجب أن ندلل على ما يفعله الناس في الجاهلية على انه دين سماوي
أخي
اعتقد إن كلامك (الله يحشم) ( وحرمه )
عفا عليه الزمن
ويعتبر الكلام رجعي وللأسف الشديد
وكماتك تتناقض ضمنيا مع ما أوردته في مقالك الكريم

اقتباس:

إذن، دعونا نتفق أولا بأن هاذين القطبين كانا المؤسسين لمجتمعنا العاقل بصرف النظر عن أصول تكوينهما سواء كانا قردين أو حوتين على فكرة أخينا (جارلس دارون) غفر الله له ورحمه، أو كما جاء في كتبنا المقدسة إبتداءً من أبينا آدم وأمنا حواء وانتهاءً إلى ما آلت إليه الشراكة بين القطبين، وتحولت السيدة حواء إلى ( حرمة ) والسيد آدم إلى دكتاتور بغيض(!).
هنا لا نتفق أبدا لا معك ولا مع أخيك (جارلس دارون) الذي هو جارلس داروين
وهو عالم طبيعة أكثر منه في علم الإنسان رغم نظريته التي لم يوافقه عليها الكثير
ناهيك إن القرآن الكريم فصل واثبت كيفية نشأت الإنسان
أخي الكريم أنا أختلف معك بدأ من العنوان المعنون لهذا الموضوع
وإنتهاء بإصرارك لإسترجاع الرجال لحقوقهم
أنما اتفق معك ان هذا الكلام وإن اختلفنا به يعتبر في محيط وجهات النظر
تقديري لمجالستك لنا ومجالستنا لك

كفاح محمود كريم 21/04/2010 09:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العراقي (المشاركة 61852)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي الكريم..
أنت تأخذ بالقياس على موروث الرجال فلسفة ودينا وكأنك لا تؤمن بالاختلاف النفسي والفسيولوجي
كما أن الدين لا يحمل المضامين على ظاهرها فمثلا..
أيهما أوجب الصلاة أم الصوم؟ أكيد الصلاة فهي عماد الدين وقد أقر ذلك كل العلماء .. لكن قل لي بربك لماذا امر الله المرأة الحائض بقضاء الصوم بعد الطهارة ولم يقض بقضاء الصلاة؟؟؟
وقس على ذلك حين أمر الله الرجل بضرب زوجته بعد العصيان(وأهجروهن) ثم قال عز من قائل( وأضربوهن..)
لست هنا للدخول في مناظرة دينية لكني طرحت هذه المقدمة لاقول.. أن الخالق أعلم بمخلوقاته وقد جعل الله بين خلقه تفاوت ودرجات وجعل بين الرجل والمرأة تفاوتا لذلك فمن الطبيعي جدا ان يشعر الرجل بهكذا شعور لكن عليه أن يضبط الايقاع ولا يشتط كثيرا فهو ضمن حدود محسوبة
أما عن الدراسات النفسية فأعلم أخي الكريم أن معظم الدراسات السيكلوجية التي أجريت على الكثير من النساء وُجد أن أغلبهن يحبذن الرجل الذي يمارس سلطته عليهن
اذا كنت تتكلم عن رجال شواذ قساة القلب أو مجانين فهذا أستثناء ويكون كلامك صحيحا
ودي وتقديري لمقدمك الكريم

لي عودة ان شاء الله

الاخ الكريم
احمد العراقي

اشكرك جدا لمرورك واقيم مداخلتك الغنية، وان اختلفنا في وجهات نظرنا اخي المكرم
نحن ازاء عملية تحديث شاملة في بلادنا وبالذات في مناهج التربية والتعليم
بما لا يتقاطع وجوهر ديننا الحنيف ويتوافق مع معطيات العصر والحضارة الانسانية.

ربما نختلف هنا وهناك لكنني اثق تماما في اخلاصك لموضوع البحث

كفاح محمود كريم 21/04/2010 09:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم القهيدان (المشاركة 61906)
الأخ الكريم كفاح محمود كريم
بداية مرحبا بك في هذا الصرح وسعداء بتواجدك هنا
وجميل ترحيبنا بك لا يتعارض من أن نستوقفك لنتحاور فيما خرج لنا من حروفك
وهنا أتوقف معك ومع القارئ الكريم
في طلب أتمنى أن تحققه لي
ما هي استدلالاتك واستشهاداتك وبراهينك ومرجعيتك التي اعتمدت عيها في موضوعك خصوصا من القرآن والسنة
أخي الكريم
جميع الأديان السماوية لم تحول النساء إلى قطيع من العبيد
فلا يجب أن ندلل على ما يفعله الناس في الجاهلية على انه دين سماوي
أخي
اعتقد إن كلامك (الله يحشم) ( وحرمه )
عفا عليه الزمن
ويعتبر الكلام رجعي وللأسف الشديد
وكماتك تتناقض ضمنيا مع ما أوردته في مقالك الكريم


هنا لا نتفق أبدا لا معك ولا مع أخيك (جارلس دارون) الذي هو جارلس داروين
وهو عالم طبيعة أكثر منه في علم الإنسان رغم نظريته التي لم يوافقه عليها الكثير
ناهيك إن القرآن الكريم فصل واثبت كيفية نشأت الإنسان
أخي الكريم أنا أختلف معك بدأ من العنوان المعنون لهذا الموضوع
وإنتهاء بإصرارك لإسترجاع الرجال لحقوقهم
أنما اتفق معك ان هذا الكلام وإن اختلفنا به يعتبر في محيط وجهات النظر
تقديري لمجالستك لنا ومجالستنا لك

الاخ الكريم
إبراهيم القهيدان

بداية اشكرك اخي القهيدان لمرورك الكريم ومداخلتك وان اختلفنا في الرؤية او الفكر، وذلك من سمات عصرنا وتطور حياتنا.
فقط بودي ان الفت نظركم الكريم الى اننا لم نقرر ان نقول ان الاديان حولت النساء الى قطيع بل ان التفسيرات الخاطئة ربما فعلت فعلتها؟كما جاء في هذا المقطع:
(.. ربما تتجنى بعض التفسيرات للنصوص ( السماوية ) وتبتعد عن المعاني السامية لفلسفة الأديان في وصفها للمرأة ودورها في المجتمع، ).

نختلف في الكثير ونتفق على الكثير تلك سنة الحياة
مرة اخرى اشكرك اخي القهيدان

ابراهيم القهيدان 21/04/2010 10:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كفاح محمود كريم (المشاركة 61953)
الاخ الكريم
إبراهيم القهيدان

بداية اشكرك اخي القهيدان لمرورك الكريم ومداخلتك وان اختلفنا في الرؤية او الفكر، وذلك من سمات عصرنا وتطور حياتنا.
فقط بودي ان الفت نظركم الكريم الى اننا لم نقرر ان نقول ان الاديان حولت النساء الى قطيع بل ان التفسيرات الخاطئة ربما فعلت فعلتها؟كما جاء في هذا المقطع:
(.. ربما تتجنى بعض التفسيرات للنصوص ( السماوية ) وتبتعد عن المعاني السامية لفلسفة الأديان في وصفها للمرأة ودورها في المجتمع، ).

نختلف في الكثير ونتفق على الكثير تلك سنة الحياة
مرة اخرى اشكرك اخي القهيدان

أخي الكريم بادئ ذي بدء
أشكر لك ردك وقبولك وجهة نظر الطرف الآخر وإن أختلفت مع وجهة نظرك
وهذا دليل على سعة افقك ورحابة صدرك
ومن ابرز سمات تحضر الشعوب تقبل الآخرين عندما يأتون ناقدين ومنتقدين لا مصفقين كما يفعله العرب !!!!
ومبدأ الحوار أيا كان هو من العناوين البارزة لهذا التحضر المفقود لدي بعض فئات المجتمع وللأسف الشديد
شكرا لك اخي وإن كنت اود الاستيقاف معك كثيرا عبر مقالك
إنما هو الوقت وقلة الاتصال لا يسعفاني
ايها الفاضل ألم تقول هذا الكلام
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كفاح محمود كريم (المشاركة 61372)


إلا أن ذلك لا يعني تماما إن الأديان قد حولت النساء إلى قطيع من العبيد؟

[/color]

فقط انا رددت على ما تقاطع مع فكري من خلال قراءتي لمقالك
شكرا لك مرة أخرى


الساعة الآن 06:40 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها