زَوْرَةُ الخَرِيفْ ..!
http://www12.0zz0.com/2009/08/13/00/316386765.jpg لقد طافَ الخريفُ بغصنِ وردٍ=فما فَتِئَ الذّبولُ لهُ قرينا وما فَتِئَتْ تُزاوِرُه رياحٌ=ترومُ فناءَهُ في الغابرينا ومازالَ السّرابُ لهُ كذئبٍ=يراودُ في الغداةِ الآمنينا يُخَاتِلُ ما استطال بظلِّ رِيٍ=و يسحقُ ما يصافحهُ معينا و يحْجُبُ ضوءَ ساطعةً أطلّتْ=ظلامُ الليلِ يبغيهِ خدينا فيهدمُ ما تسامى من بناءٍ=و يزرعُ في روابيهِ شجونا و تُحْشَدُ في أراضيهِ جيوشٌ=من الآلامِ كي يفنى طعينا وتأْسُرُ عطرَ زاهيةٍ سَمُومٌ=تجولُ بدائها في العابرينا فيأزرُ في فيافي العمرِ بوحٌ=و يوقظُ في تردّدِهِ سكونا : هنا كان الخريفُ عبورَ ضيفٍ=فمنْ يا وردُ أهداكَ الأنينا؟! |
ابتسام ، حتى في زورة الخريف هذه تفتحين نوافذ كثيرة لتطل على الربيع في بقية الفصول. هي ليست الزورة الأولى لربيع حرفك الأخضر . نص مزهر بالشعر .. له رائحة الورد .. تحاياي |
اقتباس:
ولا تعجب إن أخبرتك بأن الخريف في حرفي , له مذاق محببٌ لي كالشهد , أو يزيد ..!, شكرا تشبهك .. |
الساعة الآن 01:11 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها