**(( بحر الثناءِ على الرحمن ))**
فرّتْ حروفي فلا شعري وتبياني = يطاوعاني ولا لحني وأوزاني ركبتُ بحراً عظيماً دونهُ عجِزَتْ = كلُّ الخلائقِ قاصيهم كذا الداني ركبتُ بحراً مهولاً في جلالتِهِ = لا ليس في خوضِهِ وحدي بإمكاني بحرُ الثناءِ على ربِّي أيا قلمي = لنْ تستطيعَ وأنتَ العاجزُ الواني بمنّةِ اللهِ في ( الرحمن ) ياقلمي = حاول لعلّك في الجنّات تلقاني واللهِ لو أنّ هذا الكونَ أجمعَهُ = صحيفةٌ كُتِبتْ مدحاً بإتقانِ واللهِ مابلغتْ شيئاً يليقُ بهِ = كأنّها عدمٌ في كفّ ميزانِ أنّى لها أنْ توفّي حمد خالقِها = كلا ولو حظيتْ دهراً بأعوانِ أريدُ ياربِّ عوناً منكَ يرفعُني = أنجو بهِ من خطيئاتي وعدواني أريدُ ياربِّ توفيقاً يسدِّدني = تهدي بهِ القلبَ كي يحظى برضوانِ إذا مدحتُكَ يارباهُ ماطمعيْ = في حفنةٍ من حطامِ العالمِ الفاني إذا مدحتُكَ يارباهُ ما أمليْ = رضا فلانٍ ولا قُربى من الثاني أُريدُ قربكَ إنّ القلبَ في وجلٍ = فلتعطِهِ الأمنَ محفوفاً بإيمانِ أنتَ الإلهُ فما للخلقِ من رشدٍ = إلاّ إذا أسلموا حقّاً بإذعانِ أريدُ فضلكَ ياذا الفضلِ يحفظُني = بحفظِ أياتِكَ العظمى بقرآنِ أريدُ رِزقاً حلالاً منكَ يبلُغُني = فأنتَ ربي ولن أُبلى بحرمانِ أريدُ فوزاً بإخلاصٍ أعودُ بهِ = إليكَ ياربِّ في خيرٍ وغُفرانِ أشكو إليكَ ذنوباً لا عِداد لها = أغرقتُ روحي بعصياني وبهتاني أرجوكَ أرجوكَ يارباهُ في أملٍ = أرجوك أرجوكَ في سرّي و إعلاني أريدُ فردوسكَ الأعلى فقد طمِعتْ = نفسي لأنّك ذو فضلٍ وإحسانِ وأنتَ أكرمُ من أعطى وأعظمُ من = أقنى وأرحمُ حنّانٍ ومنّانِ أنزلتْ خيرَ كتابٍ غير ذي عِوَجٍ = يهدي إلى الحقِّ ذي نورٍ وتبيانِ فالحمدُ للهِ حمداً لا انتهاءَ لهُ = يبقى لأنجوَ من أهوالِ نيرانِ حمداً يليقُ بربّي لا يُقلِّلُهُ = ضعفي وجهلي وأوزاري ونُقصاني والحمدُ للهِ حمداً لا زوالَ لهُ = حمداً تزولُ بهِ ما عِشتُ أحزاني والحمدُ للهِ حمداً لا انقضاءَ لهُ = حمداً على الحمدِ حمداً ليس بالفاني |
بحر غرقت فيه حروف الروعة وخرت معاني التضرع في محراب العبودية... دمت شاعرا كالذي أنت وأكثر |
وحي بحار شكر تتلاطم أمواجه بامتنان لمرورك دمتِ بخير |
وأي ثناء أستاذي !! هذا الذي تستلذه الروح لترقى إلى مدارج السالكين
لا عدمنا حرفا نتلقاه طهرا يستقر في أعماقنا لذة خشوع . . أثابك الله وأسعدك |
ولكِ أيتها النبيلة ( مريم ) بمثل مادعوتِ به لي وأضعافه ,,, مسرور لمرورك الكريم دمتِ بخير |
/ سَلامُ اللهِ عليك يا عبد الخالق ، الحمد لكَ يا ربَّنا عددَ ما كان وَ ما يكون وَ ما سيكون ، وَ لكَ الحمدُ كما ينبغي لجلال وجهكَ وَ لعظيمِ سلطانك ، نونِيَّةٌ زاخرةٌ بالثَّناءِ وَ الحمدِ الوَفيرِ منكَ يا زهرانِيُّ لربِّ الأرضِ وَ السَّماء ، ضمَّنتها بليغَ البيانِ وَ جَميلَ الكلمات ، حقًّا إنَّكَ شاعرٌ مطبوعٌ وَرعٌ جَليل ، بُوركتَ على شعركَ السَّامق ، :rose: |
جُزيت الخير أسامة تلّقيتُ ردّك كما تتلقى الأرجاء غمامة فلك الود ما ترنّمت على الأغصان يمامة ودم برقيّ وخير وسلامة |
أجزل الله لك الأجر و الثواب
و جزاك عن كل حرف و نقطة خير الجزاء و عظيم الحسنات.. نسمات روحانية و قبسات نورانية و هتافات إيمانية.. (تبارك اسم ربك ذو الجلال و الإكرام) |
ما شاء الله وتبارك ! أي روعة تستأثرها تلك الأبيــات ! وإني أرى في كل شطر نوراً يخر أمام الملأ معلناً تفرد ربي بعظمتـه !! للـه درك أيها الشاعر القدير .. بحرُ الثناءِ على ربِّـي أيـا قلمـيلنْ تستطيعَ وأنتَ العاجـزُ الوانـي بمنّةِ اللهِ في ( الرحمـن ) ياقلمـيحاول لعلّك فـي الجنّـات تلقانـي واللهِ لو أنّ هـذا الكـونَ أجمعَـهُصحيفـةٌ كُتِبـتْ مدحـاً بإتـقـانِ واللهِ مابلغـتْ شيئـاً يليـقُ بــهِكأنّهـا عـدمٌ فـي كـفّ ميـزانِ أعجبتني الكلمات حتى كدت لا أدري كيف أرد عليها وأي ثناء يجزلها غير قولي : أسأل الله تبارك في علاهـ أن يحرم يديك على نيران جهنم ! ويزيدك من فضله فضلاً على فضل .. لا تحرمنا جديد كهـــذا ..! ^_* |
تغزل من اللغة إيقاعات ضوئية باهرة أسجل إعجابي |
الساعة الآن 08:57 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها