|
أجيج مُشْتاق ~ْ~
كِسْرَةُ خُبْز .. ........... و نُواةُ تَمْرٍ تَجَعّدَتْ قِشْرَتُها.. ظَلَلْتُ أَرْمِقُها عَلَّها تُحادِثُني .. ............ فأغْشى سائِلُ العيْن المُقل .. أتَضوّرُ جوعاً و الألمُ يَلْوي أَذْرُع الْجوعِ تَعَسُفاً فَما عادَ ألَمُ الْجوع أمام الألمِ ألماً !! . . . انْزويت مُهْتَرِئَة في زاويَة مَرْبعي التَّرِح و اتْكأْتُ على قَلبي المَكْلوم حتّى كاد أنْ يَنْفطِر و ربَّتُ على الآلام علّي أُسْكِتُ صَخَبَها المُزْمَجِر فجَثَمَتْ تَلْتَزِمُني و كأنّها تُصارِعُني لِتنْتَصِر أتَنَفَّسُ الصُّعَداء ~ ْ ~ والْقَلب تَسَرْبَلَ السَّوْداء فَهَلْ مِنْ مَفَرْ ؟؟! بَراثِنُ الأشْواق تُمَزِّقُني و نابُها يُفطِّرُني فَهَل مِنْ مُضَمِّدٍ يُضمِّدُني ؟!! آآآهٍ يَرُدُّها الصَّدى مُتَجَهِّمَة .. فـ تُلْفِح الْقَلْبَ حُرْقةٌ حرُّها كاوي و دمْعٌ يُلْهِب طينَ خدي حتى نَخَرَ فيه مجراً جاري وجمرٌ تَرَبَّتَ إِثْر جَوَى جوْفٍ نَحيبُه أدْوى مَسْمَع الأذنانِ كفاني ِ~ كفاني .. قَدْ سُقيت مِنْ قَدْحِ الأحْزان حتى رُويتُ به إلى أخْمَص القدمانِ فمالَ جَوْر الفِراق يُهدِّد أسْمال أعيادي ؟! فـ ليس لي سوى أسمالٌ تواري سَوْءَةَ الأحْزانِ آهٍ و آهٍ ثُمَّ يَرُدُّها الصّدى كالمتعتادِ .. فأُلْجِم فاهي عَنْ مَصْدَرِ الآهاتِ فـ تَدْوي عابثةً مِنْ خَلْفِ طَعَناتِ الأشواقِ أواهٌ على دمعٍ مرْمَعِلٌّ ما مِنْ ذَرْفِه عَوْدَةَ ساكِنَ عَرْش الفؤادِ فمالي سِوى خيالٌ يُخْمِدُ أجيجٌ مُثْخِنُ قلبٍ اعتلاهُ طَيْفَ المشتاقِ همسة : لأول مرة أسربل قلمي بسربال مصطنع المشاعر فاستميحوه عذراً إن كان ركيكاً :smile: flwr1 |
رائعٌ هذا البَوحُ أي حراير .. كأنه نسجٌ من حَرير! فقط .. تسألتُ عن هذه .. [ كالمتعتادِ ] تبدو خطأ كيبورديًا .. أليسَ كذلكَ ؟! سوى أسمالٌ ، ما أعلمه أن ما بعد سوى يكونُ مجرورًا .. حلقي .. يا حرايرُ حلقي ! / إيمَان |
بأيّ المشاعر تسربل حرفكِ يا حراير فهو للجمالِ منبع في انتظار هذا الحرف كثيرًا دُمتِ .. بألق،! |
بَراثِنُ الأشْواق تُمَزِّقُني و نابُها يُفطِّرُني فَهَل مِنْ مُضَمِّدٍ يُضمِّدُني ؟!! جميل ما خطه القلم هنا من مشاعر ولو كانت مُصطنعة ..... مُدهشة يا حراير بهذا البوح الناعم كـ أنت ِ كوني بخير مودتي |
ايمان
. . . حُييتي .. فعلاً كانت خطأ كيبوردي .. أما ما بعد سوى فعلاً يكون جاراً ومجرور :blush: . . . و أنتي ,, حلقي بين أحرفي دوماً أضفيتِ عليها عبقاً . . . جورية لكِ flwr1 |
حَرايِر، أنْتِ غَيْمَةُ عِطْرٍ جَادَتْ بِسِحْرِ الْبَيَان أثْرَيْتِ ذَائِقَتِي بحق لكِ ودّي |
اقتباس:
. . . ولكِ ودي مجد الأمة ،، شكراً لـ عبيرٍ مر من هنا :flower2: |
حراير الكندي .. لن تنتهي صور الحياة .. كل يوم و الآخر تتكرر الصور و تتكرر الأقدار و يبقى الإنسان في ضعف أمام هذه المشاهد فيأخذ برأي عقله و رأي عاطفته و رأي نفسه و رأي الشيطان ثم رأي الإنسان .. و ليته ينجو من التكرار .. راق لي حرفكِ ،،، و آلمني .. |
| الساعة الآن 08:46 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها