أرهَقتِني بِكْ . . | ♥
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/389_1282404496.gif ہ\/ہ\/ہہ\/ہہــ لا زالَ نَبضك يَحتمِل سَماع كلَامي الأخِير ! أمنِياتِي الأخِيرة / ذِكرياتي الأخِيرَة / وثَرثرتِي الأخيرَة . . أنَا ذِكرَى .. تغرِس جذورهَا وأظفَارهَا بِأرضِ قَلبك . . لتُنبت بِداخلِك أغصَان نُورانيّة تتدلّى مِنها | حبّاتِ كرزٍ مَجنونَة . . عُمرِي تسعَة أحلاَم | كنتِ عاشرُها ، وثَلاثَة أبحُر ، وعشرُون ربيعاً ، وخَريفين ! ولا أنسَى أَن أقول : - فداكِ كثيرُ أيّامِي - . . كُلنا نَزول ، وَيبقَى الزّوَال ! كلنا نَمُوت ، ويبقَى المَوتُ خَاِلداً . . مُخِيفاً يذيبُ شموخَنا / ويزيلُ قوّتنا / ويكشِف وَهنَنا وَضعفَنا ! يستوطِن حَتّى أرواحَنا ، ويختِم عَليهَا أن " انتهى " . . " إنّ لله مَا أخذ ، وَله مَا أعطَى ، وَكلّ شيءٍ عنده بأجلٍ مسمّى " هذِه الجملة .. فِيها مِن الإيمان ، وَبالقدرِ ذاتِه مِن الأَلم وَرائحَةِ المَوت .! يَالله ! كَم المسَافة الفاصلة بين سرورِ أمّي بِي ، وَبين بُكائِها عَلي ! ليسَت سِوى خرُوجِي الأوّل عَلى المَهدِ الأبيَض ، ثمّ دخُولي إلَى عَالمِ الأكفانِ البيضَاء مَرةً أخرَى ! كُتب عَليك يَا وَالدي أن تكفننِي مَرّتين فِي صِغري وَعندما أصبَحتُ صَبيةً كبيرة ، وفتاةً شابة ! . وحدَها يَاصديقتي لن تنسَى ، وَلن يَتوقّف نَحِيبها ، وَلن تَندمِل جِراحَها مِن بَعديْ ! تِلكَ الجنّة ! الجَنّة التي سَتبكي مِن أجلِي ! الجنّة التي تحت أقدامِ أمّي ! فأقدَامهَا وأبِي . . هي بقيّة عمرِي فِي حيَاتهِما :m7: . هَذهِ ذَروة أعمَارنا ، وَطاقة شَبابنا . وأوجّ مَراحل جُنونَنا ! هذهِ زَهرتنا نقطِفها ياَنعة بعد أن غرسَها والدينا بأرضِيهما الطّاهِرة ،* يَاااااااااااااااااااااااه يَا حُلم تَفلّت فِي لَحظَاتِه الأخيرَة مِن بينِ كَفّينا الصّغِيرتَين . . :m7: . ہہ\/ہہہہہہــ يَرن الجِهاز بِقوّة فَاقت مَوجَاتِي السّمعِية ، وَفاضت رُوحكِ إلى بَارئهَا . . وسَريعاً جَاءني طَيفك مُغلفاً بِرائحَة كََافور وَماءٍ وَطين مَعجونٌ بطعمِ السّماء . . | وَ رحمَة ♥ . ہہہہہہہہــ ومِن قلبي أبداً لن تَموتِي . . ! ومِن قلبي أبداً لن تَموتِي . . ! ومِن قلبي أبداً لن تَموتِي . . ! . . http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile...179_2148_n.jpg أمام المرآة .. كنتُ أرى طيفكِ يتمثل فيّ يوميّاً مذيّلةً مرآتي بعبارة . . ( الأجسَام الظاهِرة فِي المِرآة تَبدُو أصعَب وأكبَر وأبعَد مِمّا هيَ عليهِ فِي الأحلَام وَالوَاقِع ) ( الأجسَام الظاهِرة فِي المِرآة تَبدُو أصعَب وأكبَر وأبعَد مِمّا هيَ عليهِ فِي الأحلَام وَالوَاقِع ) ( الأجسَام الظاهِرة فِي المِرآة تَبدُو أصعَب وأكبَر وأبعَد مِمّا هيَ عليهِ فِي الأحلَام وَالوَاقِع ) ( الأجسَام الظاهِرة فِي المِرآة تَبدُو أصعَب وأكبَر وأبعَد مِمّا هيَ عليهِ فِي الأحلَام وَالوَاقِع ) flwr2 |
// . . |
. . نكهَة الموت مُخيفَة , وثمنهَا الكِتابي باهظ .! العزِيزة ذكرى .. العنوان جاء مُخلصاً للألم , وملاِمح نصّك هادئة وصابِرة سأنتظر نصّك الآخر بشُغف .. كوني بخير دائماً وفرح |
ذكرى .. نزفتِ بعضاً مني هنُا محبتي وَ :rose: |
لم يكن الموت مخيفًا بقدر ما كان دائمًا موجعًا
هو الواعظ الصامت فكيف يخيفنا واعظ ؟ حزين المكتوب فالفقد إلى حين مؤلم فما بالنا بفقد دائم ؟ عميق الاحترام و التقدير لكِ |
الساعة الآن 01:46 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها