الموتى يذرعون الطرقات
. . يا حطب الأمسيات الجميلة يا صحبة الأنواء و القلمِ ح ن ا ن ي ك مُ و هذه إليكمُ قنديلي الرجاء و شمعتي لديكمُ حنانيكمُ فأني أنسج الحرف كتمانا و أنقش الصمت في وطني موتا يدق الخوف عصيانا في غصة ترنو لها عللٌ يشدو بها القبر طربانا و غابة جدرانها انطبقت صدري فصار الحظ غربانا نعيقا يُحيل العيد في أذني طبلا، منادي الحرب قد آن كأني و الليالي تجرجرني غريبا شريد القبر جفلانا غريرٌ خاطه الحزن في كفنٍ جنازة يقودها الميْت حيرانا يسير و الركب من خلفه مرتابةٌ به الظن إنسانا ياصحبة الحرف, عميٌ همُ؟ أم قادهم إلى الركب سُفهاناً يا صحبة الحرف، في كمدي رمح يشق الضلع غضبانا سار و القلب يتلو خطوه وخلى عرق الصدر نثرانا تراني بلا خفاقٍ حبي ينوؤه بليدا، أطيق العيش خُسرانا . . . |
رائعة يا لمياء .... نتمني تواصلك دائماً .... فـ لقلمك نكهة خاصة .... وأستمتعت أكثر بزيارة المتكأ الخاص بك ... تشرفت بالحضور هنا وهناك ... تحاياي |
الساعة الآن 05:35 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها