عشية خان الموج
من سلسلة ( عوالم تشبهنا ) أنّت ذاهلة في عوالمها اللؤلؤية، غارقة في زرقة داكنة، تستشعر دغدغات الماء الهادئة، في تنفسها كانت تفتح نافذة على المحيط ، تعانق شعاع الشمس الخافت المخترق لظلمة العمق، تجذبها التماعاته الواهنة على القاع فتحلم بفيض بهاء، بشعاع يتوهج، يمتد ليراقص وداعة الطحالب، تداعبها رقرقات الأسماك حين تنساب بجانبها، فتلملم أطرافها الرخوة وتنتشي، تنغلق على نفسها . بتؤدة تمرجحها التيارات وتعود لتلقي بها من جديد بين أحضان الإسفنج المتمايل . كان يستفزها بصخبه، هديره يصل إليها محملا بحكايات عن عوالم غارقة في دفء الشمس، في ألوان باسمة، فتتمنى معانقة الحلم . ذات تيار أسلمت نفسها للموج، حملها بين ذراعيه، غشيها بياض زبده، كان يرفعها عاليا لتلامس شعاع الشمس ثم يهوي بها لتغوص عميقا، و بين السطح والقاع تماهت الحكايات ، امتزجت الألوان، و غابت الوداعة. عشية .. لبى الموج نداء الجزر .. دفعها بقوة للشاطئ ، جرحت لحم الرمل و انغرست في أرض رطبة ، عن عينيها اللتين تعلقتا بالنجوم تباعد الموج تباعد .. تباعد .... وأمضت ليلها واجمة . مع بزوغ الفجر .. أحس نورس صغير بالشبع ، مع انتشار الضوء الجامح حملت طفلة سوداء العينين صدفة جميلة .. تصلبت على انفراج يمم البحر. |
لأنها أسلمت نفسها للموج بحثًا عن عوالم الدفء
لم تعلم أن المغامرة مع الموج نهايتها .. الضياع حقّا يا مريم إنها عوالم تشبهنا مدهشة في سردك .. يأخذنا لعوالم من دهشة لعوالم تشبهك ،! |
و للموجِ انفعالاتٌ يسكنها الكثير .. لا هو يهدأ ، و لا هي تعلنُ الانصياع لا شيء ! كلاهما يُصارع مريم / لحرفكِ غناء .. / إيمَان |
الرائعة ليلى
وتظل لتك العوالم حكايا .. ليتنا ندرك سرها . بهاء الحضور أيتها الرائعة أغدق على كلماتي المتواضعة .. ألقا فكوني دائما في القرب . أسعدك الله |
ولن تهدأ الحكايا غاليتي
فكل يوم ( تحت الشمس ) تنعقد فصول جديدة من مشاهد الحياة .. نرفع الأكف إلى العلي القدير أن يؤتينا حكمتها . لمرورك ضوع ياسمين .. يزرع في النفس بهاء . أسعدك الله |
يــاه يالعذوبة الحرف هنا ..!
طوقني إحساس بأنني أمام لوحة جميلة .. تصبغ ذائقتي بكثير من ألوان الجمال .. و تلقمني من كأس جمالها عسلاً ألتـذ به و أثمله .. حـقـاً أراني صغيرة جداً أمام حرفك .. ! لكِ مني التقدير .. |
الرقيقة ظلال صامتة
طوقتني بعذوبة القراءة .. بردك العاطر وسرني ان تعتبري ما كتبت لوحة .. ( ذلك حلم متجذر لم أمنحه ) حفظك الله ومنحك من السعادة أكملها . أختك مريم |
مدهشَة حكاياكِ دائماً ،
وأحياناً نعيشُ العوالم نفسَها .. مع اختلافِ أعينِنا ونظرتنَا فقط ، هنيئاً لنا بكِ وبتأمّلاتك يا مريم : ) :rose: |
غاليتي ذكرى
نعم .. أحياناً نعيشُ العوالم نفسَها .. وهذا الاختلاف .. هو ما يزيد الحياة ألقا . فرح غامر مرورك أخيتي - كم أحبه - . منحك الله من السعادة أكملها |
مريم كنت هنا أعيش حالة مد لا ينتهي ، ثمة امواج جميلة هنا
لقلمك السمو يا مدمنة التسامي |
الساعة الآن 06:38 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها