على أعْتابِ ال 23 ..
{ .. http://u.tgareed.com/uploads/e0981a65f8.jpg \ . \ أفنيتُ 22 وجعاً وليداً فيْ مساحاتِ الخيبة . كُنتُ أرى غربتيْ فيْ دنياً كَ الليلِ البهيمْ . لا شروقْ لا اِنتماءْ !! أفنيتُنيْ 21 خريفاً فيْ محاولةٍ لِ جمعيْ , باءتْ كلُّ مُحاولاتيْ بِ الفشلْ , أجمعُ بعضيْ ويضيعُ البعضُ الآخرْ .. أو يصْحوا واقعيْ على صدمةٍ لا أريدُها ! وعندَ اِنتصافْ طريقيَ فيْ الصعود لِ ال22 أو قبلْ .. بدأتُ أميزُ بشاعة الوجوه منْ تحت سوادِ الأقنعةِ حتّى ,! صفعتُنيْ مرّة , ومرّة .. وأقسمتُ ألاّ أعودْ .. وأن أغلقَ قلبيَ حتّى المماتْ شعرتُ حينها أننيْ ولدتُ ذاكَ اليومِ .. وأنْ عقليْ بلغَ مرحلة النضوجِ فيْ اليومِ ذاتهُ أيضاً .. بِتُّ أرانيْ تيكَ الطفلة ذاتْ العامْ الواحدْ , ولا غيـرْ ! , فكيفْ عقلتُ ما حوليْ وأنا فيْ عاميَ الأوّلْ .. ؟ لستُ أدريْ , !! \ : : لِ الحديثْ بقيّة .. |
اِجابة .!
http://u.tgareed.com/uploads/4a7dfc1913.jpg لأنّ ال 21 خريفاً .. لمْ تكُنْ فيْ الحُسبانْ ,! فلا يوجدْ ربيعْ فيْ حياتيْ خلا ربيعْ واحدْ .. ولدتَ أنا معكَ / بِكَ , فيهِ .. |
\ . . http://u.tgareed.com/uploads/97e38c43c9.jpg سمّها ما شئتْ فهيْ لمْ تُسمّى بعدْ ! , علّمها ما شئتْ فهيَ لا تُجيدُ إلاّ النظرْ لِ عينيكَ ربّها كيفما تشاءْ .. وستجدُها لكَ ( مُطيعة ) !! لكنْ : رِفقاً بِ صغيرتك ,! .. .. .. |
http://u.tgareed.com/uploads/5c8a324715.jpg .. .. قبلَ رحيلْ (عقدينِ) و(عامينِ) من حياتيْ .. وعلى أعْتابِ ال23 عاماً , حُقَّ ليَ أنْ أزرعُ لكَ ياسمينيْ , وأسقيهِ بِ دمِ شرايينيْ .. لِ أقولُ لكَ : أنّكَ أجملُ معنىً سكننيْ فيْ 22 , أحببتُ عاميَ هذا لِ ولادتكَ فيهِ . : . ربِّ اِحفظ لِ قلبيْ نبضهُ.. \ \ |
وصوتُ المؤذنِ يرتفعْ مُنادياً لـِ صلاةِ الفجرِ : ربِّ اِحفظْ لهُ ما آتيته .. ربِّ اِحفظْ لهُ ما آتيته .. ربِّ اِحفظْ لهُ ما آتيته .. ربِّ اِحفظْ لهُ ما آتيته .. { منْ أهلٍ ومالٍ وزوجٍ وولدْ } |
|
: بِ كُلِّ ما فيْ قلبيْ الصّغيرْ مِنْ جُنونٍ وشغبٍ , بِ اِتساعِ المحيطِ وشُسُوعِ السّمــاءْ , بِ كلّ الأيامِ التيْ مضتْ .. والتيْ لمْ تأتيْ بعدْ .. أ عْ شَ قُ كَ |
: . يا سواد الأقنعة : أينَ ملامحُ الوجوه ؟؟ |
تَسبِقُنيْ رَعْشَة يَديَّ ,
.. .. .. ولا زالتْ تسْبِقُنيْ رعْشَةُ يديَّ .. آمنتُ بِ أنّنا حينما نُحبْ / نعْشقْ بِ صدقْ , لا نستطيعُ التعبيرْ ولا بِ أحرفٍ قلائلْ عمّنْ أحببنا ,! وآمنتُ أيضاً أنَّ لِ حضوركَ / نظرة عينيكَ .. ربكـة / رعشـة , ليستْ إلاّ لـكَ . لِ صَباحكَ هذهِ :flower2: |
مَطَرْ .. }
مطرْ .. اِنهمرَ على صحراءِ العمرِ .. فَ أعشوشبتْ تُربتُهُ وأورقتْ أغصانُ أشهُرِهِ وأينعتْ ثِمارُ أيامهِ , لِ تكتمل فصولُهُ ...! http://u.tgareed.com/uploads/5c6d5953bf.gif \ . |
الساعة الآن 05:12 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها