إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   منابرٌ فوق السحاب (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   موت القراءة في زمن الكتاب : (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=1781)

عزيز العرباوي 25/01/2009 09:20 PM

موت القراءة في زمن الكتاب :
 
موت القراءة في زمن الكتاب :



يعتبر الكتاب أول مقياس يقاس به عقل الإنسان وتطور معرفته عبر الزمان، بل يتعدى ذلك إلى إعتباره الصديق الوفي في الشدائد والمصاعب اليومية، يقتل الملل والتعب اللذين يلحقان بالإنسان جراء الروتين اليومي من عمله المتواصل. وهو بكثرته وتنوعه يعرف مدى تطور أمة من الأمم وتقدمها الفكري والثقافي وإنتاج العقول النيرة والنابغة لتدبير شؤونها المختلفة وتمثيلها أحسن تمثيل في المحافل الدولية. فهل حقا نولي أهمية متميزة للكتاب عندنا؟ وهل أصبح الكتاب حقا ذلك الصديق الذي لا يمكننا أن نتخلى عنه أو يتخلى عنا مهما حصل؟ وماذا يمكننا أن نفعل تجاه ضعف القراءة ومصاحبة الكتاب عند شبابنا وكل مكونات مجتمعنا بصفة عامة؟.
وها نحن نلاحظ بأم أعيننا أن الأمية مازالت مستشرية بيننا بنسبة كبيرة، حتى كادت تغمر نخبنا هي الأخرى، ونرى الأمم الأخرى تجتهد في الدفع لمحو ضعف القراءة والأمية الثقافية بين أفراد مجتمعاتها، حتى صارت تتبنى خطوات جبارة في الإنتاج الثقافي والفكري تارة، وتارة أخرى في توزيع الكتب بالمجان على فئات المجتمع كلها، فأين نحن من هذا كله؟ وأين نحن من المبادرة التي أطلقتها الحكومة المصرية في توزيع قواميس لبعض اللغات على المواطنين مجانا؟ أمازلنا مكتوفي الأيدي أمام مبادرات بسيطة غير مكلفة كهذه؟ وماذا تفعل المؤسسات الحكومية عندنا والأمية تنتشر بجلاء بين مكونات مجتمعنا؟ وماذا فعل قطاع التعليم والتربية عندنا، والإصلاح قد سلخ سنوات من عمره دون أن يخطو ولو خطوات قليلة في هذا الإطار؟.
فالكتاب هو سيرورة الحياة، هو انتصار الأمة على متاعبها ومشاكلها العالقة، هو خلق الطاقات الإبداعية المختلفة الأفكار والمشارب، هو السلام المهيمن على الجميع، هو عنوان الحب والسلم والبقاء، هو معرفة الطريق الصائب لرسم سياسات طموحة واكتشاف حقائق بناء المستقبل على أرض صلبة يانعة. فأين نحن من كل هذا؟ وماذا فعلنا لكي نجعل الكتاب عندنا هو عنوان هذه الطموحات؟.
فما هو الكتاب إن لم يكن قادرا على تغيير مسار الظلمة التي نسير فيها؟ وما هو الكتاب إن لم ينقذ الجاهلين من جهلهم والمتطرفين من تطرفهم وظلمهم، وإن لم يبق على حياة شباب ضيعوا حياتهم وأرواحهم وراء السراب وهم يلقون بأجسادهم في الجحيم؟ والعيب لا يقع على الكتاب هكذا دون وجود يد خفية ترسم له طريق الإغراء والبطش، فالعيب كله يقع على بعضنا المتكاسل في القيام بمسؤوليته التي وضعت على عاتقه. فالدور الثقافية المتنوعة إما غارقة في العطالة، وإما توقفت أوراش البناء فيها، وإما أصبحت ملاذا للمتسكعين والمتشردين يقضون فيها مآربهم…لقد صار عنوان الثقافة عندنا ملاذا للتبول وممارسة الشعوذة والفساد، ولعل أكبر مثال على ذلك ما يقع ببعض جور الثقافة ببعض المدن المغربية. فبعد الاعتداءات على المدارس ومكوناتها، أصبح التحرش على دور الثقافة يأخذ طابعا جديدا كما وضحنا سالفا، فماذا وضع المسؤولون ضمن نظرتهم لتجاوز هذا الوضع المتردي المستمر؟.
إنني عندما أطيل النظر في بناية ثقافية، سواء كانت مسرحا أو مكتبة أو دارا للثقافة، وأرى الموت ينتشر فيها، ويمد الظلام أجنحته السوداء على جدرانها، تدور بي الدنيا فيحصل لي كما يحصل لكل إنسان له غيرة على العلم والثقافة، وها نحن نرى الأمم الكثيرة تجتهد في نشر ثقافتها ولغاتها بكل الوسائل المتاحة، حتى تتمكن من فرض ذاتها داخل القرية الكونية التي أصبحت أسيرة العولمة المتوحشة بين عشية وضحاها. فأين وصلت ثقافتنا في عالميتها؟ وماذا حضرنا من الوسائل والظروف لنتبوأ مثل هذه المكانة الرفيعة بين باقي الأمم؟.
وإذا تتبعنا الحركة الأدبية والفكرية بالمغرب مثلا، سنجد أنها بخير والحمد لله، لكنها لا ترقى إلى مستوى الطلب للقراءة، بمعنى أنها لاتصل إلى يد القاريء بالكيفية التي يجب أن تصل إليه، وذلك راجع لسببين هما: تماطل دور النشر والتوزيع في تسويق الكتاب بكيفية كبيرة تصل إلى كل قاريء حتى ولو كان في الأدغال أو أعالي الجبال، والسبب الثاني هو ضعف القراءة لدى المجتمع المغربي بكل شرائحه وعدم قابليته على إدمان الكتاب ومصادقته في كل زمكان.
ولعل هذين السببين كافيين لنقول أن الكتاب أصبح يتيما داخل مجتمعنا وحقيرا ومحقورا أمام متطلبات الحياة الأخرى الضرورية والثانوية والمتجاوزة، فأصبح الفرد منا ينفق أموالا طائلة في البارات والمقاهي والليالي الملاح ولا يستطيع بالمقابل أن يخصص جزءا ولو يسيرا من أمواله في شراء كتاب أو أكثر ينفعه في حياته وينير له طريق الرشد والهداية.
إن هناك سنوات تمر بلا حساب، وطاقات تهدر، ومستقبلا يضعف ويعرض للنهب والضياع دون أن نضع اليد على الجرح الغائر الذي نعانيه ويعانيه تفكيرنا الخالد للراحة. بالطبع، هناك آفاق مفتوحة لبعض النخب للقراءة ومتابعة جديد الإصدارات ومراقبة الإنتاج الفكري والأدبي الوطني والعالمي. لكنها تبقى محدودة ومحصورة في فئة مجتمعية موسرة لها جميع الإمكانيات لتحقيق التفوق النوعي على باقي مكونات المجتمع الأخرى الطاعنة في الفقر والجوع والجهل والعطالة الفكرية…

عزيز العرباوي
كاتب مغربي
Azizelarbaoui017@gmail.com

عارف بن حامد العضيب 26/01/2009 01:43 AM

عزيز العرباوي
أحييك على هكذا موضوع وأشد على يدك
لمواصلة نثر الإبداع ولم شتات المبدعين
المشكلة ليست مشكلة المجتمع المغربي
بقدر ما هي مشكلة المجتمع العربي الذي
بات على شفا جهل سينهار به في ظلمات
المجهول وكلنا آسفون على ما وصلنا إليه
لكن هل أعادت الأسف لنا مجداً تليداً بأيدينا
أضعناهُ ؟؟؟؟
ففي الغرب وليس المغرب يمكن للكاتب أن
يبيع الآف الكتب حتى لو كان محتوى تلك
الكتب نشراً لأفعال مشينة قام بها في حياته كما
فعلت العاهرة ديفي براون التي ألقي القبض عليها
في وضع مخل مع مع الممثل هيوغرانت وتم تغريمها
1300 دولار لكنها كسبت أكثر من مليون ونصف
المليون دولار عند نشر مذكراتها وكما فعلت من قبلها
دونا رايس التي حطمت مستقبل جاري هارت وهو مرشح
سابق للرئاسة الأمريكية في حين كسبت الآف الدولارات
عندما نشرت مذكراتها التي تتحدث عن علاقاتها معه ومن
يدري ربما تفعلها مونيكا لوينسكي وتنشر مذكراتها مع
بيل كلينتون الرئيس الأسبق لأمريكا بينما في مجتمعاتنا
العربية لن تجد من يقرأ لك بل ستجد من يتهمك بالليبرالية
والعلمانية لتقوم الدنيا على رأسك ولا تقعد مطلقاً
أرأيت أخي الفرق بيننا وبينهم ؟؟؟
دام فكرك سامياً

عزيز العرباوي 26/01/2009 01:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عارف بن حامد العضيب (المشاركة 31885)
عزيز العرباوي
أحييك على هكذا موضوع وأشد على يدك
لمواصلة نثر الإبداع ولم شتات المبدعين
المشكلة ليست مشكلة المجتمع المغربي
بقدر ما هي مشكلة المجتمع العربي الذي
بات على شفا جهل سينهار به في ظلمات
المجهول وكلنا آسفون على ما وصلنا إليه
لكن هل أعادت الأسف لنا مجداً تليداً بأيدينا
أضعناهُ ؟؟؟؟
ففي الغرب وليس المغرب يمكن للكاتب أن
يبيع الآف الكتب حتى لو كان محتوى تلك
الكتب نشراً لأفعال مشينة قام بها في حياته كما
فعلت العاهرة ديفي براون التي ألقي القبض عليها
في وضع مخل مع مع الممثل هيوغرانت وتم تغريمها
1300 دولار لكنها كسبت أكثر من مليون ونصف
المليون دولار عند نشر مذكراتها وكما فعلت من قبلها
دونا رايس التي حطمت مستقبل جاري هارت وهو مرشح
سابق للرئاسة الأمريكية في حين كسبت الآف الدولارات
عندما نشرت مذكراتها التي تتحدث عن علاقاتها معه ومن
يدري ربما تفعلها مونيكا لوينسكي وتنشر مذكراتها مع
بيل كلينتون الرئيس الأسبق لأمريكا بينما في مجتمعاتنا
العربية لن تجد من يقرأ لك بل ستجد من يتهمك بالليبرالية
والعلمانية لتقوم الدنيا على رأسك ولا تقعد مطلقاً
أرأيت أخي الفرق بيننا وبينهم ؟؟؟
دام فكرك سامياً


أخي عارف :
أشكر لك مرورك الكريم من هنا وتعللقيم والراقي
صدقت في كل كلامك سيدي فهذا واقعنا وواقعهم في نفس الوقت ...
ونتمنى أن نغير هذا القدر وهذا الواقع ...

سلمت من كل سوء

فتحية الشبلي 26/01/2009 07:14 PM

سيد / عزيز العرباوي
شكرا علي طرحك المميز آعلاه
الكتاب وما أدراك ما الكتاب
هذا الشئ الذي كما تفضلت نعم الصديق ونعم الجليس
ولكن للأسف أصبح الكتاب الآن شيئاً كمالياً وثانوياً عند عدد كبير من الناس
ومشكلة عدم القراءة هي مشكلة تكاد تكون منتشرة في العالم العربي بشكل عام وليس تحديدا المغرب
وهذا ربما يرجع الي عدم تنمية الذائقة القرائية فينا منذ الصغر ، لكي تصبح لنا بمثابة عادة يومية
أيضاً عدم إهتمام الجهات المختصة بسبل نشر القراءة كأسلوب حضاري لمواكبة ما يجري في العالم الآن
من نشر المكتبات العامة بكثرة و، وتسهيل عملية تداول الكتب وتخفيض أسعارها بحيث تكون في متناول الجميع

فثقافة القراءة المكتوبة يجب أن تلاقي الدعم الكبير ، وإلا فسوف تندثر حتما أمام الكم الهائل من المعلوماتية
التي نجدها الآن من قنوات ثقافية عدة والتي تقدم لنا المعلومة بشكل فوري
والتي لا تغني عن القراءة حسب وجهة نظري
شكرا جزيلا علي هذا الطرح
ولك مني كل التقدير

عزيز العرباوي 26/01/2009 09:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي (المشاركة 31926)
سيد / عزيز العرباوي
شكرا علي طرحك المميز آعلاه
الكتاب وما أدراك ما الكتاب
هذا الشئ الذي كما تفضلت نعم الصديق ونعم الجليس
ولكن للأسف أصبح الكتاب الآن شيئاً كمالياً وثانوياً عند عدد كبير من الناس
ومشكلة عدم القراءة هي مشكلة تكاد تكون منتشرة في العالم العربي بشكل عام وليس تحديدا المغرب
وهذا ربما يرجع الي عدم تنمية الذائقة القرائية فينا منذ الصغر ، لكي تصبح لنا بمثابة عادة يومية
أيضاً عدم إهتمام الجهات المختصة بسبل نشر القراءة كأسلوب حضاري لمواكبة ما يجري في العالم الآن
من نشر المكتبات العامة بكثرة و، وتسهيل عملية تداول الكتب وتخفيض أسعارها بحيث تكون في متناول الجميع

فثقافة القراءة المكتوبة يجب أن تلاقي الدعم الكبير ، وإلا فسوف تندثر حتما أمام الكم الهائل من المعلوماتية
التي نجدها الآن من قنوات ثقافية عدة والتي تقدم لنا المعلومة بشكل فوري
والتي لا تغني عن القراءة حسب وجهة نظري
شكرا جزيلا علي هذا الطرح
ولك مني كل التقدير

أختي فتحية/
أشكرك جزيل الشكر على تفضلك في هذه الصفحة ..
في الحقيقة كل ما قلته صحيح مائة بالمائة بل أكثر من ذلك فواقعنا العربي عموما من الناحية الثقافية والقرائية هو في الحضيض ....
سلمت

حوراء المُلا 26/01/2009 11:32 PM

المُحتَرم | عَزيز العَربَاوِي .

لا تَعجَب يا سَيدِي من هَذا الحَال المُتَفشِي كَالطَالعُون فِي المُجتَمَعات العَربيَّة عيبٌ عَلينا والله، بَات مَن يَحمل كتاباً متَخلِفاً فِي هذِهِ الأيَّام، أنا أبوحُ لك بكُل صدق بأنَّ الدَولَة أنشأت قرىً للثقَافة ونَرى بعض الأعمَال الفَنِيَّة التي تَطُل عَلينآ من آونَة لأخرى وَلكن كُل الاهتِمام يكُون من نَصيب الأجَانبْ. صَدِقنِي أن أحد معلمَات الجَامعة من أصول لبنانيَّة تحدثت مرَّة عن معرض تاريخي ضخم أقيم في الدَولة وَلكن لم تَسمع بهِ واحدَة من الطَالباتْ ! لا عجَب .. أذكُر بأنِي العام المَاضي كُنت أقرأ ديواناً لمحمود درويش فِي الجامعه فقَالت لِي أحد الفتيات .. تَقرأين ؟ قلتُ لها بلى ! فقالت .. عربي أيضاً !!!!!
لا أدري ما المُشكله في هذا الشعب العقيم الذِي لا يُنجب وَلا يعطي ولا حتى يكترث .. نحنُ لسنا بحاجة إلى كُتب مَجانيَّة نحنُ بحاجة لمن يفتحُها ويقرأها وَيفهُمها .. وَلتعلم يا عزيز بأنّ العَديد منَ القُرَاء يَقرأون لكِنَهُم لا يَعُونَ قيمَة ما بينَ يديهِم !


بُوركت أيُها الفاضل .

عزيز العرباوي 27/01/2009 01:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء المُلا (المشاركة 31939)
المُحتَرم | عَزيز العَربَاوِي .

لا تَعجَب يا سَيدِي من هَذا الحَال المُتَفشِي كَالطَالعُون فِي المُجتَمَعات العَربيَّة عيبٌ عَلينا والله، بَات مَن يَحمل كتاباً متَخلِفاً فِي هذِهِ الأيَّام، أنا أبوحُ لك بكُل صدق بأنَّ الدَولَة أنشأت قرىً للثقَافة ونَرى بعض الأعمَال الفَنِيَّة التي تَطُل عَلينآ من آونَة لأخرى وَلكن كُل الاهتِمام يكُون من نَصيب الأجَانبْ. صَدِقنِي أن أحد معلمَات الجَامعة من أصول لبنانيَّة تحدثت مرَّة عن معرض تاريخي ضخم أقيم في الدَولة وَلكن لم تَسمع بهِ واحدَة من الطَالباتْ ! لا عجَب .. أذكُر بأنِي العام المَاضي كُنت أقرأ ديواناً لمحمود درويش فِي الجامعه فقَالت لِي أحد الفتيات .. تَقرأين ؟ قلتُ لها بلى ! فقالت .. عربي أيضاً !!!!!
لا أدري ما المُشكله في هذا الشعب العقيم الذِي لا يُنجب وَلا يعطي ولا حتى يكترث .. نحنُ لسنا بحاجة إلى كُتب مَجانيَّة نحنُ بحاجة لمن يفتحُها ويقرأها وَيفهُمها .. وَلتعلم يا عزيز بأنّ العَديد منَ القُرَاء يَقرأون لكِنَهُم لا يَعُونَ قيمَة ما بينَ يديهِم !


بُوركت أيُها الفاضل .

بل بوركت أنت من قارئة متميزة ....
أشكر لك أختي حوراء مرورك الكريم وتعليقك المفيد والذي أبان عن هوة سحيقة بيننا وبين الكتاب والقراءة ...

صدقت في كل ما قلته عزيزتي وهذا واقع صعب ومرير ....

سلمت من كل سوء

فتحية الشبلي 14/04/2009 06:16 PM

تحية طيبة سيد / عزيز
أن مشكلة القراءة وتراجعها في العالم العربي تكاد تكون مشكلة عامة يعاني منها العالم العربي برمته
فالوعي الثقافي لا يتأتي إلا من خلال تنمية الذائقة القرائية وتسهيل كل الامور التي قد تحول دون توفر الكتاب
ولكن للأسف هي مشكلة تكوينية منذ الصغر فالمجتمع العربي نادراً ما يسعي الي تنمية ملكة القراءة في أبنائه منذ الصغر مما أدي الي خلق نوع من عدم التوافق والمصالحة بين الفرد وبين الكتاب
فهناك من ينظر الي الكتاب نظرة ثانوية وليس كشئ أساسي من اساسيات الحياة
وهذا بطبيعة الحال يؤثر في شخصية الفرد الثقافية دون شك !!!!
ونحن نحتاج المزيد والمزيد من الوعي بمدي أهمية القراءة وحيويتها وزرعها في أبنائنا منذ الصغر

شكراً سيدي الكريم علي ماتفضلت به من طرح جميل ومعمق
وهذا ليس بالشئ الغريب عليك فأنت تتحفنا دائما بمواضيع قيمة وثرية جدا ً
إحترامي وتقديري

عزيز العرباوي 16/04/2009 02:19 PM

أشكرك أختي العزيزة فتحية على قراءتك الجميلة التي كانت بالفعل قراءة رائعة ونقدية ...
أتشرف بحضورك دائما

تحياتي

هند بنت محمد 17/04/2009 03:50 PM


http://altofa7a.googlepages.com/2121.gif

أستاذي عزيز
كان الكتاب قديما ذو قيمه
لأنه المصدر الوحيد للثقافه
الآن من الطبيعي ان يتراجع سهمه وقد يأفل
فقد أصبح المرجع الاخير للقراءه في ظل كل هذه العولمه
هذا لايعني اني الغي دور الكتاب .. فعرشه لا يؤز ابداً مهما كان عتيقاً
ولكن .. منافسوه كثر .. ومع معمعة الظروف وزحمة الحياة
أصبح الناس يبحثون عن التثقيف الترفيهي .. بعيدا عن الالتزلم بنوعيه محدده كمصدر من مصادر الثقافه

أستاذي عزيز
يتفتق البنفسج توهجاً حين تحضر

http://altofa7a.googlepages.com/4324.gif



الساعة الآن 08:07 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها