فهل أنتم فلسطينيون ؟
 

الفلسطينيون ، شعب مؤمن ، شعب مكافح .
شعب مبدع ، شعب مظلوم .
حتى النخاع !
شعب صبور ، شعب مسيس ، شعب حكيم ، شعب واعد رغم كل النكبات و النكسات التي حلّت به أو أحلها بعض أبنائه به .
شعب – شئتم أم أبيتم – هو عنوانكم و الدال عليكم ، شعب إما أن يعاقب بكم أو تعاقبوا به و اما أن يتشرف بكم أو تتشرفوا بمواقفه و عطاءاته .
كلكم قد يتعافى و يجد نفسه بعيداً عن سياقه الطبيعي ضمن صفقة أو وكالة مؤقتة لصالح الشرق أو الغرب . وحده الشعب فلسطين لا يمكن أن يكون له شأن أو كيان حقيقي أو سيادة حقيقية إلا من خلال سياقه التاريخي و الحضاري باعتباره الجزء الذي يختزل و يختزن في جرخه سر الأمة ، سر انبعاثها و انطلاقها بعد طول احتباس .
لذلك إذا كان لا بد من اجتراح معجزة للنهوض من واقع الاحباط و الاستسلام ، معجزة من أجل تمرد إرادة الامة على ضغوطات الواقع الملقى على جسدها ، إذا كان لا بد من معجزة لينتهي الليل و يبزغ الفجر ، فجر انساننا ، الانسان المؤمن المتحضر ، غير الطائفي و غير المذهبي و غير الحزبي . و غير المنغلق ، إذا كان لا بد من ولادة لانساننا ، أو للانسان ، فالولادة مرة أخرى ستكون من بيت لحم من الجليل و من غزة و من نابلس و من أقصى فلسطين ، من فلسطين الاقصى ستكون المعجزة بإذن الله .
لأن ميزة فلسطين أنها وفية لكل الأنبياء و لأتباعهم الحقيقيين و لم تتنكر لأحد منهم ، من هنا كانت فلسطين و لا زالت رسالة و ليست فقط جغرافيا . و هذا هو السر فهل نرتقي كفلسطينيين الى مستوى الرسالة و هل تعاملوننا أيها العرب و المسلمون من موقع الرسالة ؟
إذن فلسطين رسالة فهل أنتم رساليون ؟ فهل أنتم فلسطينيون ؟

حسام زيدان
فلسطين الحبيبة هي جزء لا يتجزءا من الامة العربية ، والفلسطينيون هم جزء منا ونحن جزء منهم بحكم الأخوة العربية وبحكم القضية ، فنحن معهم روحاً وقلباً وقالباً
وإيماننا أكيد بإن النصر قريب ، فما ضاع حق ورائه مطالب والفلسطينيون هم أصحاب حق وأرض ووطن
وشعب سطر ملاحم من الصبر ، والبطولات ، والتضحيات ، قلوبنا معكم دون شك والنصر آت ٍ لا محالة

شكراً لوفائك للشعب الفلسطيني الشجاع
وسلم قلمك من كل سوء

أحترامي

.
.
سَنَنْهض وَفلِسطِين ،
يدَاً وَاحدَة ،
لا تعرِف للذُل / ولا الخُضُوعِ [ مَعْنَى ] !

نَابِض حَرفك يَاحُسامْ ،
دُمتَ والمَطر :flower2:

.
.