إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   منابرٌ فوق السحاب (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   ذوو الرؤوس الفارغة (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=2329)

ابتسام آل سليمان 30/06/2009 12:45 PM

ذوو الرؤوس الفارغة
 



عاش سين من الناس كما عاش الناس... تزوج كما الناس و أنجب كما الناس ... و مات كما الناس ...!
سين من الناس ليس له هدف أو رسالة أو رؤية في هذي الحياة ... رأسه فااااارغة يملؤها الآخرون بما أرادوا .. فهي أشبه بكأس فارغ إلا من الهواء، من شاء وضع فيها رملا أو ماء ، بل حتى حصى...
يعبئها الآخرون أفكارهم و مخططاتهم و كأني به يهديها لهم غنيمة باردة كصاحب العجائب ، التاجر الذي اشتهر بين قومه بحبه في اقتناء كل عجيبة توجد في أي مكان في العالم ، فهو يسافر بكثرة أملا في الوصول إلي أي عجيبة تخطر علي البال .وذات مرة قرر أحد الأشخاص خداع هذا التاجر ، وأوهمه بأنه يمتلك عجيبة من عجائب الدنيا ، إذا مشت لا تقف ، وإذا وقفت نامت ، وفي النهاية اكتشف التاجر خداع الرجل له ، لأن هذه العجيبة ما هي إلا مجرد ساعة عادية ، وحصل الرجل من التاجر علي كيس من الذهب.وحكي التاجر ما حدث له لحمال عجوز مر عليه وهو حزين لضياع أمواله ، فقرر الحمال مساعدة التاجر ، ونجح في خداع الرجل الغريب عندما أوهمه أنه يحمل في صندوقه عجيبة عمرها طويل يمتد لمليون سنة وليس لها يدان ولكنها تحمل الأشياء وليس لها قدمان ولكنها تجري وتأتيك أينما كنت، وإذا أغلقت الباب في وجهها تدخل لك من تحته .وقال الحمال العجوز للرجل الغريب أنه لن يفتح الصندوق حتي يقسم له أنه سيعطيه كيسا من الذهب ، وأقسم الرجل ، وفتح الحمال الصندوق ولم يكن به أي شيء سوي الهواء ، ، وقد قيل : إذا لم يكن لك خطة في الحياة فأنت ضمن مخططات الآخرين !!!


سين من الناس خرج لنا جيل الغثاء و الهباء وذاك الزبد الذي يذهب جفاء ... و نثر أصفارا بشرية على الشماااال ..!

سين من الناس في طفولته لا يلوح في أفقها سوى الرسوم المتحركة فهو جيل الديجيتال و البوكيمون وإن جاز تعبيرا ، جيل الدمى المتحركة و في شبابه لا يلوح في أفقه غير التبعية و تقليد أفكار أعمى فهو أشبه باسفنجة تتشرب ما يوضع فيها ،يتوج كل قبيح وحسن وليس له ميزان في ذلك ، مبدؤه :ولو لبس الحمار ثياب خز !!
لقال الناس : يا لك من حمار !
جيل الأرقام المميزة ، جيل تلفزيون الواقع ، جيل البلوتوث بل الجيل الفيس بوكي و جيل المظاهر لا المخابر ...! لم يعد ميزانه في الحكم على الناس ما أضافوة للحياة من جمال ، من إبداع و نفع و صناعة حياة ، بل أصبح ميزانا طائشا لسان حاله :
ولو وزنت أحلامه الخفافا على الميزان ما وزنت ذبابا !
قيمة المرء عنده مظهره و لو كان خواؤه الروحي و الفكري باديا !
و التصقت السطحية به حد النسب و ما غادرته ...!
وفي كهولته لا يلوح له سوى العدم ، فها هو على مشارف الفناء !!!!
كمن كتب على قبره هنا يرقد رجل .. ولد .. عاش .. فمات !

من منظورك الفكري على من تطلق مصطلح ذوو الرؤوس الفارغة ؟! و هل هم ذو تأثير يصغر أو يكبر في مجتمعك؟! ولم وجد بيننا ذوو الرؤوس الفارغة؟!بانتظار هطول حرفكم الأجمل و فكركم النير أيها الماطرون !!

نقطة نظام :
هناك أشياء تؤخذ باعتدال في مرحلة الطفولة و الشباب وهذا لا يضير ، أما الإغراق فيها حد العبث و اللهو فهذا ما أقصده !


سعد الحمري 30/06/2009 03:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحي (المشاركة 41826)



عاش سين من الناس كما عاش الناس... تزوج كما الناس و أنجب كما الناس ... و مات كما الناس ...!
سين من الناس ليس له هدف أو رسالة أو رؤية في هذي الحياة ... رأسه فااااارغة يملؤها الآخرون بما أرادوا .. فهي أشبه بكأس فارغ إلا من الهواء، من شاء وضع فيها رملا أو ماء ، بل حتى حصى...
يعبئها الآخرون أفكارهم و مخططاتهم و كأني به يهديها لهم غنيمة باردة كصاحب العجائب ، التاجر الذي اشتهر بين قومه بحبه في اقتناء كل عجيبة توجد في أي مكان في العالم ، فهو يسافر بكثرة أملا في الوصول إلي أي عجيبة تخطر علي البال .وذات مرة قرر أحد الأشخاص خداع هذا التاجر ، وأوهمه بأنه يمتلك عجيبة من عجائب الدنيا ، إذا مشت لا تقف ، وإذا وقفت نامت ، وفي النهاية اكتشف التاجر خداع الرجل له ، لأن هذه العجيبة ما هي إلا مجرد ساعة عادية ، وحصل الرجل من التاجر علي كيس من الذهب.وحكي التاجر ما حدث له لحمال عجوز مر عليه وهو حزين لضياع أمواله ، فقرر الحمال مساعدة التاجر ، ونجح في خداع الرجل الغريب عندما أوهمه أنه يحمل في صندوقه عجيبة عمرها طويل يمتد لمليون سنة وليس لها يدان ولكنها تحمل الأشياء وليس لها قدمان ولكنها تجري وتأتيك أينما كنت، وإذا أغلقت الباب في وجهها تدخل لك من تحته .وقال الحمال العجوز للرجل الغريب أنه لن يفتح الصندوق حتي يقسم له أنه سيعطيه كيسا من الذهب ، وأقسم الرجل ، وفتح الحمال الصندوق ولم يكن به أي شيء سوي الهواء ، ، وقد قيل : إذا لم يكن لك خطة في الحياة فأنت ضمن مخططات الآخرين !!!


سين من الناس خرج لنا جيل الغثاء و الهباء وذاك الزبد الذي يذهب جفاء ... و نثر أصفارا بشرية على الشماااال ..!

سين من الناس في طفولته لا يلوح في أفقها سوى الرسوم المتحركة فهو جيل الديجيتال و البوكيمون وإن جاز تعبيرا ، جيل الدمى المتحركة و في شبابه لا يلوح في أفقه غير التبعية و تقليد أفكار أعمى فهو أشبه باسفنجة تتشرب ما يوضع فيها ،يتوج كل قبيح وحسن وليس له ميزان في ذلك ، مبدؤه :ولو لبس الحمار ثياب خز !!
لقال الناس : يا لك من حمار !
جيل الأرقام المميزة ، جيل تلفزيون الواقع ، جيل البلوتوث بل الجيل الفيس بوكي و جيل المظاهر لا المخابر ...! لم يعد ميزانه في الحكم على الناس ما أضافوة للحياة من جمال ، من إبداع و نفع و صناعة حياة ، بل أصبح ميزانا طائشا لسان حاله :
ولو وزنت أحلامه الخفافا على الميزان ما وزنت ذبابا !
قيمة المرء عنده مظهره و لو كان خواؤه الروحي و الفكري باديا !
و التصقت السطحية به حد النسب و ما غادرته ...!
وفي كهولته لا يلوح له سوى العدم ، فها هو على مشارف الفناء !!!!
كمن كتب على قبره هنا يرقد رجل .. ولد .. عاش .. فمات !

من منظورك الفكري على من تطلق مصطلح ذوو الرؤوس الفارغة ؟! و هل هم ذو تأثير يصغر أو يكبر في مجتمعك؟! ولم وجد بيننا ذوو الرؤوس الفارغة؟!بانتظار هطول حرفكم الأجمل و فكركم النير أيها الماطرون !!

نقطة نظام :
هناك أشياء تؤخذ باعتدال في مرحلة الطفولة و الشباب وهذا لا يضير ، أما الإغراق فيها حد العبث و اللهو فهذا ما أقصده !






انهم كثيرون ياوحى... اصحاب الرؤوس الفارغة ..

سأعطيك مثلا ..
هناك جيل من المتثاقفين نطلق عليهم بكل اقتدار (( جيل الببغاوات )) انهم يشبهون مسجل الكاسيت حال تسجيل شريط عليه يرددون بكلمات بلهاء وعيون فارغة من المحتوى مايمكن ان يقال امامهم دون حتى التريث للتأكد من هذا الكلام ومدى مصداقيته

يرددون ببلاهة وبلا وعى مايطراء من نظريات ادبية سمعوها ذات حوار دون حتى ان يقولو رأيهم ..

هذه الرؤوس الفارغة ياسيدتى هى من يسبب دمارا انيا سواء للمجتمع او للحياة الثقافية او حتى لأنفسهم ..فهم مسلوبو الارادة لايلوون على شىء ليس لديهم رأى انها الصورة السلبية (( نيجتف))
لايمكن لنا سوى ان نطلق تسميتهم التى اسميتها لهم (( اصفار على الشمال))

وحى
لست أدرى ماذا اقول فكلما ادخل براحا من براحتك اشعر بالرهبه ..فهو يحملنى مسئولية الرد والمشاركة

اعاننى الله على نقاش مواضيعك الرائعة

كونى بخير

دمت للقلم



مُمْطرة 30/06/2009 05:27 PM




من منظورك الفكري على من تطلق مصطلح ذوو الرؤوس الفارغة ؟!
من يتبع قناعات من حوله دون أدنى تفكير لِيكون كَالدجاجة يتبع من هم أعلى منه مستوى بالعلم والعمر ولم يعطي عقله فرصة التفكير !
من يكون همة تقنص عيوب وسلبيات الآخرين دون النظر والتأمل لذاته ولو لمرة !
من يحكم على البشر برسمه الملامح والشكل .. ويتعامل معهم على هذا الأساس!
ذو الرؤوس الفارغة , أشكال متعددة تثير الضحك وتثير التساؤل أيضا .
وبالطبع لا يغلب شيء على شيء بالمجتمع لأنه كبير جدًا لدرجة أنك تعجز على مقياس الأشياء التي تراها
فَهو يحتضن كل ألوان البشرية .
وسبب وجودهم .. حتى ندرك معنى الحياة الراقية ونتذوقها بطريقتنا وبرؤوسنا الممتلئة بكل معاني الحياة

الجميلة وحي
أهنئك على هذا الفكْر .



ابتسام آل سليمان 04/07/2009 09:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الحمري (المشاركة 41837)

انهم كثيرون ياوحى... اصحاب الرؤوس الفارغة ..
سأعطيك مثلا ..
هناك جيل من المتثاقفين نطلق عليهم بكل اقتدار (( جيل الببغاوات )) انهم يشبهون مسجل الكاسيت حال تسجيل شريط عليه يرددون بكلمات بلهاء وعيون فارغة من المحتوى مايمكن ان يقال امامهم دون حتى التريث للتأكد من هذا الكلام ومدى مصداقيته
يرددون ببلاهة وبلا وعى مايطراء من نظريات ادبية سمعوها ذات حوار دون حتى ان يقولو رأيهم ..
هذه الرؤوس الفارغة ياسيدتى هى من يسبب دمارا انيا سواء للمجتمع او للحياة الثقافية او حتى لأنفسهم ..فهم مسلوبو الارادة لايلوون على شىء ليس لديهم رأى انها الصورة السلبية (( نيجتف))
لايمكن لنا سوى ان نطلق تسميتهم التى اسميتها لهم (( اصفار على الشمال))
وحى
لست أدرى ماذا اقول فكلما ادخل براحا من براحتك اشعر بالرهبه ..فهو يحملنى مسئولية الرد والمشاركة
اعاننى الله على نقاش مواضيعك الرائعة
كونى بخير
دمت للقلم



سلاما
بلى دمارهم لأنفسهم هو المبتدى فهم كمسافر يثقل جرابه رملا لا ينفعه وهم كالذي وصفته يافاضل و لابد لهذا التزاحم العشوائي من نهاية لأن رؤوسهم ستمتلئ و تمتلئ حتى الضغط الذي يولد الانفجار وبعدها العدم و الخواء الفكري فنسبتهم للثقافة كنسبة الواو في مفردة عمرو !!
و هؤلاء الإمعات يشبهون ريشة ساقطة في مهب ريح تصرفها الريح كيف تشاء و إلى ما تشاء ، و الحياة الثقافية ليست هكذا بل تحتاج لثبات و مرونة و تمسك بالمبادئ و التبصر بما يؤخذ و ما يترك ..
يافاضل :
منحت ' المتصفح ألقا فشكرا لك أيها الضياء
و امتنان لتشريفي



ابتسام آل سليمان 05/07/2009 05:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُمْطرة (المشاركة 41839)

من منظورك الفكري على من تطلق مصطلح ذوو الرؤوس الفارغة ؟!
من يتبع قناعات من حوله دون أدنى تفكير لِيكون كَالدجاجة يتبع من هم أعلى منه مستوى بالعلم والعمر ولم يعطي عقله فرصة التفكير !
من يكون همة تقنص عيوب وسلبيات الآخرين دون النظر والتأمل لذاته ولو لمرة !
من يحكم على البشر برسمه الملامح والشكل .. ويتعامل معهم على هذا الأساس!
ذو الرؤوس الفارغة , أشكال متعددة تثير الضحك وتثير التساؤل أيضا .
وبالطبع لا يغلب شيء على شيء بالمجتمع لأنه كبير جدًا لدرجة أنك تعجز على مقياس الأشياء التي تراها
فَهو يحتضن كل ألوان البشرية .
وسبب وجودهم .. حتى ندرك معنى الحياة الراقية ونتذوقها بطريقتنا وبرؤوسنا الممتلئة بكل معاني الحياة
الجميلة وحي
أهنئك على هذا الفكْر .








ألا مرحبا بك أيتها الممطرة ...
أمثولتك لذوي الرؤوس الفارغة :
/ من يتبع قناعات غيره :
كمسافر في صحراء يتبع هذا النجم وذاك دون هدي و النتيجة هي التيه في البيداء و المغمضون أعين تفكيرهم ، السائرون وراء سواهم من أفرغوا رؤوسهم و عطلوا مواهبهم و القدرات و أصبحوا منقادين مستسلمين لغيرهم كنعم تقاد بخاطمها لاحول لها ولا قوة ارتكبوا جناية على أنفسهم ولعلهم يستيقظون ذات إفاقة من هذا التيه فينهضون بأنفسهم إلى الاستقلال و الانسلاخ من عباءة الغير
/من ينتقص غيره و ينسى سلبياته :
كأنه يصلح غيره و ينسى إصلاح نفسه باختصار ساعد الآخرين لإصلاح ذواتهم و الارتقاء بها إلى مدارج السمو و بقي يراوح مكانه ، كلما ازداد الآخرون سموا ازداد انحدرا إلى القاع و في كل هو الأخسر ، و يال رأسه الفارغة فهو يذكرني بالأحمق الذي ضاعت ناقته فأعلن للناس أن من وجدها فله نااااقة !!
/ من يحكم على الناس مظهرا لا مخبرا :
لا أدل عليها من هذا :

(( ثبت انه مر رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرجل عنده جالس ما رأيك في هذا ؟ فقال: رجل من أشراف الناس حري والله إن خطب أن ينكح وإن شفع أن يشفع فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم مر رجل آخر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل: ما رأيك في هذا ؟ قال: يا رسول الله هذا الرجل من فقراء المسلمين، حري إن خطب ألاّ ينكح وإن شفع ألاّ يشفع وإن قال ألاّ يسمع لقوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا خير من ملء الأرض مثل هذا))
و راقني كلام لأحد الفضلاء فحواه :
<< إن من أحوال المسلم أن يحتفي وينتعل ويمتشط ويدع ذلك ويلبس اللباس الجميل والحذاء الحسن، ومع هذا لا تتحكم هذه المظهرية فيه ولا يوزن بها ولا تأسر شخصيته، فهو يحكمها ويأسرها خلافا لموازين معكوسة جعلت المظهرية هي الميزان :
قيمة المرء عندهم بين ثوب .......... باهر لونه وبين حذاء
ماذا لو خرج العالم حافيا بين الناس أينقص علمه وقدره؟ ماذا لو انتعل الغبي الجاهل أحسن النعال أيصبح فقيها؟ ماذا لو لبس المعتوه أحسن الثياب وأجملها أيغدو ذا لب..؟
إن كان في لبس الفتى شرف له ....... فما السيف إلا غمده والحمائل
إن الإكتفاء في المقاييس بارتداء الملابس والامتـشاطات الساحرة والعطور المنعشة مع عدم النظر إلى التقوى والعلم والرأي حيف ونكسة .
رب ذي مظهر جميل توارى ......... خلف أثوابه فؤاد خؤون
إن المظهر الحسن والترجل والتطيب من الأمور المشروعة وليست هي المقياس في الحكم على الناس، إن التراب مكمن الذهب فلا يغرنك حسن المظهر وحسن الهيئة وجمال الهندام والبزة فكم من ارتداها وهو يحمل بينها نخاعاً ضامراً بائراً وقلباً حائراً فهل يقدم مثل هذا؟ كلا... وهل تروق دفيناً جودة الكفن، (( رب أشعث أغبر ذي طمرين مدفوع بالأبواب لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره)) كما ثبت في صحيح مسلم رحمه الله .
ولكن أكثر الناس لا يعقلون، أن العبرة كل العبرة بصلاح القلوب والأعمال لا بالصور والأموال ولا بالمظاهر والأشكال ( إنما تنصر الأمة بضعيفها بصلاته ودعائه)
انتهى

امتناني لعبورك الفياض وشكرا بليغا


إيمان بنت عبد الله 05/07/2009 09:55 PM




إننا و للآسفِ نُعاني من أزمةِ ثقافة ، و أزمةِ ثقة ، في كثيرٍ من المُجتعاتِ تتفاقم مثل ُهذه الإشكاليَّةِ ، و لا أفهم سبباً لها إلا أنها تقبعُ تحت جلبابِ التقليدِ ، و التقليدِ الأعمى فقط !



حقاً يا وحي .. ذوو الرؤوسِ الفارغةِ كُثر .. !






/



إيمَان

تركي ناصر الحربي 06/07/2009 02:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحي (المشاركة 41826)



عاش سين من الناس كما عاش الناس... تزوج كما الناس و أنجب كما الناس ... و مات كما الناس ...!
سين من الناس ليس له هدف أو رسالة أو رؤية في هذي الحياة ... رأسه فااااارغة يملؤها الآخرون بما أرادوا .. فهي أشبه بكأس فارغ إلا من الهواء، من شاء وضع فيها رملا أو ماء ، بل حتى حصى...
يعبئها الآخرون أفكارهم و مخططاتهم و كأني به يهديها لهم غنيمة باردة كصاحب العجائب ، التاجر الذي اشتهر بين قومه بحبه في اقتناء كل عجيبة توجد في أي مكان في العالم ، فهو يسافر بكثرة أملا في الوصول إلي أي عجيبة تخطر علي البال .وذات مرة قرر أحد الأشخاص خداع هذا التاجر ، وأوهمه بأنه يمتلك عجيبة من عجائب الدنيا ، إذا مشت لا تقف ، وإذا وقفت نامت ، وفي النهاية اكتشف التاجر خداع الرجل له ، لأن هذه العجيبة ما هي إلا مجرد ساعة عادية ، وحصل الرجل من التاجر علي كيس من الذهب.وحكي التاجر ما حدث له لحمال عجوز مر عليه وهو حزين لضياع أمواله ، فقرر الحمال مساعدة التاجر ، ونجح في خداع الرجل الغريب عندما أوهمه أنه يحمل في صندوقه عجيبة عمرها طويل يمتد لمليون سنة وليس لها يدان ولكنها تحمل الأشياء وليس لها قدمان ولكنها تجري وتأتيك أينما كنت، وإذا أغلقت الباب في وجهها تدخل لك من تحته .وقال الحمال العجوز للرجل الغريب أنه لن يفتح الصندوق حتي يقسم له أنه سيعطيه كيسا من الذهب ، وأقسم الرجل ، وفتح الحمال الصندوق ولم يكن به أي شيء سوي الهواء ، ، وقد قيل : إذا لم يكن لك خطة في الحياة فأنت ضمن مخططات الآخرين !!!


سين من الناس خرج لنا جيل الغثاء و الهباء وذاك الزبد الذي يذهب جفاء ... و نثر أصفارا بشرية على الشماااال ..!

سين من الناس في طفولته لا يلوح في أفقها سوى الرسوم المتحركة فهو جيل الديجيتال و البوكيمون وإن جاز تعبيرا ، جيل الدمى المتحركة و في شبابه لا يلوح في أفقه غير التبعية و تقليد أفكار أعمى فهو أشبه باسفنجة تتشرب ما يوضع فيها ،يتوج كل قبيح وحسن وليس له ميزان في ذلك ، مبدؤه :ولو لبس الحمار ثياب خز !!
لقال الناس : يا لك من حمار !
جيل الأرقام المميزة ، جيل تلفزيون الواقع ، جيل البلوتوث بل الجيل الفيس بوكي و جيل المظاهر لا المخابر ...! لم يعد ميزانه في الحكم على الناس ما أضافوة للحياة من جمال ، من إبداع و نفع و صناعة حياة ، بل أصبح ميزانا طائشا لسان حاله :
ولو وزنت أحلامه الخفافا على الميزان ما وزنت ذبابا !
قيمة المرء عنده مظهره و لو كان خواؤه الروحي و الفكري باديا !
و التصقت السطحية به حد النسب و ما غادرته ...!
وفي كهولته لا يلوح له سوى العدم ، فها هو على مشارف الفناء !!!!
كمن كتب على قبره هنا يرقد رجل .. ولد .. عاش .. فمات !

من منظورك الفكري على من تطلق مصطلح ذوو الرؤوس الفارغة ؟! و هل هم ذو تأثير يصغر أو يكبر في مجتمعك؟! ولم وجد بيننا ذوو الرؤوس الفارغة؟!بانتظار هطول حرفكم الأجمل و فكركم النير أيها الماطرون !!

وحي القداسة........مرت فترة ليست باليسيرة على قرائتي لمقال بهذا العمق


أعود لــ إستفهامك


ثقافة الاستهلاك جلبت معها مفاهيم جديدة وحورت المجتمع بالكيفية التي تتقاطع مع مصالح معينة وتتطابق كلياً مع إرادة بعينها لتسطيح العقول و تجفيف منابع الصحوة الفكرية العلمية الخ



قبل أن نرمي بمقصلة العنونة لننكص قليلاً فيمن يحرك الأوتار و يدفع بــ تسونامي التفاهات والكماليات ولنعرج على توزيع المسؤوليات وتدرج المهام المضادة لهكذا بشاعة

بزعمي مقالك أولى خطوات المعالجة .. لنجس الداء ومن ثم نصف دوائه




كل التقدير لمقامك السامي

ابتسام آل سليمان 07/07/2009 08:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان بنت عبد الله (المشاركة 42166)

إننا و للآسفِ نُعاني من أزمةِ ثقافة ، و أزمةِ ثقة ، في كثيرٍ من المُجتعاتِ تتفاقم مثل ُهذه الإشكاليَّةِ ، و لا أفهم سبباً لها إلا أنها تقبعُ تحت جلبابِ التقليدِ ، و التقليدِ الأعمى فقط !
حقاً يا وحي .. ذوو الرؤوسِ الفارغةِ كُثر .. !
/
إيمَان





حي هلا بك إيمان .
أزمة ثقافة و أزمة ثقة كانت راوسن كلم فسبحان الذي سددك .
ثقافتنا لا سيما في الاستهلاك يرثى لها فهي أحوج ما يكون إلى إعادة تهيئة و تأهيل حتى تكون كالذي يرجى
و أزمة الثقة تدفعنا للالتفات إلى سوانا و لو كان غثا و هزاله باد و كأننا لا نقوى إلا بالتقليد المتخبط في متاهات كثيرة وليته كان ذا نفع و فائدة !
وقد قيل : المغلوب مولع دوما بتقليد الغالب
لك شكري و تقديري الوفيرين


ابتسام آل سليمان 10/07/2009 12:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي ناصر الحربي (المشاركة 42187)
وحي القداسة........مرت فترة ليست باليسيرة على قرائتي لمقال بهذا العمق
أعود لــ إستفهامك
ثقافة الاستهلاك جلبت معها مفاهيم جديدة وحورت المجتمع بالكيفية التي تتقاطع مع مصالح معينة وتتطابق كلياً مع إرادة بعينها لتسطيح العقول و تجفيف منابع الصحوة الفكرية العلمية الخ
قبل أن نرمي بمقصلة العنونة لننكص قليلاً فيمن يحرك الأوتار و يدفع بــ تسونامي التفاهات والكماليات ولنعرج على توزيع المسؤوليات وتدرج المهام المضادة لهكذا بشاعة
بزعمي مقالك أولى خطوات المعالجة .. لنجس الداء ومن ثم نصف دوائه
كل التقدير لمقامك السامي





حي هلا بك تركي
ثقافة الاستهلاك طوحت بالمجتمع ذات اليمين وذات الشمال و اغتيل الاعتدال
وتفرقنا شتاتا بين آخذ بأسلوب فج مقيت و بين رافض يتمسك بقشة و آخرون يناضلون ثباتا على قيمهم و المبادئ
في الحين الذي أقبلت فئام منا على مائدة الاستهلاك بشراهة , صارت ثقافة استهلاكنا عارا و سبة إما التفتنا إلى غيرنا , صارت الكماليات أولى من الضروريات , وبتنا في زوبعة تنافس محموم طاااائش , ألقى بالعقل و المبادئ جانبا و ارتدى السفه و الطيش
و الآن يال حالنا ...!
بحرفك شرفت هذي المساحة و الفكر


ابتسام آل سليمان 10/07/2009 12:17 AM




سأورد لنا جانبا من فراغ الرؤوس :
قبل بضع سنين , ربما اثنتين أو تزيد ظهرت في الفضاء برامج بل قنوات تبيع الوهم وتبتاعه (قنوات السحر و الدجل و الهراء ) , وطار من طار إليها سراعا , فأصبحوا لا يرون في الدنيا سوى الآتي :
فلان سحرني , و هذا حاقد علي فأصابني بالعين , و ذاك يكره ولدي فعمل له عملا
أنا لا أعجب من ذوي الرؤوس الفارغة أعني من روج لها ودعم , بل أعجب ممن تلقفها و أصبحت هذي البرامج هي الشافي المنقذ المخلص , أنفقت عليها آلاف الأموال , خسروا دينهم , و حصدوا العدم ,و نسوا أو تناسوا رب الناس , شافيهم و منقذهم و هاديهم , فيا عجبي !



الساعة الآن 08:05 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها