حَكايَا لؤلؤة بَينَ رمَال الصحراء !
// . . صباحي أعذب بــ إملاءات المَطر . . . . . أردتُها ميلاد جَديد , و لكن لمَ أجدُني أبدؤهَا بالدمُوع ؟! لا بأس ستهدأ الرُوح هُنا .... ! إملاءات المطر . . في جُعبتي حَكايَا إخترتُك لـ تتبَاهي بها فـ " أنا " أكره الحديثْ عن نفسي لدرجة الوجع , رُبَما لأني أخاف أن أسرف .. فلا يتبقى حديث ! لكني " هُنا " بعيداً عنهم سأتحدث .. فـ من يعرفني ؟! لا أحد فقط المطر , المطر , المطر , المطر .... الخ . . . المثير للسخريَة أنّْ - حكاية جنُوني - المَطر جُزء منها !!! |
هُنَاك حَكايَا كَثيرة مدفُونة في داخلي , من أين أبدأ ؟! |
حَكايتي الأولــى / في قارب الخَيال |
بدأتُ أشعُر بالمَلَل و أحيَاناً بالضَجر , خاصَّة عندما أقع بين شعور الإنسانيَّة و بَين مزاجي ,
الكل يُريدُ حلاً لـ مشكلة نفسيَّة تواجهه و أنا عليَّ أن أقُوم بـ حلَهَا بكُل إخلاص ! ليسَ من أجلِهُم لا أبداً , و لكن من أجل نفسي حتَّى لا ألومها حتَّى لا يقتلني شُعور الذنب , حتَّى لا أرفض الحديثْ مع رُوحي عند نهاية اليوم , لأني اليَوم إمتنعتُ عن مساعدة شخص يراني الحَل الأخير له , فقط لأنَّ مزاجي لا يُريد أو رُبما لأنَّ مشاكلهم باتت تُعيد لي شريط من الذكريات الخَامِدة في رُوحي .. و رُغم كل هذا ! شعُور الإنسانيَّة يغلبني فأضرب بـ رغبتي و مزاجيتي - عرض الحائط - و أبدأ بحل المشكلة و كأني أخصائيَّة نفسيَّة , رُغم أني لستُ إلا فتاة تبلغُ من العُمر 21 سنة لها أحلامها , و تقلباتها المزاجيَّة , لها عبثها المجنُون , و المُثير للسخريَّة أن كل المشاكِل التي تُصادف من هُم حولي ... أراني واقعةٌ بها - منذ الأزل - و المثير للسخريَّة أكثر أني أقدم لهم الحُلول بـ كُل ثقة و تنجح الحلُول و يزهون بي أكثر و يشكرونني بـ قلب ملؤه الإمتنان , و أرد بـ كل غباء : شدعوة ما سوينا شيء ^^" لا أنكر اني أعشقني و أنا أتقمص ذاك الدور , أعشقني و أنا أحاول ترجمة شعور أحدهم خاصة عندما يقول لي , أنتِ رائعة ... فـ لي كثيرٌ من الليال أحاول أن اترجم بها شعوري دون جدوى !!! و أنتِ بـ لحظات تُقدمينه لي و على صحن من - لؤلؤ - !! تبتسم رُوحي ... لكن ليس من الأعماق ! .................................................. فـ مشاكلي أنا من يحلها لي ؟! قد أعرضُ لكم بعضاً من هذه المشاكل يوماً ما . |
- مُثير للسخريَة -
ها قد جاءت لي رسالة : أحبُكِ عبير .. لقد حُلَّت مُشكلتي .... كيف أشكُرك flower: أبتسِم ... فقط ! - مُثير للسخريَة - أختي التي تكبرني بــ كثير من السنوات , تلك التي تزوجت و أنا مازلتْ في " الروضة " تُلح عليَّ منذُ يومين ... أن إقرأي قصتي يا عبير .. و ألهميني بـ عنوان يصلح لها ! و لا أعرف لم في كل مُرة أختلقُ عذراً وهميَّا - أنا أصدقه - رغم يقيني بعدم وجوده !! و الآن أجدني أغوص في قصة .. و لكنها ليست لأختي ! . . . " و لا تهون الخنساء ... سأقرأ قصتها و قد أطلعكم عليها " |
/ ’! |
/ ’ عندَمَا يَبكي الوَرد ... ! نَعم يبكي الوَرد .. في الوقتْ الذي يجبْ عليه أن يبتسم و يتَفتَّح !! يبكي عَميقاً , تتألم روحه , و لكنَّه لا يذبل !! يُقَاوِم و يُقَاوِم و يُقَاوِم ...... إلخ ليته يذبل .. و يرتاح ...................... ! - / الأميرة ... في قفصْ ( حكايتي القَادمَة ) |
الساعة الآن 12:58 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها