|
ماورائـيَّ ـآت ..(12)
قصيدةٌ..تقطـُنُنِي مُنذُ سِنيِنْ مُذ بَدأتُ..عَقلانِية المُتُون لِحَيَاةٍ دُونَ جُنُون .. شَهْقَةٌ تَنبُتُ مِنَ السَّمَاءِ الحُبْلَىَ وتَتَكوَّمُ عَلىَ فَمِ الأرض عَائِلتِي .. أقلَامٌ قاحِلةُ الخُضُوع عَلىَ تُخُوم مَقَابِرهَا تُدشَّنُ الأبْجَدِيَّةُ الشَّوْهَاء حَيثُ تَهْبِطُ تَأتَأةُ الأغَانِي.. أتَفرَّسُ وأُفَهْرِسُ رَهْطَ المَّارِينَ بالجِوَار أبحَثُ بَيْنَهم عَنْ أصْدِقَاءِ الهَدِيْل الضَائِعِينَ بَيْنَ احتِرَاقِ التُّرَابِ ورَصْدِ الجِّرَارِ الفَارِغَة فَتُمْحَقُ فُوتُونَاتِ الضَّوءِ أمَامَ احمِرَارِ الغَسَقِ وتُخَبِّئُ خَارطَةَ فِرَارِهَا خَلْفَ الكُسُوفْ لهَاَ فِي احْمِرَارِ الغَسَقِ مَقَامُ اللَّاشَيء ولِي فِي مَقَامِ الحَرفِ مَا يُحَرِّرُنِي مِنْ مَظلَّةِ العَدَمْ سَعَادَتِي..حُلمٌ بِلَا تَفْسِير ..ضَيفٌ أصَمّ يَتَحَسَّسُ تَجَاعِيدَهُ المُبَكِرَة ولا يُحْسِنُ إلا التَفكِيرَ في حُلمٍ بِلا تَفسَير و إحصاءِ.. ألفٍ وأربعمائةٍ وأربعينَ همّاً فِي كُلِّ يَوم.. أمَّا مَِا تَبقّى فلِكَتابةِ قَصيدةٍ مبتورةُ الإحْسَاس. |
وتبقى القصائد التي تستوطننا وتقطن دواخلنا ، ولا نستطيع في ذات الوقت أن نبوح بها ، لغزاً عصياً عن التفسير ....!!! وربما هذا ما يجعلها تأتي مبتورة الإحساس عندما نحاول ترجمتها والبوح بها ..! سَعَادَتِي..حُلمٌ بِلَا تَفْسِير ..ضَيفٌ أصَمّ يَتَحَسَّسُ تَجَاعِيدَهُ المُبَكِرَة ولا يُحْسِنُ إلا التَفكِيرَ في حُلمٍ بِلا تَفسَير ما أصعب أن يكون الحُلْم بِلا تفسير ....!!!! ماورائيَّات .... تنعش الذائقة والروح معاً ..!! علي / كنت رائعاً ومدهشاً كعادتك .. احترامي لسمو قلمك وفكركـــ |
القريب جدا من الروح يرفض الخروج
يتشبث بكهوف الصمت نحتار فيه اذ نحثه ونسحبه فلا يزيد الا التفافا بالصمت كأنه يخشى إن خرج أن يموت |
اقتباس:
فتحية الشبلي ... أيتها العزيزة أتلعثم فماً وحروفاً أمام كلامك الجميل .. شكراً لحضورك الدائم رغم فسحة الغياب .. كل عام وأنت بخير |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذ علي... ربيعية تلك الأماكن التي دعوتنا للمكوث فيها تلك الحروف لكأن العين لا تود أن تبرح ها هنا... ونسجل بكل تواضع إعجاباً بما تشتاق له العين وترتاح له الأفئدة قلمكَ شامخٌ حقاً , وذلك من شموخ فكرك تحيتي |
::: السَّلامُ عليكُم و رحمةُ اللهِ وَ بركاتهُ ، / تقطنكَ يا شاعرنا الأفخم كلُّ القَصائدِ بأحاسيسها المُختلفَـة ، فمن مِثلكَ يَستطيعُ تطويعَ الحرفِ وَ المَعنى كلَّ هذا التَّطويع ، تمنحُ أبعاداً كُبرى لهما على مَدارِ النَّصِّ ، لِتدخلنا عوالماً فارهةً من الجَمالياتِ ، / هذا أنتَ بلا تملُّقٍ يا علي ، فاعذر صراحتي ، تقبَّل منِّي خالصَ الوُّدِّ وَ أدومَـهُ ، flwr3 ::: |
| الساعة الآن 06:24 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها