إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   إملاءات شاسعة (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   عَبثْ . (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=1784)

حوراء المُلا 26/01/2009 09:00 PM

عَبثْ .
 
بعيداً عَن التَكلف .. أقرَب إِلى العَبث الطفُولِي منَ الأنثَوِي، أفتَحُ بينِي وَبينهُ ألفَ بوَابَةِ جُنونِ. هيَّ لَيسَت الأولَى فبدأً من الصَباحَات الأربِعائِيَّة التِي إمتلأت عَبثاً غَجريّ .. انتقَالاً إلى جَسَدِي المُوَّدَعْ | المُوَّدِعْ حُلولاً فِي رَقصَة النَار وَهجرَة الرِيَاح إلى هَذا المُعتَقل العَبَثِي. أنَا وَحُسين | تَاريخُ جُنونٍ مُنتدَيَّاتِي طويلْ لا أستَطيع أحصَاء كَم المُنتديَات التِي جَمعتنَا وَلا عدَّ الرَقصَات التِي كَانت وَما أرهَقتنا. ولازِلنا نَدُور فِي بؤبؤِ حَلقة الوَصل الأخضَّر لنُكمل اليَوم ما بدأنا. وَكُنتُ أنا أوَّل مَن نَاولتهُ الكفَّ بخَجل لـ نَرقَى بدأً من أعتَابِ الأدبِ .. سُلَّمَة سُلَّمة .

::

::


هذِهِ مَساحَة جُنون أخرَى .. بِحلَّة جَديدَة. وَلهُ شَرفُ البدءِ دائماً.

حسين مرزوق 26/01/2009 09:50 PM




منذ فاتحةِ الغيث .. والطفلة العابثة تقاسمني مقامات الجنون لـ نتشكل معاً غيمةً حرةًَ تعبر المدائن .. فتمطر
وها نحنُ نرسمُ خطوطاً أخرى للوصل .. لتمتد عميقاً في أرحام الأرواح العابرة من هنا .. ؛


*
*
*
*





الطقس شتاءٌ والريح أغنية والأرض عطشى
ثمة شئٌ يداعب الروح .. ثمة حلم
ثمة أنشودةٌ تتقاطر من فاه طفلة
وحنينٌ يتنفس بخجل .. وحكايةٌ قديمة .. واصابعٌ ملطخةٌ بالحبر ..
لكنها لم تكتب بعد .. ؛



في السماء .. هناك حيث نجتاز كل حدود الوعي
ثمة رقصة ملائكية إيقاعها الروح
وموسيقىً تستفز ذواتنا لتمارس ضياعها بإتساع الحلم
ثمة روحٌ تداعب الثمالة وتعبر أروقة الفجر
تضرب الأرض بعنفوان غجري .. وتهمس للريح وتستبيح الهدوء
هذه الروح .. ترقصُ بغربةٍ ..
تحيكُ الشوق غيمةً مجنونةً تنهمر على الحب بإفراط
فيبتلُ الصباح ويبتسم الزهر .. عارياً كالمطر
حراً كالنسيم الذي يشاغبنا فننتشي
شفافاً .. كهذه الروح عندما ترقص .. ؛

حوراء المُلا 26/01/2009 10:08 PM

ذَاتَ وَقتٍ سَائِل، وَزَمانٍ جَامدْ.
ثمَة الكَثيرُ من الغَرابَة .. وَالأوراقُ الآيلَة للإصفِرارْ.
وَرائِحَة حبرٍ قَديم .. ممزُوجٌ بريشَةٍ مَلائِكيَّة أشبَه مَا تَكُونُ بـ حُلمْ .

وللبَردِ هُنا .. عُنفوانْ ..
وَكمٌ منَ الرمَّادِيَّة .. وَتدرُجَات الأزرقْ .. وَليسَ الكثيرُ من الألوانْ .
وَشيء ما .. يُحرَّض على الهُطول، يَهزُ الأشيَاءْ التِي تُرُنَّها الريَّاحْ .

فـ تتَهادَى إنسِكَاباً مُبَكِراً للَحنٍ مَمزوجٍ برائحَة الغَيثْ .. وَشيء ما يُنذرُ .. بالخطرْ .
بالإثم .. وَالعَديدْ من اللآلئ المَاجِنَّة .. وَ الخَبيثِ من الدُرر .. وَبريقٌ يميلُ إلى الشَررْ .

إمتِزاجُ نَقيضَينْ .. وَتبَّلوُرِ مُعجِزَة .. فتَنطُق شَفتيَّ المِقصلَة .. من لِهذِهِ المَعضِلَة .
يبُدوا إنَّها .. ضَخمَةٌ هذِهِ المُشكِله .. أتُرى يُقدَرُ لها الإعدَامُ .. أم لها توبَةٌ وبدَايَّةٌ بـ البَسمَلة.

خُطوَّةٌ أولى | بل إجتيَاحٌ مَاجِن ..
هذِهِ الأرضُ يَا حُسين لَم تَعُد من أراضِيك

حسين مرزوق 27/01/2009 08:59 PM




هناك في البعيد ..
لون رماديٌ يغتال كل بواطن الكلمة
و أيضاً شئٌ يحرضُ على الرقص
يستفز الروح .. ويشتعل سوياً .. مع القصيد


في رحم المعجزة .. ثمة شئ يداعب روحي بغواية
شئ ما .. يدفعني لأكون مجنوناً ..
أنتشي مع أول نسيمٍ يعبر الذاكرة
لأبحث عن شعلةٍ .. الضوء فيها بعيدٌ جداً ..
ينسل بكبرياء عنيد بإتجاه كل زوايا أجسادنا الغضة
يمتد بامتداد الحلم .. ويجبرني على أن أمطر ..

أمطر .. حاملاً أغنية حنين
وفي أحشائي صوت الحب يتردد لحناً ملائكياً مخموراً
وأحلق .. معانقاً أطيافاً مخلوقةً من عدم ..
أحلقُ تملؤني أمنيةَ التمرد ..
أطيرُ أو أسقط ..
لا فرق .. أنا أبحث عن التحطم عشقاً بحدود غير قابلة للمساومة
أبحث عن رقصةٍ غجريةٍ لا تذوب
عن رقصةٍ تحيل روحي في أعلى درجات الصفاء
أنا أرقص .. فأكونُ شفافاً
أكون قصيدة
أكونُ ..


أكون حرفاً قدسياً .. تتهجأ بواطنه الأرواح

أنا أرقص ..
فأكون أمنية .. أكون حلماً

أكون معجزة ..


؛



الغجري يا صديقتي ابن الرياح
وكل الأراضي ملكٌ لروحه

أمل السرحان 27/01/2009 10:22 PM

جميلتي حوراء ..
أخي / حسين ..
سأعود بما يليق ..

لروحكما النقاء ..

حوراء المُلا 27/01/2009 11:41 PM

إنَّ البَعيدْ .. إنَّ تَكَابَلتْ عليهِ الآمَال ..
يَكُونُ أحياناً .. أقربُ القريب .. وَأدنَى من حَبلِ الوريدْ .


كَـ الوُرود .. نحنُ .. نَنمُوا .. ونذوِي .. وَبعدَها نَعُود .
لنَستَوطِنَ قَارَةً وَنعيثُها تَسرطُناً أبديَّاً .. أبجدِيَّاً .. وَنهجُرها، بعدَ أن نُعمِّرها .

أنتَ يا إبنَّ الريَاح .. تَمُرُّ .. فَتجُود .. وَأنَا أغرسُ .. في مَساحاَتِ الحَيَاةِ ..
أشواكاً .. وَرعُودْ .. وَبعدها أهمِي عليها إمطاراً .. أشواقاً .. وَسعُود .

لم تُقَّيد يا ابا حَوراءْ .. وَليسَت الدُنيا عَن جَميلِكَ عَمياءْ .. لكِن غُرورُكَ ذا ..
يَصعُب عليهِ أن يطَال العَلياءْ :D | تَوَاضعْ .. للثُرى تَحمِلُكَ امتِناناً للثُريَا .


إن كُنتَ تَملِكُ فِي جَيبِكَ كُل المسَاحات .. فاضربْ لِي مثلاً .. مما فات :confused: ..!
أتَرى يَا وَسيم .. بأنَّ المَاضِي ذهَب .. وَما عاد .. وَبقاياهُ ظَلَّت .. رُفاتْ ..!

لكُلٍ أراضِيهْ .. وَمَساحاَتُهُ وَأمَانِيه .. وَأنتَ أمنيَّة غَضًّة .. تنمُوا في أرضٍ فَضَّه ..
لكِنَّكَ مُكَافِحْ .. وَلكَّ دائماً الكَفُ الرَاجِح .. لكِن لا تَنسَى .. حوَّاءُ أم الوجُود ..


فالولاها .. لَما كَانَ لوجُودِكَ .. وُجُود ;)

:rose:

عارف بن حامد العضيب 27/01/2009 11:51 PM

حوراء الملا
ليس ما قمتي بكتابته عبثاً لكن العبث
هو أن تمر هذه الرائعة دون أن نقدم لها
واجب الضيافة وهو قراءتها بتمعن كلما
ظمئت قلوبنا للشعر ِ

حوراء المُلا 28/01/2009 12:06 AM

عزيزَتِي .. أمَل | لمُرورِكِ رَائحَة المَطر .
لا حَرمَنا اللهُ .. الهُطول flwr1 ..!

الأستَاذ .. عارف | يغمُرنِي هَذا الإطراءْ ..
مَع جَليل إمتِنانِي لـ ذائِقتك .. وَلردِكَ ..
ألفٌ ألف .. من هذِه flwr1 .. فكُن دائمَ الوجُودْ .

حسين مرزوق 31/01/2009 08:40 PM





أسمعتِ في قدرٍ عن روحٍ شيعها الحُلم
أو عن صرحٍ يبنى للمطر ..

هو الغجري يا صديقتي حين يكون كبرياؤه كاللذي ترقص به الفراشات
هو الشعور بالعظمة .. حين تغدو الروح رقراقةً كالماء
هو الغرور .. حين يطوق زهرةً مجنونة .. ؛



هُو أنا حين أكون عاشقاً .. ؛

علاء الدين مكاراتي 31/01/2009 09:24 PM



.
.
.

سسسه

لا أحد يوقظ من شرب خندريس المطر

حضرت هنا حتى ثملت وسأعود بصمت

سسسه

حوراء ، حسين

للأرواح الهائمة انحناءة تقدير

همسة
لابد للمارين هنا من سطر
فالروح التي سطرت تعتذرعدم الصبر





.
.
.


http://mkaraty.jeeran.com/wad.gif

علاء الدين
عاشق الورد





الساعة الآن 10:09 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها