|
الصياد / الماهر ...!!!
, مدخل : تستيقظ الكلمات وتتسنبل في داخلي , بل وأشعر بتزاحم كبير والأمل بأن تقرأونني مثل ما أكتبني ...!! إلى النص : الحزن يكاد أن يثقبني وأنا أكتب عن ذلك الذي لا يأبه بخصمه ولا يفكر من هي الضحيه , يطفئ عيني من يرسل إليه ويغتال حتى أصوات البلابل , إنه ذو طعم مر ومتوشح بالسواد , يختطف روح صيدته ليمضي لأخرى , لا يأبه بصراخ طفل يتمه , ولا بعويل أب مكلوم , ولا بنحيب أم قد ثكلت من تحب , إنه كالشتاء بارد وقاسي حينما يتسرب إلى الجسد عنوة وبدون أن نشعر به أحيانا نحن ومن حولنا , ليقبض الروح ويترك الجسد بارداً بلا روح . إنه الصياد الماهر الذي ينصب شباكه على ضفاف الأرواح ولا يعود إلاَ وقد قبض روح صيدته . إنه الموت صاحب الموعد الدقيق , فلا يتقدم ساعة ولا يتأخر أخرى . كم من قريب وكم من حبيب وصديق قد سحق تحت حوافره ونعيناه ونحن نعلم أنه ليس ببعيد عنا , إنه كالسوار في المعصم بل هو أقرب إلى أنفاسنا منا . نتناسل نحن البشر ونغط في لهو الحياه , نمضي ونمضي ولا نتذكر بأننا سوف نسحق تحت حوافر الأقدار إلا حين تطرق أبوابنا أو أبواب من حولنا . ياالله كم وكم من أناس غادرونا وظلت ذكراهم مشتعلة ردحاً من الزمن , ثم ما نلبث إلا وقد نسيناها , لأننا بشر نكتسي بنعمة النسيان . أيها الصياد الماهر والحذق , ياهادم اللذات , ومفرق الشمل إلى الشتات لن أنساك , وكيف أنساك وأنت تحيط بي . خاتمة : تعتريني القشعريرة عندما أتذكر ضحاياه , وتدور في خلدي كثير من الأسئلة , أين كانوا وأين هم الآن , لذلك سوف أقتل كل الكلم قبل أن يقتلني . / , |
|
الموت..
من ذا الذي يفلت من قيضته!! (و جاءت سكرة الموت بالحق، ذلك ما كنت عنه تحيد) اللهم هون علينا سكرات الموت و أحسن عاقبتنا و خاتمتنا. محمد الحارثي.. نصك لا يحتاج تعليقا فمعانيه نابعة منه و جماله مغلف كل كلمة فيه و هو أبلغ و أصدق ما يكون.. |
نص في غاااااية الأهمية .. أعجبني . أعجبني . أعجبني ... ياااللــه بالفعل وأين نحن من قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أكثروا من ذكر هادم اللذات ) .. فنذكره ونذكر معه ذلك الزاد الذي يسمح له بمرافقتنا : عملنا وحسب .. فهل يا ترى تؤهلنا أعمالنا كي ننعم بحسن الخاتمة !! موضوع للحديث فيه وقفة ! شكــراً لك أخ محمد على هذه التذكرة .. وكم نحتاج للكثير منها .. بارك الله فيك ورزقك وإيانا حسن الخاتمة وعقبى الصالحين .. ( نص مفعم بالروعة ) ^_^ |
محمد الحارثي الحياة رحلة الموت مرحلة العمر رحيل وكل ما عدا وجه ربك الكريم فالموت له بالمرصاد قرأت الموضوع فأصابتني قشعريرة ورجفة تذكرت الموت رغم أنني لم أنسه يوماً لكثرة من يموتون ويوارون الثرى وذكراهم وذكرياتهم لا زالت في قلوبنا وافئدتنا لا يمحوها إلا الموت أقصد موتنا نحن !!! ولقد سبق وأن كتبت عن هذا الموضوع في صحيفة الجزيرة السعودية على الرابطين : 1 ـ عند وفاة الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ امير منطقة مكة المكرمة سابقاً على الرابط : http://search.suhuf.net.sa/2007jaz/may/9/fe53.htm 2 ـ عند وفاة الدكتور حمد بن عبد الرحمن الوردي ـ رحمه الله ـ وكيل امارة منطقة الجوف سابقاً على الرابط : http://search.suhuf.net.sa/2003jaz/mar/17/rj5.htm وما زالت كوابيس الموت تطاردنا لكن هل من متعظ ؟؟ وهل هناك واعظ أكبر من الموت ؟؟؟ خطر لي سؤال هنا : " متى يكون الموت راحة ومطلباً " ؟؟؟؟ أبو وطن |
اقتباس:
لعلك تجد بعض إجابات هنا.. فضيلة الموت,, للكاتب و الباحث الأستاذ عبد الله العتيق http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=2215 |
( كل شيء قد نهرب منه و نجده خلفنا إلا الموت ... كلما هربنا منه وجدناه أمامنا .. فيا ربنا رحماك ) كلنا ميت ولو بعد حين ،لنا خياران لا ثالث لهما : جنة أو نار ، أصحاب يمين وأصحاب شمااااال وكلها خلووود فلا موت !!!!! فيال أجسادنا الضعيفة إن لم تتداركها رحمة من رحمته وسعت كل شيء !!! (وإن رحيلا واحدا حال بيننا ... وفي الموت من بعد الرحيل .. رحيل ) امتناني للذكرى وعساها تنفعنا من مسلمين ولحرفك المنساب .... |
اقتباس:
|
كفى بهِ واعظاً .. مُحمَّد الحارثي / باركَ اللهُ يراعك / إيمَان |
| الساعة الآن 05:16 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها