لون محرم
 

يحك بقايا جلده الملتصقة بجسده
عله يشعر بآدميته
أراد أن يحس بألم // مرر أظافره على جلده المتقطع
ليستشعر وجود جسده


قرر
أن يلون نخاع عظمه ..... بلون محرم
وأن يطلي وجهه اختباء
تعلم
حيلة الصمت
حيلة التأقلم ///
حيلة البكاء


سكنته الخيبات
تفسخ جلده
كاشفا سره
و لون عظمه المحرم


بكى نفسه
والليل
وجلده

قرر أن يكون كـ (هو)
لا كـ (هم)
تنحى لليأس...
ومضى حيث (هي)

ترقبه (عيناها)
وترقب (عظمه)
أبكاه (الأثمد) والثلاثين...

انحنائه يزداد..
يغفو
فيستيقظ //
ليعيد طلاء عظمه طبقة تلو أخرى .... (بلون محرم)



18-4-2010



-------------
لا أذكر ان كنت كتبتها هنا؟








كنت هنا ومضيت،،


للنفق!!

وأنت هناك
تحملك قلوبنا .. شوقا يستجدي التسعين أن تمر.
تخضبت هنا بالإثمد
عل رموشي تطال الحلم
.
شقيقتي المغروسة في الحنايا
نشتاقك
نشتاقك
لا عدمناك

هنا أستمتعت كثيراً ....!!
بقايا ليل ، كنتِ جميلة هنا ...!!
أشتقنا لــ حرفك ِ الشهي

مودتي يا عزيزتي

يحملني الليل ...
إلى تلك الزاوية...
إلى رائحة (الزعفران)، (الفيجي البحريني)، (العنبر)
ورائحة (الحناء) المعجون في فنجان قهوة
ملامسا مقدمة شعر أبيض...
اعتقد بأني كبرت جدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اشتاق للعينين الذائبتين/ للأثمد

لشارقتي / حيث أنتم و هم و (((((هي)))))

---------------

أحببت أن أكون هنا...

لأمضي


للنفق...

منذ أمد/ لم أقرأ سوى (البشر)

أظن بأني غارقة حتى أذني / استمتع بذلك الجزء الخفي

يجرني التأمل إلى الرموز التي قد لا نطالها بفكرنا الضحل

ويظل صاحب القدرة (جل وعلا) يكشف لنا الخبايا إن شاء


تحليق نقي يحف الكلمة بحضورك يا (إيمان)


دمت

شوقي يا عزيزتي (فتحية) هي أن أنفض الغبار المتراكم على قواي الكتابية النائمة


الأجمل حضورك هنا .......


تحية من العمق...


دمت ،،،