ذات ..ذاكرة مثقوبة!
ذات .. ذاكرة مطر مثقوبة! كيف سيكون صباحي .. بكَ ؟! و في قلبي .. رغبة ملحة لسماعك .. ولو لمرة يتيمة! استشعرت ذاك النابض بي .. لكن لا يسعفني الا أن أقبضه بيدي و أدميه! أدرك أنني سأكتبه الليلة ظالماً و ما كان لي يوما ظالماً لكن أن يحرمني متعة سماعي له و أنا أتمنع لـ غباء طفلة تلبستني ذات شغبْ! فهذا الذي جنيته .. و انتهى! تدري يا سيدي؟! أن لي زاوية في عزلتي! اتخذتها ملجئا .. و اليها استعمر الوحدة! كلما اعتراني ذاك الشوق العارمْ أمضي اليها .. و يسيل كلي! و .. أنتهي! لكنْ هل تعلمْ؟! ان بمقدوري تجنب كل هذا العناء! و كل هذا الفناء .. ! و شغب الطفلة الذي أرقني و اليه امسيتْ! فقط كلما يكتسحني شعورك القوي و الذي لا يسمح لي حتى بالتنهد! فيمتصني الذهول .. و أقتات على بقايا أنفاسك! فـ (لا) تجعل مني .. أنثى ذات عينين غائرتين ذاهلتين! صُدر حكم موتها على غفلة! أتذكر؟! مرة .. حينما غضبتُ لسبب تافه! و .. علقتك .. عقاباً فبكيتكَ .. لـ قهرٍ اعتراني لحظة ضعفْ و .. برغمي و بطشي! احتويتني .. ضممتني... ففجعني شعوري بالضآلة! و أنني لست سوى أنثى لا تجيد من أمور دنياها الا الدلع بين يديكْ! و .. هل تذكر؟! سألتكْ؟ ما قصتك .. منشغل عني! لا تعيرني ذات الاهتمام .. ؟! و برغم علمي المسبق أنكَ .. لا تجيد التصنع.. همست .. مشغولٌ يا عمري القادمْ! لم يقوَ كلي على احتمالية انشغالك عني .. ولو يسيراً فبكيتُ كالعادة .. و ما بكاءاتي الا (على الدقة)! آلمني .. بكائي .. و كأن روحي قد اقتلعت من اعماقها و انزرعت بـ أرض قاحلة! و .. كنتَ كعادتكْ! تهوى بي الى صدركْ فيزداد نشيجي ..! و أزداد .. انتفاضا للنشيجْ! ياااااه ..؟! كم هو .. آمن صدركْ! سيدي ..؟! يستكين كلي .. بـ هلعي .. بـ خوفي .. ببكائي .. و ارتعاشات يدي! تارة ما بين خوفٍ و .. ارتباكٍ و .. انفلات زمام اموري! لا تسمح .. لي بالبكاء مجدداً ..! فأخاف أن يغير البكاء معالم وجهي الـمطلي بوجهكْ! و .. عن عينيكَ .. أتوه بينهم! . . .. كان النص الأولْ! |
. . . ذاكرة مطر،، ماقرأته هنا هو سينفونية عشق فريدة من نوعها وكأن باخ أو بيتهوفن ترك بصماته هنا غاليتي،، تدفـقي بطهــــر فلكِ من الـــورد عِطـــره كنت هنا في الصف الاول:) امجاد |
سيدي ..؟! يستكين كلي .. بـ هلعي .. بـ خوفي .. ببكائي .. و ارتعاشات يدي! تارة ما بين خوفٍ و .. ارتباكٍ و .. انفلات زمام اموري! لا تسمح .. لي بالبكاء مجدداً ..! فأخاف أن يغير البكاء معالم وجهي الـمطلي بوجهكْ! و .. عن عينيكَ .. أتوه بينهم! سيدتي... عليه أن لا يسمح لكِ بـ البكاء... إن كنتما على ما أنتما عليه في النص أعلاه.. وأظنه لن يفعل...! ذاكرة المطر... مدهشٌ هذا النص الأول... اتمنى أن تتبعهُ نصوصٌ أخرى... لـ حرفك رووعة المطر... همسه لـ امجاد... :) محظوظاً من يصل لـ هذا المتصفح... حتى وأن وصل متأخراً... تحيتي عبد العزيز الجراح |
:mad:
:mad: :mad: عبد العزيز ياخي لي ساعه اكتب ردي هنا وآخرتها يسوي back up على فكره مي اول مره تصير معي ... تكفى عدلها |
.
. . يوميّاً اُصافِحُ كماً من نصوص... قليلُ مناها يروقُ [الذائِقة].... والآخر يمُر كأن لم يكُنْ وفيّ حينٍ آخر أسخط... واُغلقُ الجهاز [انفعالا]... من بعضِ أولئِكـ الظانونَ بـِ أدبِهمْ...! وبـِ أنهم تحتـَ لواءِ الكتابةِ يقطنون..! ولا أُصنفُهم سوى عارُ على الكتابة . أما فيّ هذا النص... فقد كانَ مُغايراً... حيثـُ استرقني ! وأغرقنيّ.../ بللنيّ..! لا أُبالِغ....ان قُلتـُ أنهُ الجمال..ْ حيثـُ اعتراهُ صدقُ عاطِفة.../ وصراحةُ أمانيّ.../ وتجرد واقِعْ. . . . ذاكرة مطر... كانت ليّ قراءة مُفصلة من قبل ... وأحمدُ الله أن حدثـَ لديّ مُشكلة. فقد غرقتـُ كثيرا...فـ فضحتنيّ.:) . . ذاكرة المطر..ّ سيكونُ هذا المُعرفـ احدى اولى اهتماماتيّ. فكوني هُنا دوماً. اقبلي التحيّة !!.. ثامر..!! |
ولأن تلك الذاكرة مثقوبة.. فقد خرت لنا باجمل حروف تتراقص على ولع العشق.. ما أغنى الحرف بك يا سيدتي.. وما أرقك به.. تحياتي لقلبك لم أكن الأولى.. ولكني جئت..!! |
اقتباس:
أمجاد الحرفْ! عانق نصي السماء بمجرد حضوركْ لا عدمتك ..:) |
اقتباس:
العزيز/ عبدالعزيزْ و خارج نطاق الفلكْ كان ردك سيدي .. و حضورك الذي يضيف لي الكثير! شكراً لأنني هنا .. و شكرا لأن ولادة نص أول لي كانت بينكم! :) لقلبك باقات الخزامى .. و لي .. حضورك الجميل |
ذاكرة مطر
مطركِ بلل المكان .. وترك رائحــة .. أقل ما يقال عنها رائعة .. كل الود |
اقتباس:
بعض المتصفحات شريرة كـ هذا :rolleyes: قرأت ردكْ .. و سأعود اليه! مساؤك رحمة سيدي ..:) |
الساعة الآن 07:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها