ورقــةُ حنيـــن
ورقـةُ حنين " لا تقولوا أضغاثُ أحلامٍ ، إني أرى سبعاً عجافاً يأكلهنَّ سبعٌ عجاف " .. لو أحملُ الأسفارَ خارطةً إلى مُدُني البعيدةِ هل يموتُ الأُفْقُ في صلواتِ هذا الشِّعْرِ ؟! هلْ تأتينَ نَقْرَأُ منْ فُصولِ رمالِنا سَطْراً ؟! نُلَوِّنُ كُلَّ أوراقِ الحكايةِ ؟! نمنحُ الأيامَ قافيةً ؟! . .. سلي الضَّوْءَ المعلَّقَ في دمي : " هلْ ضحكَةٌ تكفي لأعبرَ كلَّ جُرْحٍ أشْعَلَتْه الريحُ ؟! " والماضونَ خَلْفَ سكونِهمْ يَتْلُونَ في السَّفَرِ المواويلَ القديمةَ ، أُغْنياتِ العِشْقِ ، ما غنَّيْتُ في كَفِّ الصّدى كيفَ الصَّدى يختارُ من ضِلْعي المحطَّمِ صوتَه يختارُ من هذا المساءِ تلاوةً ، لحناً ، ستعرفُهُ النّخيلُ الواقفاتُ بقريتي وأنا وأنتِ يمامتانِ ، وشُرْفتانِ تنامُ أضواءُ الحنينِ بلحنِها ألأنني أسْلَمْتُ كُلَّ سحابةٍ قَمْحاً وسنبلةً سينكسِرُ الرَّصيفْ !! هلْ خطوةٌ للظلِّ ترسمُ وِجْهتي ؟! وهُنا على صفحاتِ هذا الحُلْمِ تأتيني الجهاتُ غريبةً أَوَ ما نفضْتِ عزاءَ هذا الصُّبحِ كمْ منْ نخْلَةٍ في داخلي أو غيمةٍ رَسَمتْ تواريخَ النّهايةِ ، انْكساراتِ الشّتاءِ على فصولِ الحُبِّ هلْ تأتينَ آخرَ رحلةٍ كي نستعيرَ من السّماءِ قلادةً ، حُرّيةَ الأسماءِ ، فوضى ما كتبْتْ سأقولُ كم رحلوا بنا ونَسَوْا عباءاتِ السنينْ فلتمنحيني أُغْنياتِ الكونِ أمْنَح ضِحكتي ما قدْ تبقّى في يدي من كوثرٍ وسلالِ نورٍ عابرٍ للشّمسِ ألفُ حكايةٍ ؟! كم بينها كم بينَ رحلتيَ الأخيرةِ وابتهالِ الدّمعِ آياتِ المغيبِ وركعةِ العشقِ التي ما فارقتْ محرابَها مُدّي يديكِ لتشهدي أنَّ العصافيرَ الصّغيرةَ لم تزلْ مِنْ أُعْطياتِ الحُبِّ من لحنِ اللقاءْ لو تكتبينَ حكايةَ الشَّمْسِ الأخيرةِ هلْ تكونُ صلاتُنا بَوْحاً بحجمِ دعائِنا ؟!! وتكونُ حُلْماً حينما انْطفأتْ مصابيحُ الرجوعْ ؟!! مُدّي يديكِ لتغزلي شِعْرَ الحياةِ بداخلي كي تعزفي كلَّ المسافاتِ البعيدةِ قُرْبَ هذا النَّبْعِ أو تَهَب السَّماءُ الأرضَ أشرعةَ العروجْ !! أنا لونُ ذاكَ الفجرِ عطْرُ صفائه قُولي لأحلامي .. وميلادي بأنّي ما لمسْتُ الضَّوْءَ حينَ رأيْتُهُ ما قٌلْتُ في شرْعِ اليمامِ قصيدةً هلْ يرتديني العشقُ حينَ كتبتُهُ ظلاً يُلَوِّنُ ضحكتي ؟! . .. سأكونُ آخرَ هذه الأسماءِ أوَّلَ طائرٍ يُلْقي تسابيحَ الدُّجى في حُلْمِ من كتبوا البدايةَ عند بابِ الرّملِ هل تأتينَ ؟! خالد علي المعمري |
الله! الله! يا خالد
لشعر السلطنة نغمة و نغية لا تكاد تفارقه!! و بصمة عن أشباهه تميزه!! الموسيقى الداخلية عزفت على أوتار الكلمات عزفا شجيا حنّانا طرِبا.. و إيقاع اللحن الخارجي لترانيم القصيدة عذب عذب حدّ الاهتزاز طرباً بعض الصور الفنية أمتعتني فهي حاضرة بقوة و إبتكار و ثقافة النص واضحة كخيوط الشمس في ذروة الضحى.. باختصار! نص راقٍ أخاذ!! |
خالد المعمري
عذوبة وزوق في اختيار الكلمات ساحرة استحوذتني رنة الكلمات في جوف الخيال وأطربتني بسمة الاحرف تتناغم مع فكري بشكل ممنطق رائع دمت شاعرا بكل معنى أنت تكتبه وشكرا لروحك المرفرفة هنا |
يا اللهْ يا خالِدْ
سبحانَ من سخّر المِدادَ بينَ أنامِلك ليكتبَ بهذه الأناقة اللامُتناهيَّة هذا نصٌّ لو أنّي أمتلكُ قوّة لعلّقتهُ في السّماءْ كنجمٍ لا يأفلُ حتى لو .. أشرَقَت الشّمس ، رائعْ و جدّاً ، |
اذهلتني والله ياخالد ..!! لازمتها منذ تاريخها ولازلت .. داهمتني شهقات متتالية كأول ردةِ فعل .. ثم كان تصفيقي حاراً في كل مرة اغرق فيها هنا ..!! الموسيقى القوية .. والألفاظ الرقيقة العذبة .. والصور الــ ( حقيقةً لم اجد لها وصفاً ) .. الا انها ساحرة حد المكوث هنا بشغفٍ ودون ملل ..! نهرٌ انت ياخالد .. ينساق منك القصيد شلالاً يتدفقُ سحراً ..! لقلبك الورد |
اقتباس:
سودة باختصـار مرورك الرائع جعل النص يكتسي بالضوء أشكر قراءتك الرائعة |
اقتباس:
سوسن ... رنة الكلمات لا يكون لها جمالا إلا إذا وقعت في أذن تتذوق الكلمات دمتِ |
اقتباس:
بكــاء رائع مرورك هنا .. بكلماتك الجميلة .. النص تعلق في سماء عاشرة شكرا |
اقتباس:
حلم شكرا طويلا على حضورك مع النص والتصفيق والقراءة خالص شكري لدي سؤال : معرف " حلم " مذكر أم مؤنث ؟؟ :cool_shades: |
اقتباس:
حُلم هي أُختك اوتلميذتك الصغيرة :blush: لك flower: |
الساعة الآن 07:47 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها