[ جدائلُ لهفة ]
ورحلتُ بلا مددْ .. لا وطنَ يؤويني ولا قلبٌ يتسترُّ على أشواقي المترنحة .. غُربةُ حيثُ أُقيمْ وصراعٌ يُكبِلُ مشاعري وأقلامي .. تنهمرُ حواسي وتتبتَّلُ دموعي .. وأنتَ لا حاجة لكَ بي .. قذفتَ بي حين انتهتْ صلاحيةُ بقائي .. وقاسيتُ أنا الويلاتْ حيالكْ .. أصنعُ جدائل لهفة .. فأُبعثِرُها للريحِ المرسلةِ علَّها تصلُ إليكْ .. اللقاءْ الموعودُ قابَ قوسينِ أو أدنى .. أختصرُ المسافاتْ وأُبعثِر وجودي وأكتفي بنسجِ أُمنيـة من سرابْ !! وتلفحُني غيمة إثر أخرى حيثُ أنتَ آتٍ تتهادى لقلبكِ الـذي أحرقْني غياباً كُنْ آمناً كما أنت أنا أنثى رمــــــــــــادْ سأعود بعد أن تتلقفُني ريحُ وتصنعُني أخرى تنفستُكَ حتى نفدَ كلُّ مخزونِ الأوكسجين الـ تحتويه رئتي وبقيتُ طريحةً أتنفسُ الأملَ الـ صناعي الواهنْ وماتُريدُ بصوتٍ كان أشدَ مايكونُ ولهاً عليكْ !! والآن منطفئٌ حزينٌ شريدْ سيزيدُك تيهاً على تيه كُنْ آمنا أيها الحُبْ حيثُ حطتْ بكَ الأقدار .. |
مريم العمري... جميل أن نصوغ من الوجع لحنا عذبا ينساب في وجداننا كالماء الرقراق، برتم هاديء يبعث السلوى... عندما تلفحنا ريح الفراق نصبح كطائر بلا مأوى في شتاء قارس... أو حر لافح... لا يجد مكانا يخبيء فيه رأسه الصغير ليحميه من الريح التي تهاجمه من كل مكان... و لا تكتفي تلك الريح العاصف باجتياح جسمه الصغير و بعثرة ريشه الناعم بل إنها تزلزل الغصن من تحته فيفقد الأمان... و الاتزان... و الاستقرار... كم هو مزعج هاجس الفراق و أشباح النوى المرعبة ولكنْ عزاؤنا الوحيد هو أن الحرارة الناتجة عن فرحة اللقاء تحولنا من (عنصر خامل) إلى (مركب شخص/ " أنثى" / حسا س/ ـة جداً) دمتِ بخير |
شكراً لكرم المرور يا سودة :)
|
إلَى أينَ تمضينَ بِـ حزنكِ يا مريمْ؟ و هذا الحزنُ / الجنون يفضيْ لِـ طريقٍ ليستْ إلَّا ، وجعْ؟ الكلّ ماضٍ وراءكْ و أنَا أحملُ قنديلي .. أنتظركِ و تباشيرُ الفرحِ على محيّا أحرفكِ أهلا يا مريم : ) |
اقتباس:
: : تلك العبارة .. جعلتني أحلق بعيداً دمتِ بحب يا مريم :) . خلود |
قد يكون قاسياً أكثر مما يجب / القدر / . . . وقد .... كوني بخير آنسة مريم |
مريم العمري
رائعه جدا دمتِ بخير |
رغم كل ذلك الوجع ..!! إلا أن لـ هذا الحرف وهجٍ من نور. جميلةٌ هي اللغة التي تكتبك يا مريم. سيدتي ، أهلاً بك في الـ إملااءات. ستكون بكِ أبهى وَ أرقى. شكراً لـ أنك ماطرة ... تحايا الجرّاح |
نص متعب
محزن ولكن مدهش ومذهل تحياتي لك |
للعابرين تحيةٌ مفعمةُ بـ امتنانْ
|
الساعة الآن 01:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها