في بقعة من لا مكان , بقعة لا يحدها ليل أو نهار, بقعة تصافحها الشمسُ دوما , ولا يصافحها الظلام و ديجوره المتعاظم مداه , لا تغيب عنا , بل ربما عنها لا نغيبـ بل حتى نفارق...!!!
بقعة يؤمها الصالحون , الفاسدون , القانتون , المخبتون , الغافلـون , الهاربون من الجحيم إلى الحجيم , المستجيرون من النار بالرمضاء و الآيبون , الطيبون , الساذجون , الماكرون و اللقطاء , لم يغب عنها الطاهرون و لا أشباه الطاهرين ...!
أمها وما زال يؤمها أئمة الصدق و أصحاب الأقنعة ...!!
ارتحل عنها العابرون وما زالت...! يراودها أصحاب المنفعة...!!!

في تلكـ البقعة , نام النظام و أفاق على صرخة مدوية من لاجىء .. أقبل يجر خيباته المتتالية و يمد لسان حاله ومقاله : ( إن لم تذد عنها ... فمن ؟؟؟! )
!!!!
وفي تلك البقعة استراحت الفضيلة و سادنها (الضمير) ...!
لم يعد ( موجودا في الخدمة مؤقتا ً ) بل لأن الفضيلة أضحت و باتت و أمست ( خارج التغطية ) !!!
تنادى العسس و أرباب الأمن الخائفيـن :
أن استيقظوا ....!
وهل يرتجى من الأموات يقظة؟؟؟!!
ألا سحقا للغباء ...!
<<<<<
:coffee:flwr2

أحد عشر حبيبا و الغرباء الخمسة ؟؟؟!
نعم أحد عشر حبيبا و الغرباء الخمسة ..
قد يقول قائل :
و أنى لقلب يضيق بحب لواحد أن يتسع لأحد عشر حبيبا :confused::confused:
و قلوب النساء ليست كالفنادق التي تحوي غرفا عديدة كقلوبـ الرجالـ و أنصاف الرجالـ:confused::confused::confused:
و الجواب ما ستقرؤونه لا ما قرأتموه و سمعتموه و أصبحتم به من المؤمنيـن ...!
<<<<<<<<
:coffee:flwr2

لي صديقة ٌ اسمها ليلى , ذات شوق حادثتني قائلة :
أحب حرفك الساحر و لكني لا أقرأ لكـ سوى الأحزانـ ...1 :(
لا أتذكر كيف كان رسم حرفها أبدا ً , حين قالـ ت :
ارسمي البسمة بحرفك , فالناس يعشقون الابتسامة ..!!
هنا .. لكم أن تتخذوا من هاهنا حكايا ألف ليلة و ليلة و لكم أن تتخيلو حروفي شهرزادا و المتصفح القابع شهريارا ...
و لكم أن تتخيلوا أنكم لستم سوى في فضاءات من العدم , فلا شهريارا و لا شهرزادا ..!
وأنكم لم تكونوا إلا في حلــم , ممعن في دنى من الخيالـ الواسع الذي لا ينتهي..!
وعندها لكم أن تقذفوا المتصفح بعصي من أحرف غاضبة .. تعبر عن عدم الرضا ..تماما
كما نفعل نحن العرب دوما .. شجب و استنكار و حي على القعود و الهدوء!!
وسعادتي الكبـرى : أن تقذفوه باببتسامة أعرض ما يكون ...
وعندها ستجدونني من الفرحين ...
<<<<
:):coffee:flwr2

سلاما يا شهريار..
هاقد أتيتـ...
انتظرتَ طويلا ؟؟؟!
أخذتني سِنةٌ من الانشغالـ... و تكاثفت علـى مثلي سحبٌ من الدنيا ثقالـ...!!, بيد أني ما غبتُ طويلا كما الهلالـ....فأنا ما زلتـ أحتسي الود ..و لا بأس بحفنةِ آلـ...!
و إلـى لقاء...
<<<
:)