بنفسجة الروح ..
بنفسـجـة الـروح
كفانيَ ياقـلبُ بـوحُ الغـرامْ = فـقـدْ طالَ فيكَ الضنا و الهُـيامْ *** تمت *** عجمان 19/6/2010 مكفاني ، و أشـفـقْ عليّ فإنـي = غـدوتُ سجينَ اشـتعال ِ الحُطامْ بكِ الروحُ ولهـى فـما تستكين = بكِ النفـسُ رهنٌ لسـهم المَـلامْ على راحـتيكِ انبسـا طُ الأماني = و في دربكِ الحلـو ِ يحبو الكلامْ و فيكِ انحسـارُ البـدور ِ ورائي = و فيـكِ النجـومُ أوتْ للـمَنـامْ أخافُ افتضِاحاً لصامتِ سِـرّي = إذا شـمعَـتي نوّرتْ في الظـلامْ فيا حُبُّ مهـلاً ، لقد فاضَ دمعي = و يا وجـدُ رفـقاً، براني السقامْ فكـمْ تسـتبـدُّ بيَ الحَـسَـراتُ = كطفـل ٍ رضيـع ٍ أتـاهُ الفـطامْ نوارسُـنا غـادرتْ شــاطِـئاً = إلى جُـزر ٍ تـاهَ فـيهـا الكـلامْ و ماتت قـواميسُـنا دون قبـر ٍ = كأعـمى يـئـنُّ بوسْـطِ الزحامْ نهلْنـا من الحُـبّ كأسـاً بشـهدٍ = و أتـرعَ مرُّ النـوى ألفَ جـامْ فعُـذراً لقـدْ طالَ عسـفُ الأماني = كـأني فريـسـتـُها في الأنـامْ وسَـائِـدنا أغرقـتْها الـدمـوعِ = ونـاحَ مَدى الليـل ِسربُ الحَمامْ فـقـولوا لمَن أوقـدَ النارَ : لولا = نثرْتَ على الجَـمرِ مُزنَ الغـمامْ فمُضناك ِ قـدْ تيّـمتـْهُ الطيـوفُ = وألــوتْ بــهِ نازلاتٌ عِـظامْ تهـيـجُ بهِ الخيـلُ دونَ انطـلاق ٍ = فيشـعِـلُ حرباً بأرض ِ السـلامْ لـهُ تنـحـني عـاليـاتُ المُـنى = و تغـرَقُ في شـوقِها المُستهامْ فـيا ليـت بحـرَ الكـلام ِ رمـالٌ = تحرّكُـها شــهـوةُ الانتـقـامْ متى يا بنفسـجـةَ الـروح ِ نلـقى = لهـذا الحصان ِالحَرون ِ اللجامْ ؟ حـلالٌ عـليّ العـَـذابُ بحُـبّـي = و طعْـمُ التـلاقي عـليّ حرامْ ! نزيفُ الحروفِ هـمَى مثلَ غـيث ٍ = و ما لجـراح ِ الحـروفِ التئامْ غـداً يا نشـيدَ الهوى سوفَ أشـدو = و يضحـكُ ليلي لـبـدر ِالتمامْ و تخْضـرُّ كـلُّ الغصـون ِ بروحي = فـتـدنو خُطـايَ لنيل ِ الـمرامْ ( فلابـدَّ لـلّـيـل ِ أنْ ينـجـلي ) = و ما ثـلّـمَ الغِمـدُ حَدَّ الحُسامْ |
لا فض فوك أخي عبد الرزاق أمتعتنا بعذوبة الكلام
رائعة كروعتك تماما |
لك في كل موقعٍ وقع ، وعلى كل وترٍ إيقاع ، وبكل شعورٍ توقيع !
:flower2: |
عبد الرزاق ، بنفسجة الروح جميلة ، كهذه الدوحة البنفسجية التي تفخر بالرائعين أمثالك .. شكرًا لهذا الحضور .. تحاياي |
مساءُ البنفْسج مساءُ نوارسِ الشوق و هي ترتلُ أحاديثَ الحنين مساءٌ مخضّبٌ بالشعورِ و النبضْ ليهنكَ الحرفُ .. عبد الرزاق / إيمَان |
شاعرية دافقة....
اقتباس:
|
رذاذ الارتواء
الغوالي :
برهان المناصير ثامر بن عبدالله عبد العزيز الجراح إيمان بنت عبدالله سودة الكنوي مروركم كالغيث فوق الكثبان حيث يرطبها فتنبت ما كان جافاً من بذور . لكم محبتي . |
الساعة الآن 06:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها