|
كـفاكم إستخفافاً بمشاعرنا ..!(نداء لمن يهمه الأمر)
كفاكم إستخفافاً بمشاعرنا..
طرق مسامعي ذات مساء حوار في إحدى البرامج التلفزيونية ذات الوجهة السديدة لعلو همتها وإستقامة نهجها ,لم أكن ذات شغف وهوس ببرامج التلفاز ومتابعتها ,وإنما أختلس إختلاساً من أوقاتي الفائضة دوماُ لمشاهدة بعض حين لقطات عابرة من تلك البرامج الهادفة ,تعين بها نفسي على صلاحها وتعود علي بنفع جم وإستفادة كبرى.بل ثلة منها تولد في نفسي تساؤلات عديدة لايهدأ لي بال ,ولايغمض لي جفن حتى أنكب في البحث عنها لإشفي ظمئي بإجابة شافية .فبارك الله لأرباب تلك البرامج ووفقهم لما فيه الخيروالصلاح لإنفسهم وأهلهم ومجتمعهم ووطنهم وأمتهم جمعاء. كانا الطرفان يتحدثان ويتجاذبان ويخوضان بشأن قضايا ومشاكل عصرية استفحلت في مجتمعاتنا,يبحثان الحل ويساهمان في محاولة جادة للحد منها وقد فاتني الكثير من تلك الحلقة المعنية ,وماحصدته من خلال تلك الدقائق المعدودة وأحسبه موضوع لتلك الحلقة التي يدور حول تلك الإعلانات الدعائية المتخمةبالخروج عن آداب أخلاقية ,بعض منها تثير الخجل والحياء لناظريها ومتابعيهاوعين المرمى هنا ماشاع في كثير من المحلات التجارية في عرض لمجسمات (الملكان)لملابس خاصة للجنسين ,بطريقة إستفزازية مخجلة وكان الإجراء الجميل لمثل تلك المخالفات لمن رأى أو شاهدها التبليغ للأماكن المسوؤلةلتقوم بمايلزم تجاهها,وكان ذلك في دولة مجاورة شقيقة لنا أدركتهم حمية منكرةوتجافت نفوسهم العالية عن مطارح الجرأة والسماجة,فكما قيل إذا ذهب الحياء عم البلاء,ومانراه اليوم من إنحطاط وإسفاف في الذوق العام ماهو إلانتيجة لتلك التصرفات اللامسوؤلة,التي تجعل نصب عينها الترويج والربح المادي دون التفكير بما يجر من وراء صنيعهامن ويلات وفساد.مبادرة كريمة ونبيلة تلك التي دعت للتبليغ عن كل من سولت له نفسه الإستهانة بمشاعرالآخرين وإنتهاك حرمة الذوق العام الذي يأنف ويربئ بنفسه لمثل هذه التصرفات وليتها تعم في كافة مدننا ومجتمعاتنا وشوارعنا فمانراه اليوم من إعلانات تجاريةلبعض المنتوجات التي تعرض في شوارعنا على شاشة الإعلانات للدعاية لمنتج فلاني نخجل أحياناً في كشفه على رفوف غرفنا فمابالك بمكان عام على مرأى ومشهد الغاصي والداني .أنكر من أنكر وشجب الكثير من ذلك ولاحياة لمن تنادي. ومن يبرر بإن الغاية تبرر الوسيلة فأي غاية من تلك الإعلانات الترويجية غير نزع شعر الحياء من كيان مجمتعنا المحافظ ,والحط به إلى أسفل دركات الإسفاف والإنحلال الأخلاقي وألايجدر أن يحترم مشاعر الآخر وكينونته التي تسموبه إلى ازدراء ذلك فالحياء شعبة من شعب الإيمان .وإذا لم تستحِ ففعل ماشئت... لايقترب إلينا الشيطان من تلقاء نفسه بل نحن الذين نغريه .(جورج اليوت) مودتي : :rose: |
القضية اكبر من مجرد ملابس نسائية خاصة وعرضها على مجسمات جامدة .. المرُّ والأدهى ليس ان ترتديها ( مانيكان ) بلا حياه واحساس واغراءٌ حيّ ..!! بل اخشي ياسماح من " المانيكانات " المتحركة والتي تسخر من حشمة المرأة المسلمة بعباءة اقرب للعري من الستر .. عباءة تشبه الفستان في الضِيق والتزيين وان كَشَفَت عن ساقٍ وأعلى كان المستور بشبه العاري لايوصف بأقل من اغراءٍ وفتنة ..!! ايضاً لو استعرضتِ بجهاز التحكم القنوات الفضايئة عشوائياً ستجدين الأفظع من مانيكان وملابس داخليه .. والمصيبة ان ملاك تلك الفضائيات عرب ومسلمين ..!! حتى انه في بعض الدول العربية للأسف موضةً بعد اخرى يتدنى فيها الستر ويتقلص الرداء وينكشف الجسد اكثر .. ونحن نساء بتنا نغض البصر عن بعض النساء خشية وحياء ..! . . . بارك الله في يدٍ طولى تحاول ان تردع كل آثم يفتح الأبواب للرذيلة والفساد ... وعسى ان تمتد تلك اليد لتفتح ابواب التوعية والتوجيه واستبدال السيء بالصالح باسلوبٍ سهلٍ وليِّن لتنجرف نحوها شرائح المجتمع خاصة التي تبحث عن التجديد والتغيير .. اصلح الله النفوس .. وهدانا وجميع المسلمين .. :) شكراً لطهرك وغيرتك وقلبك الطيب ياسماح .. جنة ياسمين .. |
اقتباس:
والأبلغْ قولُ الحبيبِ عليه الصلاة والسّلامْ : " الحياء و الإيمان قرنا جميعا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر" كما ذكرتْ حُلمْ : القضيّة أعمْ من كونها تعرضْ على مجسماتْ / جماداتْ .. لا تحسْ ولا تغريْ نحنُ النساءْ تقشعرّ أبدانُنا فيْ أحيانٍ كثيرة عندَ رؤية البعضْ يكادْ يظهرْ كُلُّ الجسدْ إلاّ قليلاً , فما بالُكِ بها تُعرضْ على مرأى آلاف الرّجالْ ؟ أعودْ لِ أقولْ : ليتها اِقتصرتْ على المجسماتْ , المحلاتْ أيضاً .. بلِ القنواتْ بِ العشراتْ تعرضُِها صبحاً / عشيّةً , فلا مفرّ لِ أعينِ الكثيرْ عنها .. باركَ الله قلمكِ يا سماحْ : ) وحمى فكركِ النيّرْ .. دمتِ بِ خيرٍ يا جميلة :rose: |
اقتباس:
تحية طيبة ياسماح ، وبارك الله فيك علي هذا الطرح التنويري الذي يهدف الي التنبيه لخطورة بعض الظواهر التي باتت تتفشي في مجتمعاتنا بكثرة ، والتي تهدف الي نزع الحياء الذي يعد من سماتنا كمجتمعات أسلامية وعربية ، وهذه المظاهر تعد نوعا من أنواع الغزو الغير مرئي والقصد من ورائه زرع الفساد وبث الانحلال الأخلاقي . فالحياء من مظاهر الإيمان ، وعندما يهتز هذا الجانب معناه أن الجانب الديني والروحي سيهتز وهذا ما يسعي إليه الغرب ، ولكن الأغرب من ذلك أن الذين يروجون لهذه الدعايات هم من نفس المجتمع مما يجعلنا نضع عدة إستفهامات ؟؟؟؟ علي الجهات المسئولة التي يجب أن تقف وقفة جادة وصارمة لكل ما هو من شأنه أن يخدش الحياء أو يمس الذوق العام !!!! أين الرقابة ؟ وأين المسئوليين عن القنوات التي تعرض ذلك النوع من الدعايات التي فيها نوع من الإسفاف الأخلاقي والفكري .... طرح راقي لموضوع حساس يهم الجميع ياسماح وجزاك الله كل الخير ومحاولتك للتنبيه هذه نوع من أنواع التغيير فالكلام والحديث في أمور تخص المجتمع بصفة عامة ولفت الأنتباه الي بعض الظواهر الهادمٌة يعد نوعاً من أنواع الجهاد وآمل أن يصل صدي كلمتك الطيبة هذه الي أبعد مدي وأرجو الهداية والصلاح للجميع لك مني كل الود والتقدير :rose: |
اقتباس:
بارك الله فيك ..حلمflwr1 بمثل هؤلاء الغيورين ستعود لأمتنا قيمها ومبادئها يوما وماتلك الحثالة الضالة كمثل فقاعات ستزول سريعا,, أشكرك على مروركflwr1 |
اقتباس:
تلك قضية أخرى ياسهى لاتقل خطورة عن تلك , وإن كانا إمتداد لبعضهما البعض نسأل الله الستر والتقى للجميع بورك المرور ياجميلةflwr1 |
اقتباس:
أحسنت فتحية ,, وللأسف حتى الإستنكار وحده لايجدي بطائل أذكر ذات مرة عرض في إحدى الشاشات الدعائية في إحدى الشوارع لمنتج أثارحياء الكثير ومع ذلك ,وجدوا سبعين عذرا وراء صنيعهم ,, والأمل جد قوي بفضل الغيورين المستنكرين لمثل هكذا حال سلمت يمناكflwr1 |
كلامك يا سماح وأصوات حروفك في هذه المقالة تعكس ما هومستقر في فكرك من تصورات وتوجهات إنسانية رائعة ... سماح لك مودتي و :flower2: |
اقتباس:
هذه هي رسالتي وغايتي ياريم سلم المرور ولك عبق حروف لم تكتب هنا :) :rose: |
مرحباً بك يا صديقة المطر..أسعد الله أوقاتكِ بكل الخير..
طرحٌ رائع وقيم جداً جداً جداً .. وأكثر.. ظاهرة منتشرة وسيئة بحق , ظاهرها إعلان وترويج للبضائع وباطنها معانٍ سخيفة وخادشة للكينونة الإسلامية . باتت هذه الملابس المبعثرة هنا وهناك , تلبسها ( مانيكانٌ) بطريقة مغرية وتصلُ لحدِّ المقت لتلك المناظر.. ويقول المرء في ذاته لا حولٌ ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. في صغرنا عندما كانت قلة ما تظهر , حين تُــرى فإن الدنيا تقوم ولا تقعد , والآن باتت أمراً يشبه العادي , لكثرتها وإدراجها ضمن الاعتياد عليها.. و لكن هذا لا يمنع من الخطأ الجسيم بعرضها , خصوصاً أمامَ المارة والشباب الغير متزوجين .. وما يزيد الطين بللاً , أن ذات يوم عُرض برنامجٌ تلفزيزنيٌّ عن هذا الموضوع , وكان فاضحاً أكثر من عرض المانيكان نفسه , فيا ليتنا بقينا على عرض المحلات فحسب.. حبذا لو كان الترويج بطريقة مرغبة بعيداً عن هذا الاتجاه و السلوك الساذج , السطحي , تقيلداً للغرب . أسأل الله السلامة والعفو , عن أمة محمد أجمعين .. |
| الساعة الآن 05:47 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها