إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   إملاءات شاسعة (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   منعطف نحو الكتابة (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=1542)

أشرف المصري 04/11/2008 11:37 PM

منعطف نحو الكتابة
 
بنية عيناك منعطف نحو الكتابة

ختام.. إليك رغم الاشتياق ،،

أين أنت يا صديقتي، لقد تخلل جفاك الذاكرة، صرت متعوداً كلما تعاطف العبور معي، أشرع لمحادثتك، أهجع كأي شيء مضى نحوك، نحو منعطفات كثيرة تتمادى في دواخل الحروف، لا أدري أي منا على يقظة، ليبث النور في هذا الضمير الغائب عن الحي. من أنتِ ومن أنا.
كم أنا بحاجة قصوى للحديث عن الغربة التي تتآكل داخل روحي، لا أعرف حقيقة الكلم الذي يشي بي، يباغتني لأقول أي شي، عن أي شيء كامن في أعماق الشعور، كلما آلت نفسي كإعصار إليك، ولكني يا صديقتي أشعر بأني بحاجة أكبر، لأتكلم عن شيء مضى، أو لم يمضِ، إنني أرث الأرض ومن عليها، بأفكاري التي تخالج صحبتي بأناتها، في كل دقيقة تمر على الغياب، إنك تزدادين غرابة الآن، أعلم، وتزدادين حلاوة أيضاً كلما امتلأت عيناك بالصفصاف، وبالزيزفون.
فما يدفعني للكتابة هو إنني مريض جداً، هارب جداً، ومسكين جداً، وغلبان، وأحتاجك بالجوار جداً، أنت ملذة الوجع الذي تسكبه الكلمات في حاضر ماضٍ نحو نعومة الحروف. أراك ماضية بعيداً عني كعصفور فقد اتزانه، إنها حالة كبرى، قصوى، أبلغها، إنه شيء داخلي يدفعني للشهادة بجوارحي الكسيرة، التي تغطيها أتربة الأحزان، فكلما داعبت الأفق بمرمى بصري، أرى كم هذا الكون ضيق، أرى كم نحن طغاة نعيش للوداع، أرسمك نجمة من ليمون، وأعصرك في آونة الغربة كي أتلقح بنفحاتك الزكية، هكذا أوصاني الكلم، عليّ أن أتكبد بك الكثير من الاستعارات. عليّ أن أستغل شدائد لغتي في رسم جديلتك السمراء. فكلما كتبتك أشعر بأني منفي، أشعر بأني داخل إعصار.
على هذا النحو يا صديقتي أمارس كتاباتي، لأعبر بك وأعبر عنك، فلا عليك يا صديقتي بنظرة الوداع التي تخللت شباك (الأتوبيس)، كانت اللحظة الأخيرة عندما قبضت يديك عنوة، وكأن أحد يشدك من ارتجاف يدي إلى مرافئ الوداع، لا عليك يا رمانة البيت، إن ملأت عينيك – دون قصد - بالأحزان، فهما عيناك من يخرجاني من بوابة السرد الآن، وهما من يقلاني إلى ورقة الكتابة، هما من يشعراني بالغربة، وبالحنين القاسي، وبالدمعات، وبالحاجة إلى الاحتضار، هما عيناك البنيتين.

أشرف المصري 06/11/2008 01:46 PM


صديقتي تخطو خطوة ايجابية تضيء مجاهل العقل الممتلئ بالشتات، في الليلة الأولى كنت أتتبع الخطوات، أراقب سماعة التليفون، عساي أسمع خبراً, الاتصال مفقود، لالا إنه مقتول كما كلماتي، إنني لا أعي حقيقة الذل الكامن في ضمائرنا، إنني بأمس الحاجة لهتك الحروف تحت أقدام الوطن، إنه الوطن الحار، المذل، اللعين، إنه الوطن المومس، الذي فرقنا عن أنفسنا على حين غرة. هل نحن بقايا التاريخ أم بغاياه، هل تجردنا من أنفسنا، لا أعلم، لا بد أن تنخرنا القبائل، لابد أن يستوفى (الغزي) الشروط ليدخل المزابل، ماذا يحتاج المسافر، إلا لجواز سفر أو تأشيرة دخول، ماذا أحتاج لأكتب إلا لغصن مكسور، ماذا يحتاج الليل إلا لعتمة، ماذا نحتاج لنُقتل أو لنقاتل.
إنه اليوم الثاني وأنا هائج، مرتج، إنني بمزاج سيء جداً، إنني أدخن، إنني مكتئب، أسكب الكلمات، أريد وطناً مستوفى البهائم، أحلم كما يحلم الأطفال، إنني كسمكة تركت في العراء، أعلق أمنياتي ورسائلي على حائط من فراغ، أكتب شعري داخل قبيلة امتلأت بدخان القذائف، إنني أفعل ذلك دون جدوى، رغماً عني، إنني في ممر ضيق يا صديقتي، أبحث عن ثقب دافئ يشق هذا الفراغ، الحياة فراغ، الحياة قرف يطغى عليها الكلمات، لا تستغربي يا صديقتي، لا تجزعي من وجعي وآلامي وحزني ونثوري، لا تجزعي مني، فلقد غادر أتوبيس رقم ( 7 ).

حسين مرزوق 08/11/2008 03:44 AM





غادر الصباح يا حبيبتي ..
وأنا أحتسي قهوتي .. بذات الغياب
أنا أغرق مع صوت فيرز بعيداً
وأنا أداعب الريح .. وأصلي .. واهذي ..
وكما يقول أحدهم .. لا يُفهم مني إلا أني أشتاقكِ


أشتاقكِ دفئاً .. والشتاء يطرق مدينتنا بخجل
يرسل تحيةً غريبة ..
أقاسمها شهقةَ الوحده .. على شاطئ البحر
أحتسي زجاجةً ممتلئةً بحماقتي ..
وأرسم على وجه الريح قصيدةً
ألفُها بقُبلةٍ .. والكثير من الحنين
وأرسلها مع أول نسمةٍ تُذل كبريائي
بإتجاه شفتيكِ ..
وأحلم ..
أحلم بتمرد .. بحدودٍ لا يعلمها إلا الله
ولأتأكد أني أكثر ثمالةً من ذي قبل
أغمس إصبعي في رحم الرمل
و أكتبُ .. أني أحبكِ

أضحكُ وحدي عالياً
وأمد يدي بإتساع الضياع
يمتلئُ صدري أكثر بغواية الشتاء
ويحرك في داخلي رغبةً مجنونةً للكتابة
فأحمل إسمكِ قلادةً
وأقدسكِ حكايةً ضائعةً لا تنتهي
وأحلم ..


أحلمُ .. وأنا أراكِ رقصةً عصية
ووطناً بعيداً .. وأنا المنفي على حدود صدرٍ بعيدٍ جداً
أنا أحلمُ .. وأنتِ رحلةٌ فاتني قطارها
وحكايةٌ عاجزٌ أنا عن إتمامها
وقصيدة .. وأحجيةٌ .. وكثيراً .. أمنية ؛

أنا أحلم ..
أو أنا مشتاق
أو ربما أهذي

لا أعلم .. !!




هواء الشتاء هذا العام .. حزينٌ جداً
وبقدر ما أنا مشتاقٌ للدفئ .. فأنا أحلم ؛





يا صديقي ..
أنا إشتقتُ محاكاتك للأوراق بهذا الجمال



ليلى العيسى 08/11/2008 02:55 PM

مأتَم ،

[مددتُ رُوحيَّ للشّمسِ لتكفَّ الرّجفةُ عنّي .. فباغتني المطرْ]

أتخبطُ يا أنايّ بينَ شيئينِ أحلاهما لَن يكونَ لِي
الآخَرُ معلّقٌ بخيطِ انتظارٍ .. ليحيطني إن شِئْتُ بالفراغْ
أيّها الكائنُ الّذي لا ينتمي للنّاسوتِ بشيءْ
أيّها الّذي ما وددتُ الإقلاعَ عنهْ
يا إدمانيّ الوحيدُ الّذي جعلني بعدَ موتٍ أتشبثُ بكعبِ الحياة
اللّحظة إنّي أغيبْ .. اللّحظة أتلاشَى في الغيابْ و تتقلّصُ المسافةُ بيني و بينَ الحياة !


أشرفْ
إنكَ .. تلقِنُ الجمالَ كيفَ يتعاملُ معكْ
بشكلٍ عنيفْ ،!

ريما 17/11/2008 03:49 AM

منعطف نحو الهروب!
 
أداري الدمع كي لا يطفئ شعلة الرؤيا
أسرق من الليل ساعة.., أخبئك فيها بين حنايا الورق
الصور تترى, والتجاهل ذات زمان ولى عاث فساداً بالأبجدية !
أحجبك النسيان حين ابتسامات العين لك؟ أم تراني سلكت سبل الرحيل في حين لم ألتقيك...؟
هذيانك مغري للسهر..لكن الضوء ياضيّف انتهى!!

أشرف المصري 20/11/2008 12:50 PM

[ زيت وزيتون ]
محمد الحوراني ..
إليك رغم اشتعال النفس


يا له من صباح ضبابي، يا له من يوم جميل كي أحمل به سكيناً، يا له من يوم مناسب لأسكر، لأحشش، أو لأحتسي الكابوتشينو، ويا لك من أمير حين تتمادى في البكاء، إنك كغزال يمرح في فناجين الشاي، كمزيج دافئ من زيت وزيتون، إنك بلون الزعتر يا صديقي، وأنا كأنا، أتضاجع مع محبرتي التي بات يملؤها الفراغ، إنه الصباح المعتاد كالبوق الأسود ينفخ في رئتي المهان، إنه الحظ العاثر، المتقاعس، الواشي، إنه اليوم الألف على مغتسل الموتى، وأنا لازلت في غيبوبة من أحزان، أطارح الفرح، أتوسله، فأكتشف أن الفرح مثلي، ذبيح، رهين الحرف، يملك غابة من أحزان. إنني مشتعل مع الكلمات، أعن مع (الأرجيلة) اليتيمة على الكنبة البنية.. وحدي أضع الاحتمالات للخروج من مأزق الاشتياق، هل لنا عودة، هل لي بميتة أخيرة مع أوتار العود. أم أنه اليوم الأخير لفض بيت العزاء.

ريما 21/11/2008 12:39 AM

إليك رغم شعور الذنب بغير ذنب
\
حزينة لأجلنا..,
ودمعي العصي يكاد يتصالح معي
ليغسل غشاوتي الرمادية
لِمَ آثرت عليّ الإبتسام
أهرب إلى النوم
منكسرة الأجنحة؟؟
وأهوي دون بوابة الحلم!
لاتهتم ..
فقلقي عليك ليس لأدناه من مبرر
كل مافي الأمر
أنني كنت مهيأة للحزن ذاك المساء

مساء المساء الحزين*

ريما 27/02/2009 02:23 AM


إليكِ سارا ..رغم الصور الأحادية


كل الأشياء حولي تنادي ذكراكِ
؛
ليبتسم الحزن ولو قليلا
وجهكِ الغائب في ذاكرتنا القادمة يوجعني
يفتق روحي
كيف للمدن أن تنأى بيننا؟
وصوتكِ
لازال يحوم كفراشة..
في أرجاء البيت
أحتاج لأن ترفعي صوتك أكثر
لأسمعك تغنين الفرح
,
لا تبكِ هناك وحدكِ
سأختزل الدمع إلى أن أراك
فاللبكاء الجماعي قداسته

,وأشتاقكِ ياسارا


أشرف المصري 27/02/2009 10:44 PM

إليك يا قلبي
إليك يا أنا

Mur fil enfer

ريما 27/02/2009 11:43 PM


إلى الجلاد
i ma 'kura



أشرف

beautiful ribelljoni


الساعة الآن 04:06 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها