|
تِلكَ الأرضُ .. فكيفَ الجَنَّة ؟
تجوَّلتُ في رياض الأرضِ الربَّانيَّة , وأخَذَتْ عينايَ تَسْرَحُ في أرجَاءِ الطَّبيعة الخَلَّابَة , كمْ هيَ مريحة تلكَ المَنَـــاظر .
سُــهولٌ خضراء على مدِّ البَصَر , تــقـــتــَــاتُ أعْشَابَهَــــا بعضُ الحيوانات الرِّيفيِّــة الأليفة . وأزهارٌ غريبةٌ جديدةٌ في حيــِّــز معرفتِـــنا البَسيطة , رأيتُ أزهاراً صغيرةً جداً بالكاد تُرى , ولكنها أتاحتْ لنفسِها مكاناً فوقَ الترابِ و نَمَتْ. وأخرى لم أرها قَبْلاً , وأخرياتٍ نمونَ على انحدارِ الوادي الحَــادّ , بَعِيداً لا تّصِلُ إلَيهَا أيدِي العَابِرِينَ والمَارَّة . . ووادٍ سحيق لا تَــرى العينُ له آخرٌ , عُــمقــُـهُ مئة وخمسونَ متراً , وفي إحدَى حافَّتِيهِ تتساقَطُ شلالاتٌ ناعمة هادئةٌ وكأنها البَرَدْ. بأسفَلِهِ نهرٌ جارٍ تَـــسْمعُ لخريرهِ صدىً لا تملُّ الأذن إصْغاءً لهُ . وشَلّالٌ آخرٌ ينحَدِرُ بِقوّةٍ , لكَأنَّهُ مُشـــْــتاقٌ التقى بِـحَبِيــــبَـــةٍ غَيَّبَتْــــها السِنِيــــــن , فاندَفعَ غَيرَ آبِهٍ بأعْيُنِ الآخَرِين . كنتُ كلما أنظُرُ أقول : سُبْـــحَــانَ الله ... جَــمالٌ يَـســلبُ اللبّ , وأجدُ عينيَّ تنجذبان لاخضِرارِ الأرضِ وأذُنِي تتَبَّعُ صّوتَ تَخَبُّطِ مِياهِ الشَّلالِ لا شُعُوريِّـــــاً دونما التَفكِير. هُنَاكَ لا حاجة لتبادلِ أحاديثٍ أو التسلية بمأكولاتٍ سَفَرِيَّـــة , لَإبداعُ الخالقِ في الطَّبيعة رَوعَة تسرقُنا حَتَّى مِنْ أنفُـــســِنا . لا عجب فالربيعُ باتَ على الأبوابِ يدقُّ , يتسلَّلُ بهدوءٍ إلى أرضِنَا , ويَزُورُ ببهجَةٍ بُيُوتنَـــا , ويزرَعُ بِرِفقٍ شُجَيرات فَرَحٍ في نُفُوســــــِــــنَا . إثرَ كلّ نظرةٍ تأمُّليِّـــةٍ تسبيحَةٌ وحمدٌ ... سبحان الخَّلّاق فيــما خَــلق ... هذا هو جَمَالُ الأرضِ , فَكَيفَ جَمـــــَـــالُ الجَنَّـــــــة ....؟؟؟ أسألُ الله لي ولكمُ لقاءً فــــيــها ... |
دوماً أدعو الله أن يجعل لى من إسمى نصيبً فى الآخرة (جنة) جورى جميل ما تكتبين قليلون هم من تغرس الطبيعة فى قلوبهم جنان رحمة والحب لمن أبدع التكوين لقلبك الورد flwr2 |
اللّهم إنّا نسألكَ الجنّة ..! جوري ..أزهري يا نديّة / إيمَان |
جوري النعســـان التفكر في النفس والطبيعــه وجميع ماخلق الله شــيء جميـــل يأخذ أنفســـنا وكبرياءنا إلى متناهى الصغر أمام عظمة الله ولامقارنــه اللهم إجعلنا جميعاً من ساكني جنات الخلد والمسلمين أجمعين بدر الساري |
لا نَزالُ بخيرْ مادُمنا فِي سباقٍ نحوَ صفُوفِ المصلّين ! نُنادي أنْ : [ حيّ على الصلاةْ ، حيّ على الكِِفاح ] نَامي قَريرَة العين ! سيحفّنا الله بعظيمِ الأجر ، ويجزِينا خيرَ الثوَاب إن شَاء ، " أنا عِندَ حسنِ ظنّ عبدي بِي " :) / طوبى لِقلبِ المتأمّلين حياً وميتاً . . جوريْ ، هذهِ الجنّة [ مختلفَة ] أزهرتِ الجدائل يا قلْب . :rose: |
ألمشرقة جنَّــــة الروح...
فرحة الروح بكِ هنا لا توازيها فرحةٌ... لكلِّ امرئ من اسمه نصيب... أتمنى أن تكوني تطبيقاً لها.. :) أسأل الله لنا ولكِ جنة كما نشتهي.. فلتبقِ باقرب يـــا جنَّـــــــــــــة ... |
وقد تفتحت براعم الأزهار بمشرفتنا الغالية إيمان , فليس لنا من كلام بعدها..
أحييكِ ... أسأل الله الاستجابة .. لكِ ودٌّ يفوق الخيال.. :) وشكرٌ لهذا المرور العذب |
الشاعر والكاتب المتألق والفذ : بدر الســـــــــــــاري ...
أسعدُ كثيراً ويتناهى فخيري أكثر فأكثر ما إن أتتبعُ أثراً لمروركَ الجميل.. أشكركَ لهذا الرد الهادئ , الذي كلل صفحتي بالسكينة.. لك كامل التقدير... |
لا نَزالُ بخيرْ مادُمنا فِي سباقٍ نحوَ صفُوفِ المصلّين
ما أجمل هذه الكلمات يا ذكرى.. ما أجمل ردكِّ , لقد قراته مراراً , وكلي طمأنينة وسعادة .. فالحمد لله على نعمة الإسلام... لا تزالُ الجدائل مزهرة ما دامت فيها الذكرى... |
( لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر )
كل تلك الصور التي ذكرتيها ومازالت الآية تخبرنا بأن هناك مالم يخطر على قلب بشر اللهم أجمعنا في الفردوس الأعلى |
| الساعة الآن 03:25 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها