لا يُنشِدُ الشِّعر من في روحِهِ قلقٌ !!!
الليلُ يُقشَعُ من صُبحٍ وإفلاقِ والحزنُ يُجلى بتسبيحٍ وإطراقِ كم من غريبٍ يرى نُجحاً بغربتِهِ وفي الغروبِ يرى ميلادَ إشراقِ وكم مقيمٍ تُساقيهِ الحياةُ أسىً تبليهِ قبل البِلى دهراً بإزهاقِ والأنسُ بالحبّ أسمى ما نراودهُ هو الحياةُ فلا بعد الهوى باقي الحُبّ أجملُ إحساسٍ نعيشُ بهِ بهِ نكونُ كغيثِ اللهِ رقراقِ الحُبُّ في نظرةٍ للكونِ باسِمةٍ ممّا أعانيهِ في دنياي تِرياقي الحُبُّ أنْ نمنحَ الجنّاتِ عطر شذىً كالسّحبِ جادتْ على الدنيا بإغداقِ لا يغرِسُ الوردَ من في صدرِهِ حجرٌ بل يغرِسُ الوردَ عشّاقٌ لعُشّاقِ لا يُنشِدُ الشِّعرَ من في روحِهِ قلقٌ بل يُنشِدُ الشِّعرَ من يسمو بأخلاقِ إنّ الحياةَ سِباقٌ للخلودِ فمن يطيرُ بالحبّ لن يُبلى بإخفاقِ وما سرنديبُ* عندي غير وسوسةٍ تريدُ ضيمي وإعناتي وإرهاقي في القلبِ نوري فأنّى كنتُ في جذلٍ وإنْ خلوتُ فأُنسي بين أحداقي إشارة إلى بيت البارودي الشهير : لافى "سَرنديبَ" لِـى خِـلٌّ ألـوذُ بِـهِ ولا أنيـسٌ سِـوَى هَمِّـى وإطراقِـي |
الشاعرُ الرائعُ عبد الخالق الزهراني .. أسعدَ اللهُ قلبك .. وأنارَ دربك .. كنتُ هنا في حضور الحكمة / الحبّ / الصبر .. كنتُ في حضور ِ كثير ٍ مما نحتاجهُ في الحياة .. والأهمّ ؛ كنتُ في حضور [ الشعر ] .. أتمنى مجاراتكَ بـ شيءٍ مما كتبت .. ولـ أني لا أستطيعُ ولو استطعت .. فـ قد رفعتـُها عالياً .. عالياً جداً كـ [ مفضلة ] ..! ولا عدمناك .. |
لا يغرِسُ الوردَ من في صدرِهِ حجرٌ=بل يغرِسُ الوردَ عشّاقٌ لعُشّاقِ لا يُنشِدُ الشِّعرَ من في روحِهِ قلقٌ=بل يُنشِدُ الشِّعرَ من يسمو بأخلاقِ إنّ الحياةَ سِباقٌ للخلودِ فمن=يطيرُ بالحبّ لن يُبلى بإخفاقِ وما سرنديبُ* عندي غير وسوسةٍ=تريدُ ضيمي وإعناتي وإرهاقي أ / عبد الخالق الزهراني قصيده تطيرُ بنا إلى فوق.. سُحب سُقياها زلالٍ من الحكم.. تملكتني الدهشه لروعة البيان.. لله درك دائماً وأبدا فيض من التقدير.. |
وبألوان دواخلنا يصطبغ الوجود
وليتنا في لحظات الضعف ندرك قيمة أن نلون الحياة ----------- أستاذي ولازلت أقرؤك .. حكمة تلوذ بعبق نقي وألق تقبل جل تقديري . أختك مريم |
وقفت هنا :
لا يُنشِدُ الشِّعرَ من في روحِهِ قلقٌ !!, فقلت :
ما الشعرُ إلا ازدحامُ الهم والأرقِ=ما الشعر إلا حديث الليل والقلقِ لله درك من شاعر!ما الشعر إلا خيول الحرف نسرجها=في عتمة الليل أو في باهر الفلقِ كيما تغير على الأشجانِ / تتركها=كما الصباح بلا ليلٍ ولا غسقِ |
ما الشعرُ إلا ازدحامُ الهـم والأرقِ ما الشعر إلا حديث الليـل والقلـقِ ما الشعر إلا خيول الحرف نسرجها في عتمة الليل أو في باهر الفلـقِ كيما تغير على الأشجانِ / تتركهـا كما الصباح بلا ليـلٍ ولا غسـقِ أحسنتِ أيتها المبدِعة ,,, لكنّي أقول : لا لستُ بالشعرِ يا أختي بمُحترِقِ فالشّعرُ كالصوتِ في الأنحاءِ منطلِقِ وصوتُ عقلي بنفيي قد علا فأنا عشتُ الإثارة في شعري وفي نزقي فما رأيتُ لنفسي أنْ تموت أسىً بالشّعرِ فاخترتُ أنْ أحيا بلا رهَقِ |
أخي الشاعر ماجد : سعيدٌ جداً بمرورك الوفي البهي وردك العبِق الشذيّ دمتَ بخير |
الفاضلة : هواجس أهلاً بمرورك الكريم ,, آنسكِ الله ودمتِ بخير |
أختي مريم شكراً لبهاء حضورك وألق مرورك دمتِ بخير |
رائع بوحك كعادتك عبدالخالق
شكرا كثيرة على البوح الجميل المسكوب على ضفاف المنتدى لك الود أسماء القاسمي |
الساعة الآن 09:27 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها