إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   جدائـل الغيـم (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   " ساعِي البَريد : كذّااب ! " (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=4386)

ذكرى بنت أحمد 10/08/2010 02:20 AM

" ساعِي البَريد : كذّااب ! "
 




» بدايةً ..! flower:
خلّيني طِييير ، | :Heart: |




أنثَاك مُخضّبة بالوَفاء ، تَرتسِم الحَياةُ عَلى شِفاهها ، لا تدلّ للموتِ طَريقاً . .
ولا تَتركُ للذبولِ سَبيلاً ، مُتمرّغة في العُطور ، ومتمرّدة في الأحلامِ والأمنِيات !
.
سُؤال إحدَاهنّ المَجنُون استَوقَفني كَثِيراً :
مَاجَدوى مَحبّتك لِي ’ وأنتَ تؤذِيني !

لَيتني أخبَرتُك بِأنّي مَاكنتُ يوماً أحتاجُ أن أتمسّك بِعصفُورٍ بَين يَديّ !
حَتّى لا يَضِيع مَع عَصافِير الشجَرة !
فَقد كَانتِ العَشرة عَصافِير بَينَ يديّ ،
إلا أنّ قلبي فَوقَ الشجَرة ! :m7:

كَم كنتُ أنتظر المَزيد مِن رَسائِلك / أتنَصتُ خَلف أبوَابِ غِيابكْ
وأبحثُ عنكَ في جيوبِ انتظَاريْ . .
ولأنّني أثقُ بك كثيراً . . كنتُ كطفلةٍ تزمّ شفتيها بامتعَاض ،
تَصرخُ فِي ضَجرْ . .
" سَاعِي البَريد : كذّااب ! "

سَاعيْ البرِيد ،
يَحمِل بينَ يديهِ الأرَق / وليسَ الوَرق !
يَسرقُ بَعض الرسَائل !
يزيّف بعض الكَلمات !
يمسَح العَناوين ، والبَصمَات ، وَيُزيلُ رَائحة العطُور ،!
وتَذبلُ الأزهَار بَين يَديهِ قَبل أن تَصِلْ !




لـ كبرياء الصّمت وللصّوتِ المتمرد بداخلي ،
الذي يَأبى الخُروج ،
فالحرُوف والمشَاعر تَموت حِين تُقال . .
" لا يَجمَع الله عُسرين عَلى مُؤمِن "
" لا يَجمَع الله عُسرين عَلى مُؤمِن " ..! flower:




،

صبا خالد 10/08/2010 04:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى بنت أحمد (المشاركة 65807)



لـ كبرياء الصّمت وللصّوتِ المتمرد بداخلي ،
الذي يَأبى الخُروج ،
فالحرُوف والمشَاعر تَموت حِين تُقال . .
" لا يَجمَع الله عُسرين عَلى مُؤمِن "
" لا يَجمَع الله عُسرين عَلى مُؤمِن " ..! Flower:


،




والصمت أحياناً يجعلنَا أجمل من حَيث لانعلَم .!

مورِق هذا الحرف
كَـ المطر حين يُشاغب راحة العشب .:flower2:



عبير محمد الحمد 11/08/2010 04:15 AM

اقتباس:

ليتني أخبَرتُك بِأنّي مَاكنتُ يوماً أحتاجُ أن أتمسّك بِعصفُورٍ بَين يَديّ !
حَتّى لا يَضِيع مَع عَصافِير الشجَرة !
فَقد كَانتِ العَشرة عَصافِير بَينَ يديّ ،
إلا أنّ قلبي فَوقَ الشجَرة !
.
.
هذه أعجبتني كثيييييرًا
أيتها الفيلسوفة الصغيرة :) !

..
.
سوى أنها : عشرة العصافير, لا: العشرة عصافير
هيا قولي معي:
عشرة العصاااافير .. عشرة العصافير
:)
.
.

مريم الخالد 16/08/2010 11:07 PM



ساعي البريد ارهقة الإعياء من ضجيج رسالاتنا يا ذكرى
لذلك يفعل ما يفعل
لنقل بأنه يجملها / يعطرها
لن تكون قسوته أكثر من قسوة كلامنا يا جميلة
شكرا لطفولتك المبعثرة هنا

أغنية الورد 18/08/2010 08:34 PM

.


الأمل بينَ يديْ ساعي البريد ...
وللأسف ...
هوَ لا يكذب !.

الغـ رذاذ ـيم 19/08/2010 02:16 AM



.


ليتها تصل يا قلب .. ل ي ت ه ا !!
أحياناً نظن أن الأحرف المخبئة في
الأظرف المستطيلة ذات بهجة ما أن
ننصدم بـ ماتحمل ...
,

أصبتِ , كوني بخير :flower2:


..

سودة الكنوي 21/08/2010 01:29 PM

أحيانا تصل رسائل الشوق عبر طاقة الحب، و زواجل المشاعر المرفرفة في حنايا القلب،
تفرد أجنحتها تارةً و تطَامِنُ تارة أخرى..
لا تنتظري ساعي البريد يا "ذكراي" بل اسلكي
منهج الأقدمين فبثي أشواقك عبر الأثير، و حملي
مشاعرك نسيمَ الصبا، فهو الرسول المؤتمن
على تداعيات الفؤاد و لاعج الأشواق

عبير الرشيد 25/08/2010 07:33 AM

// . .

كلِمَاتُك راقصتْ ذائقتي بـ خفَّة و قلمَا تُراقص تلك الذائقة !
كأنَّ الحُروف هُنا - لحن هادىء - يُثير نوتاتِه بـ دهاء ليصل لأعمق
نقطة في الرُوح ثم يثير بها - تخبطاً - فـ هدوءه كان شائكاً
و وصوله للعُمق كان - سريعاً - فيكف لا تتخبط منه الروح يا ذكرى ؟!


أجمَل ما في الموضوع أن نحتَال على أنفسنا !
و نلصق كل التهمَة بـ ساعي البريد ... و ننسى أنه كان لأيام
ماضية سبباً لسعادتنا و ننسى أن نلوم أصحاب الشأن !!
فعلاً ليت ساعي البريد كان السبب لكان الأمر أهون على - رفضنا للواقع و الحقيقة -

,
كوني بـ خير ليس هُنالك أعذب من هكذا نزف يا ذكرى .

فُنـ الشِعر ـونْ 27/08/2010 10:43 PM

لا تَكُوني معلّقَة كـ عُصفورٍ غَنِيَ بِـ المَكان !
ليَحِيقَ بِكِ الجَمال كَـ جَمالِ (الجيوب التِي رُسِمَتْ للإنتظار) وُقُوفاً إلى حدّ معيّن !
الغَلوة جعلتكِ تتّهِمِين ســاعِي البريد بتهمته !
أرى
أن المشاعِر التي تدوّنُ لكِ لا تَموت
بَلْ
تحيا بكِ يا جَميلَة
وكمَا ذَكَرَتْ الإملائِيّة ( صبا خالد ) :

( الصّمتُ أحياناً يَجعلُنا أَجملْ مِن حيثُ لا نَعلَم ) ..

ذِكرى أحمد /
اسجل اعجابي ولكِ كلّ الود .

إيمان بنت عبد الله 30/08/2010 01:43 AM



ساعي البريد .. ما عادَ ذاكَ الوفي إذًا !

و ما عاد ذاك الذي نترقبهُ كل صباحَ ..!



مضى وقتٌ لم انتظر حرفًا ..


هل من ساعٍ يأتيني !




ذكرى ... حلقي فحسبْ



/



إيمَان


الساعة الآن 10:25 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها