مُقْتَطَّعَاتٌ مِنْ شَيْئِيَّةِ .. أَنَا ،!
مساءٌ ينبضُ بِـ قلبٍ ثانٍ أكثرَ حبًّا .. ينبضُ بِـ مَ طَ رْ ،! تَوْطِئَـة، ! كَمَدٍينة تتفتّح أساريرُ خيبتها بِأملِ فجرٍ آتٍ، تَلُوذُ بِضَوءٍ خَفوتٍ و أنا العالقةُ كشظيّةٍ في كتفِ مِحرابٍ تمْخُرُهُ فَـ يتّسعُ الجُرْحُ ؛ كَأنْ لَمْ يَكُ، ! أخبرتُ الرَّجُلَ الّذِيْ قاسَمَنِيْ الحبّ [سَتَمْتَلِئُ بِغيريْ و لَنْ أَفْرَغَ مِنْكْ] و لأوَّلِ مَرَةٍ تَصْدُقُ معي النُبُوءَةُ القَدِيْمَة، إذْ طمسَ ماضيَّ الأسودُ مِنْ الذَاكِرَة وَ صِيغَتْ حكايةٌ جديدةٌ .. كأنْ لَمْ أكُ دُميةً تُحرِّكها أيادِي العبثْ ؛ بَيْدَ أنِّيْ هدرتُ حَرْفًا / فرَحًا كثيرًا .. ؛ و امتلأتُ بِوَجَعِ / غَيْرِهْ ،! بِضاعةُ موتَى ، ! بِودي لو أنتعِل حَرفيّ اسمينا، و أفِرّ بِكْ لِمدينةٍ تفرِشُ في طريقنَا الحبَّ غَيْرَ أنّكَ اتقيتَ عِشْقِيْ و أنختَ بَعِيْدًا عنّي و خِلْتُ قَلْبِيْ عاريًا إلَّا مِنْكْ ،! مَاذَا فَعَلَتْ بِقَلْبِيْ و كلُّ ما فِيْهِ يُنَادِيْكَ حَنِيْنًا؟ حَنِيْنٌ يَتَّقِدْ، ! يَجْهَشُ القَلْبُ بِالحنينِ لِغَدٍ يَسِيْرُ بِعقاربَ سَامَّة تَأكلُ مَا تَبَقَى مِنْ صَبْرِ انتِظَاريْ ،! أَنَا، ! لمنْ يتساءلون عمّن أكون أنَا النُطفة اللاعِقةُ من رحمٍ أسودٍ في جسدٍ [ميت] ، ! لَمْ أَكُنْ شيئًا 23/03/2008 |
لنْ أقطِفَ لِجميلتكِ الثَناءَ وَ أمضِي ، أتيتُ على عَجلٍ لِألفِتَ العابِرينْ أنْ : ثمّ جمَالٌ يتربّعُ في نَاصيَة الجَدائلْ ، أفسِحوا للذّائقَة مَحلاًّ .. و اقرؤوا بيَاضْ ! / هِيَ الفِتنَة حينَ يندَلِقُ ماءُ الكلامِ من بينِ أنَاملهَا .. ، |
رباه!
بياض! ستجتاح علامات التعجب ردي! فلا تعجبي! لأني في حضرة المدهشة! حِرفية الكتابة تمارسينها باقتدار! تصنعين من الحرف ما لا يتقنه إلا صنَّاع الأدب! تصوغين من الكلم حُلياً يعجز عنها أمهر الصاغة! تنحتين من الصخر الأصم تماثيل المعاني و تشكلين من الطين المفكك هياكل البيان كأبرع النحاتين! ترسمين بالفرشاة و الألوان أروع اللوحات الأدبية..كفنان تشكيلي مرهف الحس! تصبين الأفكار في قوالب الجمال! تطهين الكلمات على نارٍ هادئة فتَطْعَمُهَا ذائقتنا بشراهة! شهية كطبق حضره أقدر الطهاة ليقدمه لنخبة الذواقة! بياض.. لقلمك أثر على الروح و الفكر و اللب و الفؤاد..كأثر عوامل التعرية! نحن معكــ نتشكل على المدى البعيد بقوة هبوبكــ و استمرارهــ! |
يا بياض
يالروعه ماتكتبين مطر يزدان به متصفحك دوما دام لنا هذا الهطول دمتِ بخير |
اقتباس:
وَ مَا الفِتنةُ يَا مَيْسَمَ القلبِ سِوَى .. أنتِ و ما يأتِي مِنكِ ؛ أنت تندلقينَ من أصابعِ السّماءِ رُضابًا ؛ سَأزرعني في كفِّ الانتظارِ وَ ... وَرْدة ،! |
بياض ... دعيني غافيا عن سديم الوقت هاهنا في حقيقة نص يتفقد ماضيّ ويفر أماماً إلى الوراء شكرا بياض أكثر من حروف الهجاء |
اقتباس:
و كأنّ التي عنهَا تتحدثينَ أنَا تَخْشَى عليهَا مِنْ .. أنيميَا الخجلْ ؛ أُصدقُ الذي يقالْ أن ما يخرجُ مِنَ القلبِ لابدّ يلجُ فيهِ كَان قلبيْ .. و كان حِبْرِيْ و كنتِ و كنتُ و كانوا شُهودَ .. الفرحِ / الألَمِ ؛ سودة الحبيبة أتصدقينْ .. ردكِ هذا حَفِظتهُ عنْ ظهرِ حبّ سَأكتبُ الكثيرَ .. كي تمرينَ بِيْ و أنتشيْ ؛ أهلًا يا غاليــة .. : ) |
يالله يابياض ما أمتع لغتكِ ما أقربها للقلب \للحزن !! [سَتَمْتَلِئُ بِغيريْ و لَنْ أَفْرَغَ مِنْكْ]* لطالما صدقت هذه النبوئة للأسف :( لقبكِ الراحة |
بنفسجة الأدب / بَيَاضْ
قرأت هنا ,, بحراً ,, و لا يسعني ألا أن أقف مفتوناً متأملاً ,, لكل رحلة ,, لله أنتِ على هكذا لغة ,, لكِ الود و السلام خير ختام |
من خيوط الابجدية غزلتِ لنا دفء الحرف ماهرة انتِ بحياكة الكلم المكان بياض كأنتِ جنائن ورد لكِ ياحبيبة |
الساعة الآن 02:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها