بُـرَحاءُ شَـتَويَّـةْ !!
♥♫ بُرَحاءُ شَتَويَّةْ ♫♥ . http://i3.makcdn.com/wp-content/blog...10-267x400.jpg . كَلِمِي بهِ (مِثْلُ الحنينِ) فـ قُلْ لَهُم: لا ترحَلُوا أنا يا شِتاءُ بِهِم غَرَستُ فَسائِلي وظللتُ أنتظرُ الربيعَ وأغزِلُ الـ آمالا !! وأبِيْتُ أحْزِرُ: إنْ أتى أيَجئُ بِي وبِهم كما شاءتْ إيَاةُ الشَّمسِ في الحُلُمِ القديمِ؟ وهل سَـ يُنبِتُهُم زنابِقَ فَرْحةٍ؟ ويُذِيبُنِي فوقَ الذُّرى شلاّلا ؟!! . . للهِ هُمْ ! لولاهُمُ ما طابَ لي إغفاءُ ليلِكَ في دمي وأنا أدَفِّئُ حول نافِذَتِي الجليدَ يَدِيْ على قلبِي وقلبِي بينَ أضْلُعِهِم يُغَنِّي للوفا موّالا . . كَلِمِي به (صمْتُ الحنينْ) .. ماذا دهانِي الآنَ .. ألتَحِفُ العَراءَ ؟! و مَنْ رمانِي في مَهَبِّ الفَقْدِ .. وحْدِي ؟! والرَّحيلُ خَبِيئَةٌ أكَلَتْ بَواكيرَ اخضِراري باكِرًا و مَضَتْ لـِ تجْتَرَّ الهوى .. أهوالا ! . . كَلِمِي بِهِ (وَقْدُ الحنينِ) فـ قُل لَهُم : لا تَرحَلُوا ! إذْ رُبَّما أهدى تَرامِي الجُرْحِ ضَيْعَتَنا هُدًى ولَرُبَّما سرَقَ الصَّقيعُ المُكْفَهِرُّ من الرَّبيعِ بشاشةً وجمالا! . . يا أنتَ يا قَدَريْ ويا مَلَكَ الشِّتاءِ ويا هواجِسَ موتِنا جَزَعًا بِرَبِّكَ: كيفَ شيطانُ التنائي فيكَ صال وجالا ؟! .. ماذا خَشِيتَ ؟!! أَأَنْ يَجوعَ جُنونُنا أم أن تُشرَّدَ في القِفارِ مَواثِقُ الزَّمنِ الرَّغِيدِ وتَلبَسَ الأسمالا!! . . شِعري وشِعرُكَ كِسْرَتانِ وبيتُنا المجبولُ من (أمَلٍ) و( قَشِّ تَمَنِّياتٍ) صامدٌ رُغمَ الرِّياحِ! وصِدْقُنا يُلقي على أكتافِ ليلَتِنا البَئِيسَةِ شالا! . . لكنَّما يأسي ويأسُكَ فِكْرتانِ عَمِيقتانِ / عَقِيمتانْ: * يأسٌ [ يَزولُ ] مع ارتِعادِ الرُّوحِ في شَظَفِ الشِّتاءِ * وآخَرٌ -رُغمَ اتِّقادِ الحُبِّ يُدفِئُ رُوحَهُ- [ مازالا ] . . (عبيرْ مُحمّد الحَمَد) . . . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دافئة كلماتكِ , رغم الشتاء المحدِّق بها... رغم أنينها وحنينها , لا زالت تطلق الريحان معطاءةً بلا حدود كنتُ هنا , وسعدتُ بأنْ كنتُ |
عبير ... لغة فارهة جمعت بين بلاغة التعبير ، وبراعة التصوير ... نصٌ شعري باذخ و ماتع ... أحسنت ِ يا سيدتي . سعيدة بإستنشاق عبيركـ المخملي هنا ..!! احترامي |
و كيف للعين أن تحدّق في (إياةِ حرفك المشبوب) يا عبير!
إنها بُرحاء القلب الملتاع، تفتك به في صقيع الفقد فتتصبب منه رُحضاء الحنين صمتًا و وقدًا.. عبير.. إياك أن تنبشي الوجد المرموس في صدري، فحرفك بالذات يحفزني على استنطاق ذاتي التي لم أتكئ عليها منذ زمن.. |
.
. اقتباس:
قلتُها لكِ من قبل ، وها أنَا أعيدها ثانية ! القراءة لكِ : تجعلني أسيرُ فوق الماء وأرتفعُ بعكسِ الجاذبيّة . . × حالة عليلَة .. تشافت بكِ يا عبير :) * :rose: |
لا أقرأ القصيد إلا فيما نَدَر، ولا أملك حاسة تذوق شعرية تخولني ك قارئة لتصنيف كمالية ما أقرؤه. لكنَّ الجمال لا يخفى على ذي لُبٍّ وما قرأتُه هُنا حتماً جميل. عبير الحَمَد / مُفرداتك مُبهرة دائماً وها هي الفرصة تأتيني لأتركَ لكِ وردة دليلَ إعجابي بحرفكِ . :flower2: |
رغمَ تقرحاتِ الفقدِ وأنات الحنين ستَظل الذِّكريات مُضيئة في دهالِيز القَلب نَقتات منها إلى حين الرّجوع عبير أترعتِنا عِطراً أنعش الروح لكِ كل الود |
ويكأنه نص من الزمان القديم جاء ليسعدنا ويخبرنا بأنه لا زال هناك نصوص راقية
|
سيمياء ..
تعبث بالمشاعر عطرا فلتتوقد حروفك شموعا على شرفات فاتنة . كم أحب قراءتك أختك مريم |
::: أختي الكَريمَـة / عبيـر ، السَّلامُ عليكِ وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتهُ ، / وَ كَلِمِي بهِ ( صَمتُ الإعجاب ) ، أراهُ فاغراً فاهُ دهشـةً من روعةِ كَلِمِكِ المُبهِر ، قُدرةٌ مُعجِزةٌ تملكينها في تطويعِ الحَرفِ وَ المَعنى ، فليهنأ بكِ الشِّعرُ وَ الحُبُّ وَ المَحبوب ، وَ نـحـن ، / طِبتِ وَ طابت أوقاتٌ بكِ تَجمعنا ، تحيَّتي الأخويَّـة ، :rose: ::: |
وعليكِ سلام الله يا جوري
عادةً أتلمّس ممّن حولي -أهلي صديقاتي أساتذتي- قراءة النص من خلالي .. لا قراءتي من خلال النص فأذهلني إجماعهم على الشعور بالبرد وهم يقرؤون .. كان النص باردًا ومشعرًا بالبرد مما جعلني أتحسس قلبي مرارًا يا حبيبة ثم جئت أنت بالدفء فسرني الذي به جئتِ . . ممتنة ,, كعادتي :) . |
مرحبًا فراشة المطر
:) . . أعتز كثيرًا بقراءتك بامتداحك الذي أعطى البرد بشاشةً وجمالا! دمتِ وطبتِ . |
اقتباس:
وتعلمين كم تَشاغُلُك -بكل شئ- عن الاتكاءِ .. يُـ .. غِيظـُ .. ـني! :) . . صديقتي صدقيني لم يبق من وقْد لقد التهم البرد كل شئ كلَّ شئ! . |
كيف يشعر بالبرد
مَنْ يلتحف حرفَـــك ؟! :rose: |
اقتباس:
هذه الجاذبية التي تسيرين عكسها أنتِ من يتركها في المكانْ نقية يا حبيبة .. ومليءٌ صدرك بالورد والجمال دمتِ وطبتِ :) . . |
اقتباس:
. يا أريج .. ماذا يا أريج ؟! كل هذا الذوق لا أملك مجاراته بالكلمات شئٌ في الصدر لا يقال ملؤه امتنانٌ وشكرٌ وسعادة أهلاً بك .. وبجمال حسِّك . . |
اقتباس:
. أهداب الرائعة وللذكريات عطرٌ و أحيانًا : لدغة ! نورها قد يبدو مظلمًا وظلامها قد يملك أن يُنير! ولأنك تكبرين كل يوم في عينيّ أحتاج أن أخترع طريقة أخرى لأقول بها إنك مختلفة أنتِ حقًا مختلفة :) . . |
المفضال / برهان
جذَلٌ والله أن أنتمى ولو لوهلة إلى الرعيل الأول كلامك أكبر من قصائدي غير أنك أكرم من لغتي أسعدك ربُّك :) . . مريم الحبيبة ثقي أن السيمياء تنقشكم بإزميلها بين الحروف والكلمات ياللوفاء الجميل! أيتها الجميلة . . أسامة أيها الأخ الوقور الناسك هنّأ الله قلبك بما تحب ورفع قدرك بما رفعت به قدري ممتنة كثيرًا يا سخيّ . . وأنت يا ثامر روحك الطيبة هي التي تريك الجمال أسعدك الله :) . |
لله درك .. ما هذا النزف المتدفق جمالا ،، أسكرتني هذه المعزوفة ،، ( أنا يا شِتاءُ بِهِم غَرَستُ فَسائِلي ) ماذا لو كانت غرست جدائلي ؟؟ |
رائحة عطركِ تباغتني كــ فتنة مطر ..~ |
الساعة الآن 02:08 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها