|
رسالة إلى غائبتي
إلىَ :
........... الغَائبّ ..................... مَع التَحية ................................... ورسَالةُ فَقد مَلفُوفة بشريطة رمادية و وَردة حمَراء صغيرةٌ تَستَغِيث .................................................. .................................................. .......وَ أخرَى قتلها العَويل ! كُل يومٍ تبتعدين و يزدادُ بعدك و ازداد ألمًا ، ألقي نظرةً إلى الواحات التي كانت المحطات / الأزقة مُزدانة بها كنتُ أنا وأنتِ نركضُ حول الأزهَار المُلوَنة هَل تتذكرينَ طَوقَ اليَاسمين الذِي صنعتيه خصيصًا ليَّ و حدي . وَ الآن الوَاحَات تحتاجُ لماء فُؤادك العذب جدًا . جميعُ العابرين مِن المحطات والأرصفة كانوا منذُ غيابكِ يشكونَ أوجاعي المؤلمة ، صدقيني أصبحتُ لا أستطيع أن أغفو على الأرصفة و لا حتى على وحل قذر ، وألقي نظرةً على ملابسي المُهترئة حتى قميصي الذي كنتُ أحب أن أقابلُكِ به أصبحَ مُهترئًا كثيرًا . تزدادين غيابًا، أتعلمين ؟! و ازدادُ وجعًا شباكُ غرفتي الصغيرة الذي كان جميلا جِدًا أصبحَ مُعرضًا للغُبار كثيرًا واليوم أيضًا كسره الثَعلب وهَجم عليَّ ووأنا مريضة أصابتني حُمى شديدة و وقعت من على سريري المُهترئ جدًا وسال دم كثير جدًا :"" أبي أصابه الإعياء عندما رأني ذهب بيَّ إلى المشفى زحامٌ شديد ، اختناقٌ أصابني وللعناية المُركزة ألقوا بجسدي أجهزة من حديد بلغت من الإعياء ما بلغت جهازُ أكسجين ، وآخر للغذاء لجسمي المُهترئ المُتأكل يا غائبتي هَل رايتِ من أنا ؟! أنا تلك المريضة المُستلقية على ذاك السرير القاسي الأبيض وَ تَحوم حَولها أشياء مُوجعة أخرى . وَ تزدادين بُعدًا إذن كل يوم ألمٌ جديد وَ جرحٌ جديد وَ أغنيات جديدة وَ أغنِياتٌ مِنَ االأوجَاع كَثيرة ! من يرتلُ أغنِياتي ؟! تاه قلبي و وجداني! و هاهي أمنياتي في طريق المنفى , تعبرُ رصيفًا عن رصيف وَ تختلس النظر علَّها تُصِيبُكَ يومًا ما .. يَا غَائبًا عَن ناظِري وَ القلبُ يحتَوي كُل الذكرى معكَ سا أظلُّ أنتَظِر هَا هُنا وَ لو كلّفني أن أعيشَ في مَوطنِ البُؤسِ ويُتمِ الفَرح حتَّى تعودَ . ذاتُ جُرح . |
يااااه .. ! أغنية .. أيُّ عزفٍ هذا بربِ القَلم ! كنتُ أقرأ و الروحُ تحلقُ ذُهولا / إيمَان |
يَا غَائبًا عَن ناظِري وَ القلبُ يحتَوي كُل الذكرى معكَ سا أظلُّ أنتَظِر هَا هُنا وَ لو كلّفني أن أعيشَ في مَوطنِ البُؤسِ ويُتمِ الفَرح حتَّى تعودَ . عادةً ما تبهجنا الأغنيات ، التي تشدو بالفرح ولكن الأغنيات هنا كانت ماتعة جداً رغمُ الألم ، والوجع ، والغياب مُذهلة بسرد تفاصيل الغياب يا أغنية ..... حضور مميز ومُغلف بترانيم عشق ٍ ، ووجدٍ يملأ الفؤاد ويسكن الروح ..... سعيدة جداً بالوقوف هنا ... مودتـــي وإكباري تحاياي |
كثيرٌ مِنَ البياضْ بِكثيرٍ مِنَ الألَم يَخلُقُ شيئاً مُختَلِفاً لا يُمكِنُ تَصديقُه تملكين جمالاً مُلِهب تسكن أحرفكِ مفردات عذبة لا تَحرمِينا مِن معَانقة أحْرفكِ |
اقتباس:
وقلبُكِ يمطرني ذُهولًا : ) كوني بخير () |
ياه يا بُعد ,, هكذا تنْسِجُ مِنَ الحرْفِ تراتيل أُغْنيات..! مُغلفةٌ بِوجعٍ كانت .. أم بفرح بحق .. هي رائِعة مِنْ أغنية . . . جورية بين يديكِ ,, |
ذاتُ جُرح.........!!!
وهل ! ............ وهل كان حقا ً ذات جرح ٍ يا أغنية أراه ذات غضب ...! . . . يبتعدون يا ندية يبتعدون .... ! ترينهم يسكنون قلوبنا .... ولكنهم لن يستطيعوا بعد الآن مشاركتنا كسرة الوجع فالوجع أصبح هم ....! . . . لحرفك الندي بصمة مميزه يا أغنية ... كوني بخير برغم الألمـflwr2 |
أغنية رسالة فيها الحرف قد احتل كل مواطن الجمال , أما الغياب فقد أسرف ..في تعسفه . . مودتي و :flower2: |
قَاتَل الله الوَجع / الغِياَب / الحُزن ، الذي يَجعَل مِن ذواتِنا مَنفَى لا يَسكُنُه إلا الألَم . والفَرحُ يمدّ لسَانه سَاخراً , مِن الحزنِ الذي يُطيلُ الليالي قَهراً :m7: أغْنيَة ، نَابِضة وربّي } كونِي بسَعَادة لا تَنتَهي . :rose: |
اقتباس:
طابَ صباحي بكِ ، أتعلمين ؟! مُمتنة كثيرًا () |
| الساعة الآن 07:43 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها