إشْـراقةٌ في وَجْه الفَـلَـق .
قد أشرقَ الصَّـباحْ و زالَـتِ الجـراحْ أحسـستُ بـارتياحْ ......... و الــسَّـعْـــدُ فـيَّ زادْ ازرقـّتِ السَّــمـاءْ تنفـَّـسَ الهَــواءْ وَ حلَّقَ الهَــنـاءْ ......... و اسـتبشرَ العِـبادْ فــلحَّـنتْ طُـيورْ أنشودةَ الـسُّـرورْ بــصَوْتِها الجَـهورْ ......... وَ شـدْوِها المُـعتادْ ترنـَّمَ الصِغارْ تمايلتْ أزهارْ تلألأتْ أنـوارْ ......... فـــ غِبْ أيَا سَـوَادْ |
وَيْلٌ لِـمَنْ بـفِعلِهِ هَمَّازِ وَيْلٌ لِـمَنْ بـقولِـهِ لَـمَّازِ غَمَّازَ جَمَّعَ الريَالَ وَعَدَّه مُستبْشِراً مُستَمْتِعاً بـعَدِّه بـجَهْلِهِ يقولُ إنـَّهُ سَـيُخلِدَنْ وَ مَا درى الـمِسكينُ أنهُ فـُتِـنْ فـلمْ يُزكِّهِ بـالخيرِ وَ الإنفاقِ يَدُسُّـهُ مِنْ خشيةِ الإملاقِ فـبُخلهُ سَـيقصِف الأعمارَ وَ يُهْلِكَ الـبلادَ وَ الـدِيـارَ كلاَّ لَــيـطْرَحَـنـَّـهُ في الهاوية خـُزَّانها,فـهَلْ عرفتَ ماهيه ؟ نـارٌ بـأمـثالِ الـبخيلِ مُوقـدة مِنْ حرِّها تجتازُ حتى الأفئدة وَ إنـَّها علَـيْـهِـمُ لـمُـغلَقـة أمْوالهمْ مَعَ السَمومِ مُحْرقة ( كُلَّمَا أرادوا أنْ يخرُجوا مِنها أعيدُوا فيهَا ) وَ العياذُ بالله .. |
إيقاعاتٌ طينيـَّةْ |
يَا ويْحَها لمْ تسمعِ القـُرآنْ .. |
على كفِّ العُلَى جَدَّدْتُ عَهْدَا ..................... و فوقَ ثـرى السماءِ رسمتُ مَجْدَا نجاحاتي و فخري فيكِ يَـنـْمُـو .................... أسُــومُ العُـمْـرَ إنْ أُحْصيتِ عَــدَّا |
يَزورُ الدُنْـيَا أقواماً في طريقِهم إلى الآخرة |
فـي الجامعة تَغَنـَّي تَغَنـَّي يَا سِربَ الطُيورْ تَغَنـَّي تَغَنـَّي بـأحلَى نـَشيدْ بـلَحنٍ طروبٍ وَ صَوتٍ جَمِيلْ وَ شدْوٍ شجيٍ وَ نغمٍ عَذوبْ تَغَنـَّي فـإني سَئمتُ السُكوتْ فَقدْ طالَ صَبْري وَ زادَ الأنينْ صَبرتُ طويلاً وَ دَمْعي غزيرْ وَ هَمِّي سَجَنتـُهُ بينَ الضُلوعْ طُيوري تَغَنـَّي و أحيي الصَبَاحْ بـلحْنٍ يُداوي فؤادي السَقيمْ تصَبَّرتُ عَلِّي بـصَمْتي أفوز وَ لَكِّنَّ صَمتي تَعَدَّى الحُدودْ رأيتُ الـعُيوبَ بـقُربي تدورْ وَ أخـطـاء تتـرى أمَامِي تحُومْ فـأغضضتُ طَرْفي وَ صُنتُ اللِسانْ وَ صَـمَّمتُ أذني , لَزِمتُ السُكوتْ دهَاني جُمودٌ غريبٌ عَجيبٌ سُكوتٌ عَميقٌ وَ صَمتٌ طَويلْ ترَدَّدتُ في النُصْحِ لـَكـِنني بَدَتْ في عُيوني تَعابيرُ ضيقْ أيَا صَمْتُ قُلْ لِي لِمَاذا السُكوتْ ؟! ألَسْتَ ترَى الذنبَ جُرْماً كَبيرْ ؟! تمَهَّلْ وَ رِفْقاً طَعَنتَ الفؤادْ وَ قلبي سَقيْتَهُ كأسَ الغمومْ صُمودي عظيمٌ وَ صبري جَميلْ وَ ضيقي صَوابٌ وَ صَمْتي حَميدْ وَ لكنَّ بعض التـُقى إن يزيدْ إلى الـضـدِّ ينـقلبُ وَ يـعودْ أيَا نفسُ يكفي سُجونَ الكلامْ وَ حَبْس الشُعور وَ طول الجُمودْ أمَا تلحَظينَ الخطا في الأنامْ ؟ أمَا تشعُرينَ الشُعورَ الغريبْ ؟ أُنــاسٌ تـخلَّت بـأفـعالِها عن العُرفِ و الدينِ العَظيمِ القويمْ لَقَدْ أصبحَ الذنبُ أمراً مُشاعْ و فِعل الخَيَارا غريبٌ قديمْ فَـيَا رَب أصْلِحْ قلوبَ العِبادْ وَ ألهِمْ لِساني كَلاماً رَشيدْ وَ حَقِّقْ بيَ النفع في أمتي وَ جَنِّبْ حياتي الحياء الذميمْ وَ وَفِّـقْ إلهي فؤادي إلىَ صراطِ العزيز الحميدْ المَجيدْ وَ أغدِق على الناسِ مِنْ فضلِكَ سَلاماً وَ خَيْراً وَ عَيْشاً رَغيدْ ظلامُ الذنوبِ غشى أرْضَنا و ليلُ الخَطَايا عـلينا شديدْ تَغَنـَّي طُيوري فـمَهْما يكونْ فـحُلْمي كبيرٌ وَ صَبْري حَديدْ غداً تُشرقُ الشمْسُ بالأمْنيات تزُفُ إليْنَـا الهُدى مِنْ جَديدْ |
3 / 3 / 1432 هـ
في وَطَنِ العِـلـمْ |
الساعة الآن 12:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها