شِتَاءْ ... ،!
تَهْوِيْمْ ،! حِيْنَ أُبَاغِتُكْ .. عِنْدَ مَفْرِقِ النَّومِ و أُسْنِدُ رَغبتِيْ علَى سَواعِدِ تَعبِكْ عيناكَ وحدها قَادِرةٌ عَلَى جَعْلِي أنتَفِضْ ،! أمزِّقُ أوردةَ الرَّغبَةِ .. أسيرُ حيثُ يُمكنُ لـ ضوضاءِ العِشْقِ أن تُرَتِبَنِي ألوِّحُ لَكَ .. بـ قلبٍ مُضْطَرِبْ .. تَبْتَسِمْ .. وَ تنامْ ،! فتصحو .. مِنْ جديدٍ فِيْ داخِلِيْ .. (الرَّغبة). لَمْ يأتِ بعدُ الشِتاءْ ،! 15 يناير 2008 |
وَ لـ نَقُلْ لَنْ يأتِيْ الشِتاءْ .. ،!
هُزَّ هُدْبَ العِشْقِ .. ،!
وَ اِضْرِبْهُ بـ عصاكَ لـ يتساقطَ وَجَعًا جنيَّا. هِيَ لَمْ تُمْطِرْ .. ،! |
أستعيذُ .. مِنْهْ ،!
الغُرْبَةُ وَاحِدة تُحِيْطُنِي .. مِنْ وَجْهَيْهَا ، أرتعِشْ .. و ترتعدُ فَرائِصِيْ ..! أَقْفِزُ مِنْ حُلْمِيْ .. و أستَعِيْذُ مِنَ الشّوقْ ،! |
سَلِيْلُ الغِوَايَةِ ،!
|
هَيْضَلُ إِحْسَاسٍ [مُخْتَنِقْ] ،!
أَخْتَنِقْ أَخْتَنِقْ أَخْتَنِقْ و ذِكْرَى .. السنةِ الأُولَى تُغْرِقُنِيْ فِيْ غَيَابَةِ الجُرْحِ أنَا اِبْنَةُ القَصَائِدِ التِيْ تَتمايَلُ مِنْ سَكْرَةِ الوَجَعِ أنَا سَوسنةُ الجُرْحِ التِيْ .. تُسْكِرُ القلبَ .. ألمًا ،! أُطْفِئُ شَمْعَةَ فَرَحِيْ الأُولَى .. بـ إِصْبَعٍ مِنْ قَهْرٍ ثَكْلَى أنَا يَا اِبْنَ القلبِ .. ،! سَيَذُكِّرُكَ بِيْ صَوتٌ تَهَادتْ حِبَالهُ عِنْدَ اِشْتِبَاكِهَا بِـ ذبذباتِ سَمعكْ وَ سَتُرْخِيْ .. حِبَالَ (اِنْصَاتٍ) و سَـ أَصْمُتْ .. و أصيخُ السّمعَ لِـ ذِكْرًى مَاتتْ .. يَومَ مولِدها الأوَّلْ ،! بِيْ هَيْضَلُ مَشَاعرٍ .. أكتمُ أنفاسهُ وَ ............... أختَنِقْ ،! |
غَبِيْ ،!
تَمْضِيْ لَحظاتُ جُنونِيْ وَ أنتَ تُرْبِتُ عَلَى كَتِفِ العِشْقِ ..،! - لَطَالمَا تمنيتُ أننيْ أمْلِكُ مقاليدَ الحبِّ .. و أتوسّدُ سواعدَ الفرحِ معكْ و أتركُ عَصَافِيرَ الشّوقِ تُحلِّقُ فِيْ أقفاصِنا الصّدريّة و تُغنِّيْ و تكتبنيْ قَصِيْدةَ حبِّ سرمديّة وَ .. أصْرُخُ مِلءَ حبِّكَ .. أُحِبُّكْ : ) - تُحبينني؟ - غَبِيْ ..،! |
كـ موتٍ بَعدَ الموتْ ،!
كُنتُ .. حِيْنمَا وليتُ حزنِي شِطْرَ حرفِيْ اِبنةً شرعيةً لـ القَصَائِدِ ،! ألُوكها بـ بَعْضٍ منِّيْ أوْ مَا تبّقَى منِّيْ أنَا إذَا مَا نُوديتُ لستُ أعرِفُنِيْ .. ،! القَصَائِدُ التِيْ نُفِيتُ مِنْ رَحِمها دنيئةٌ أكثرَ من نِصْفِيَ المُتبقيْ معكْ الأخرونَ يبتهلونَ اكتمالِيْ كـ (قصيدة) وَ بَقايايْ .. معفّرةٌ فِيْ وحلِ خيبة .. تبتهلُ انتهاءً ،! |
كيف تكون قريبا على مرمى / حلمْ ؟
أعيثُ فِي القلبِ وجدًا، و تارةً .. غَيرَةً ، و كثيفُ شوقٍ أنفثهُ شطركْ، يممتُ شطركْ .. مُغمضّة العينينِ ت ل ق ف ن ي بين أوردتكْ |
سأرتكبُ الجنونَ [لَوْ ... ] ،!
لَوْ التِي طالمَا صحبتني طِيلَةَ حَيَاتِيْ ، و التي لازالتْ تُمارسُ الاعتكافَ فِيْ محاريبِ الجملِ خاصّتِيْ نحنُ لا نعيشُ إلّا بمقدارِ مَا قُدِّرَ لَنَا و برغمِ ذلكْ أستمتعُ فِيْ كلِّ ثانيةٍ تمرُ بـ كثيرِ لو / ليتْ ،! ههْ مُشْبعةٌ بـ السُّخْرِيَةِ اليومْ ، بـ الأشياءِ التِيْ لا يجبُ أنْ تتمركزَ فِيْ أيَّةِ بُقْعةٍ مِنْ البالْ .. و برغمِ ذلكْ أُجازِفُ بـ الوقتْ ،! .... ... .. لَوْ لِيْ مِنَ العُمْرِ معكَ محضُ [ثانيةٍ] لارتكبتُ الجنونَ و قلتُ [أُحِبُّكْ] .. وَ أختَفِيْ ،! و لـ اكتفيتُ بذلكْ و إنْ لَمْ تكتفِ أنتَ : ) |
حِيْنما تَلْعَقُ عَسَلًا /
تُوقِظُ شَهِيَّتِيْ بـ عَسَلِ كَلامكْ كثيرًا مَا كُنتُ ألعقهُ فِيْ ذَاكِْرَتِيْ المُهْتَرِئَة إلى أن ينتهِيْ .. على أملِ ألا يَعُودْ فـ أتجرّعَ مرارةَ (حلاوتهِ) مِنْ جديدْ ،! لَمْ يَكنْ البتّة صَافِيًا و الشِتاءُ .. يَأتيني بِكْ على (مَضَضْ) |
الساعة الآن 06:12 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها