السفر فوق المناكب
السفر فوق المناكب كتبت ما كتبتُ و احتميت بحائط يلفهُ الديجور يعتنق الخراب فيعتذر عن صمتهِ و سطوة التراب كتبت .. عن هيكلٍ يفتٌّ للحُتوف .. بقايا لرغيف ومعولٍ صموت .. يدق باب الموت وطفلةٍ عمياء .. قد قُـطعت أشلاء هـــا أنا .. أستنشق الرحيل في الخواء أشتهي باباً لنورٍ في الظلام باحثاً عن قشة في بحر حاملاً .. صراخي .. وخطاي ونعلي في يدي .. وأنا المهدور دمي .. أتلمس في ضفاف النهر خصلة من شعر أرسَلتْـها الريح أبحث في ضفاف النهر عن مرايا صدئة عن أنامل عن زهور مهملة وبقايا لقصائد ممزقة فهذه دماء النافرين من السراب إلى السحاب و حائط الديجور .. مازال يعتنق الخراب المجد للخراب المجد في زمن الذئاب للذئاب والموت للبراءة الموت للطهارة يـُـنثر في الشِّـعاب * * * * * خلعت جثتي عن كاهلي المثقلُ بالذنوب وبعتها بوزنها تراب واستحلت طيفاً من عذاب |
الجميل ... علي هي المرة الأولى التي تلتقي فيها أحرفنا... وأنه لشرف عظيم، قراءة شاعر / كاتب بروعتك... فقط الظروف تسرقني من المطر هذه الأيام. من الأورة شكراً لـ تواصلك... عيدك مبارك... وكل عام وأنت بخير... مودتي وجل تقديري |
خلعت جثتي عن كاهلي المثقلُ بالذنوب وبعتها بوزنها تراب واستحلت طيفاً من عذاب .. أرقص على حافة الموتـ عارية من الإستغفار أرتجف وحسب .. و أمزق رداء إيمانى بمعصيةٍ لا تُسمن ولا تُغنى وأشقى .. ياليتنى كٌنت ترابا لـ تقوم الساعة وأنا خلف قضبان الجهل بمشروعية إمرأة عربية قد شوهها علم التحنيط .. ويبدأ الحساب وأنا أبحث عن كتابِ وعن يمينى أجده ولا أجد يمينى ..:) أقرع أبواب الجنة وأنتظر .. لأجد لافتة .. [ إكتمل العدد ..] وأقرع أبواب الجحيم يفتح ذراعية بشراهة ظمأ ويقول .."هل من مزيد" .. وحسراتٍِ تمخر عظام الندم وتضرب بعصا التوبة وأن لنا هذا ..!! وتبقى .. علامات الساعة تجلد الوقت على جزع شجرةٍ خاوية .. .. علىّْ شُكراً لتحريض لغتى بهى هذا الحرف لا شك وصاحبة أكثر بهاءً أهلا بك بيننا .. كُن بالجوار دوماً |
عبدالعزيز ..
في مثل هذه الأحوال المكسب الكبير والشرف الأكبر هو التعرف على أديب وشاعر بحجم الجرّاح كي يمسح على الجِراح .. طـرِبت جداً لإطرائك .. وكل عيد وأنت ممطر . |
جــنة الروح ..
بتصرف مقصود اعتلى هذا الحزن كاهلي فأزحتــه وجثتي المثقلة بالذنوب لكن كلماتكم البهيــة متنفس كبير .. دمت متواصلة أيتها المتألقة |
مازال ذاك المنادي يئنُ تحت السكووووت يحتمي بالدمع كيلا يُلامَ على ابتسامة وتتراءى لكل ما يمتُ للخُضرة بصلة [ألفُ نجمة] مُطفأة ونبقى نعدُّ أطراف المدينة أربعة؟ أم ... لم يعد لمدينتنا.. [سور]؟!! علي.. قاتمٌة رؤيتك.. لكنها عميقة! جميلٌ بوحك . . |
الفاضل / علي عمر الفسي
المجد للخراب المجد في زمن الذئاب للذئاب والموت للبراءة الموت للطهارة يـُـنثر في الشِّـعاب جميل ورائع حرفك اخي دمت شامخا ابداع يستحق التقدير فائق احترامي |
زمن رديء .. تغيب البراءة ولاشيء سوى الأنياب .
|
زمن سديمي ... سيمر عزيزي سيمر وسنغسل وجوهنا بعد غباره كن بسلام |
اقتباس:
مرور بلون الندى .. علّه أزاح شيئاً من قتامتي شكرا أختي الكريمة |
الساعة الآن 08:46 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها