|
{ جدائلْ المطرْ }
{ الحضورُ الأول ! و جدائلُ تَتَدلى من سقفِ السماءْ لتُلامسَ بِسَاطْ الإحساسْ . . . الشوق / الحنينْ /الوفاءْ . . الغيماتْ ..المُزنْ , السحابُ المختنقْ والمطرْ .. المددْ وحكايا الغيابْ { الوهلةُ الأولى . . انعتاقٌ جميل . . . حضورٌ فاتن الحرفْ . .و سبائِكُ ذهب ! هنا . . سأجمعُني سأسطرُ ما يسكنُ الذاكرة ويستوطنُ الوجدانْ بينكم .. للحرف مدى يُبحِرُ فيه! تحيتي |
/ مُتَنَفْسْ / اللَّيل الشاهد عليها . . الأرقْ , السُهادْ , وبقايا ذاكرتها المُتْعَبة اللحظاتُ الخاطفة / الفرحُ المنسوجُ بعقاربِ ساعتها البيولوجية كثيرآ ما يُحْبِطُها اختناقٌ أوليّ مع بداية عزفها المنفردْ الأرواحُ تهتفُ بإيقاعاتِ مُتَناغِمة وروحها تُوَدِّعُ الغرقَ بـ تعويذةٍ وآيتينْ } و الصباحُ جميلْ ! |
مريم ... أنت كالموال، كلما تمادى ازدت سلطنة به والصباح ..! آآآآآآه كم هو جميل بك يا أميرة |
حسبي على الذكرى .. تُمزقُني } ثمَّةَ أرواحٍ موشومة بالسوادْ ومكتظة بدواعي الـإكتفاء تحلق في عوالمنا خلسة ! ولأنَّ قانونَ الحبِ كـ غيره من القوانينْ " لايحمي المغفلينْ / المغلفينَ بـ دهاءْ " ومقتضى الحياة أنَّ الأمور الإعتيادية تتكررُ بلا سأمْ / الأشياءُ الـ تأخذُ مجراها الطبيعي تسيرُ بأمانْ حتى الأرواح الـتي تذوبُ معآ تُشَكٍلُ اعتقاداً آخرَ للبقاءْ وأنا منذُ عرفتكْ وأنا أقرأ معالمَ الأشياءَ من حولي / أُفتشُها كما تفعلينَ معي / حتى الجمادات الـ لاتُحدثُ ساكناً بدأتْ تنطقْ الغرآبة تُنْبِتُ هالاتِ تعظيم وتوقير لكلِ اكتشافٍ جديد في عالمي تُخيفني كثيراً قُدْرَتُكِ على رسمِ حضورٍ باهرْ بعد كل غيابٍ يوصلني به الفقدْ إلى مُنتهى الوجعْ والغريبُ جدآ أنَّ معك لا موطأ لـ وجعْ حتى الآلام تنقلبُ لذّة . . . العتمة الـ جمعتني بكِ في ليالي الشتاءاتِ الخمسِ التي مضتْ و في جوفِ كل سنة كانَ لنا عيدْ واحتفال باذخ لمرورِ ِ النور عبر سوادٍ السنواتٍ العجاف التي لم تجمعني بكِ منذ رحيلي الآخير والصباحُ الآخير العقيمْ الذي أبى أن يلدَ من بعده لقاءً . . أووه ذلك الصُّبح الذي أخرجتِ فيه كل مابحوزتكِ من غمدِ جراحك بـ بكاءٍ لا يستلُ من الرحيلِ إلاّ ذاكرةٌ مُعَلَّقْة / و جسدينِ أرقهما البعدْ / وحكايا لفظها الليلْ / و ناياتُ من الهمِّ أوجعتْ قلبيناَ / وكفانا ذكرياتْ !! لقلبكِ الـ وطنْ .. دفْ الحب والحنينْ |
الجمِيلَة مريَم .. : أُنصِتُ للهَدِيل .. إذ يأتِي سَاحراً يأخُذُ اللغَة من أعلاهَا .. بقِيَ حُضورٌ ثَانٍ وَ ثالث وَ ... المُراد ألاَّ تتوقَّفِيْ .. دائماً تَرُوقُ لي جدائلُ المطرِ وَ أنفَاسُه .. وَ لستُ أظنُّها سَتنفكُّ عنْ حُروفِك .. :coco: |
مياسمْ العذبة . .
مرورك حياة ! |
حينَ أتحدثُ عن تكوينٍ ثالث أكون أقصِدُ به [ الحـب ] ولاسواهـ
ولأنك الأولى بالنسبةِ لي دائماً في كل شئ كان يترتبُ تِباعاً لذلك الكثير لـ حضوركْ ، و غيابك ،لـ انتماءكْ ،و عزلتكْ لكلِ المعاني الـتي لا يجيد فك شيفراتِها المعقدة سواكِ ولأن كلانا كانَ لها يدٌ في تشكيلِ ماهيةِ الأخرى يعتقدُ الآخرونَ / أنَّنا مفردةٌ واحدة كثيراً ما يكتفي الفضوليونَ بقراءةِ واحدة و تعميم ازدواجيةِ إحدانا في الأخرى وإعدادُ تقرير بـ إكتشافِ حالةٍ سياميةٍ روحية بيننا أتعجبُ كثيراً منْ شدَّةِ جهلي بـ ذلكْ ! أنتِ حياة / جنـَّة |
تحية عطرة بعطر الأحساس المسكوب هنا بسخاء يامريم ، هنا نسجتي جدائل فرح وحب بهذه الأحرف التي تشع بالدفء
يسعدني الوقوف علي هذه الأنغام لك مني كل الود تحياتي |
سَـلامٌ عليكُـمْ وَ رحمةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُـهُ . * اجدُلِـي من أحاسيسِكِ ما سَيروِي ضَمَأنا المتلهِّفَ للجَمَـال . فقد بَدى رَيعانُـهُ غَضًّا مُمْطِـراَ . * سَيتواصلُ الهُطولِ منكِ هنا بلا أدنى رِيبَـة ، لأنَّ الحُسنَ لا أمدَ لـهْ . تحيتي و تقديري ، أختي العَزيزة مَـريَـم . :rose: |
فتحية . .وحضور أنيق أبهجني كثيرآ
أسامه . . شكراً لكرم المرور |
| الساعة الآن 11:55 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها