يا ربّ
يا ربّ النفس أم الفكر حين تَضرُّعي وهوى هواها حين اليُسرِ تكرَعِ إبليس أحكم عقد رباط وثاقهِ على كاهلي وحتى يكاد بأضلعي وشفقتُ على ذات الفؤادِ مجلـ ـجِلاً عساه برُشد الرُشدِ يغدو قانعِ اليوم أمسيتُ خجولاً آسفاً على وقت السُدى السقيم الضائعِ قد كُنتُ في طور المحبة ألـ ـمعي أُدير شِراعَ معاركي بإصبعي وأقولُ للريحِ من ذاك الصوب هُبّي جموحةً رعناء فتأتي معي وجهلت انّي عبدُ السوءِ بما جرى وسُخطُ العزيز الرحيم سيتبعِ رحماك ياربِّ ما من سواك كلّما أتيتهُ باكياً كفكفَ لي أدمُعي |
زياد الخالدي
شاعرنا الغائب.. أهلا بعودتك بعد طول هجر لسحائب المطر.. ما أجمل موضوع النص و ما أسمى الغاية التي من أجلها نُظمت القصيدة فالمناجاة و الابتهال من أرقى الموضوعات الأدبية التي يطرقها صاحب البيان.. كم نحن بحاجة إلى الخضوع و الاستكانة بين يدي الله و الرجوع إليه لتستعيد النفس سكينتها و اطمئنانها فلا راحة في ظل المعاصي و لا طمأنينة إلاّ في جنب الله حلقنا مع نصك بعيداً إلى عالم الروحانية و النفحات الإيمانية جعلنا الله و إياكم من التايبين الأوّابين.. ملاحظة: أرجو أن يتسع لها صدرك.. النص بحاجة للمراجعة العروضية و النحوية لا سيما فيما يتعلق بالقافية.. جلَّ الشكر و التقدير.. |
يَا ربّ ، ذاكَ أصْدَقُ نِداءٍ يُمكنُهُ أن يُنبئَ عنْ عَجزِنا ، زِياد الخالدي ، أهلاً بِ عَودَتكَ مُجدّداً ، وَ حتّى بعدَ الانتِهَاءْ من قَصِيدتكْ ، لا زِلتُ أُكرِّرُ النّدَاءْ . |
http://altofa7a.googlepages.com/9090909g.gif بياض الثلج ينسكب في اوردتنا حين هذا الهطول لك ارق ورود الدنيا http://altofa7a.googlepages.com/000000ooooooo.gif |
زياد ، أهلًا بعودتك للمطر، وأهلًا بهذا الحضور ، النور. وأنادي يارب .. أن لا تغب عنا ثانية يا زياد. شكرًا لك، و دمت بخير.؛ |
~ سَلامٌ عليكم وَ رحمةُ الله .. * / أخي الكريم / زياد ، حيَّاكَ المولَــى .. أبياتُكَ النَّقِيَّةُ تحملُ من الجمالِ وَ الشَّاعِرِيَّةِ ما يجعلها تتسامَى بأرواحِنا الغارقةِ في مستنقعاتِ ضَلالِها .. فما أجملَ الأوبةَ وَ الرجوعِ إلى رِحابِ العزيزِ الرَّحيمْ .. فاللَّهُ يفرحُ بتوبةِ عبدهْ .. / أتمنى أن تأخذَ بنصائحِ الأخت / سودة ، فيما بيَّنتهُ من مُلاحظاتْ .. فأنتَ شاعرٌ يستحِقُّ التَّثمينَ وَ النَّصيحةَ ، و بهما إن شاء الله سيكونُ لكَ باعٌ طويلٌ في حقلِ الشِّعر .. * تقبل مني خالصَ التحية و التقديرْ .. :rose: |
رحماك ياربِّ ما من سواك كلّما أتيتهُ باكياً كفكفَ لي أدمُعي و هو الرّحيمُ يحبّ عبدهُ إذا أتاهُ راجيًا بِصدقْ! أبوابهُ مشرّعةٌ لكلِّ تائبْ ، يا له من رحيمْ .. يا له من رحيم! أهلاً بِهذه العودة المشعة بِالإيمانْ زِدنا .. مِمَ عندكْ يا زياد! |
الساعة الآن 10:07 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها