إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   تحت المظلَّـة (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   ويسمونه / خطاب/ ويكتبون به قصيدة (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=5160)

غير مسجل 11/08/2011 02:49 PM

ويسمونه / خطاب/ ويكتبون به قصيدة
 
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


خِطابُكَ كانَ للأرواحِ بــــــــرداً = وحزمُكَ كانَ للعانيْ سلامــا
تلقّى الكونُ قولَكَ بالتحايـا =كما حيّتْ صحاريه الغماما
بلادُ الشامِ أبهجـــــها دواءٌ =يُخفِّفُ عنْ أراضيها السِّقامـا
دواءٌ من مليكٍ ألــــــــمعيٍّ =لهُ ألقٌ نُزيلُ بهِ الظّلامــــا
كأنّيْ بالعروبةِ قدْ أتَتكُـــمْ =تقبِّلُ رأسكَ العاليْ احترامـا
كأنّيْ بالشهيدِ وكلِّ ثكلى =يُحيونَ الشجاعة واليتامى
كأنّيْ بالوفاءِ أتاكَ يسعى =فعلِّمْهُ البطولةَ والتماما


عبدالخالق الزهراني - مكة المكرمة



--------------


خطاب يليق بكم ويليق به أن تحتفظوا به في خزائن تاريخكم العتيد المشرف
وبهذه القصيدة أيضا

عبد العزيز الجرّاح 13/08/2011 03:25 AM



عبد الخالق
شكرًا لهذا النص الشاهق ، الغارق بالوفاء و الولاء لملك العروبة
نسأل الله أن يحفظه ذخرًا للإسلام و المسلمين، و أن يديم عليه
الصحة والعافية.
كما نسأل الله تعالى أن يرفع الظلم عن إخواننا في سوريا وليبيا
وأن ينصرهم على الطغات الذي أباحوا دماء شعوبهم.

شكرًا لك مرة أخرى، و أهلًا بك دائمًا في وطن الماء و الرواء ..

تحاياي

عبد الخالق الزهراني 28/08/2011 12:32 AM

ما ضرّ شمسُ الحبِّ خفّاشٌ أبى
إلاّ الظلامَ بكهفِهِ المشــؤومِ
هذا الخطابُ لمن لهُ عقلٌ كسيـ
ـفٍ ناصرٍ للعاجزِ المظلــومِ

عبد الخالق الزهراني 28/08/2011 12:32 AM

أخي الغالي عبدالعزيز

شكراً لفيضِ ثنائك ,,

ولك الود

فتحية الشبلي 31/08/2011 04:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح (المشاركة 73960)


عبد الخالق
شكرًا لهذا النص الشاهق ، الغارق بالوفاء و الولاء لملك العروبة
نسأل الله أن يحفظه ذخرًا للإسلام و المسلمين، و أن يديم عليه
الصحة والعافية.
كما نسأل الله تعالى أن يرفع الظلم عن إخواننا في سوريا وليبيا
وأن ينصرهم على الطغات الذي أباحوا دماء شعوبهم.

شكرًا لك مرة أخرى، و أهلًا بك دائمًا في وطن الماء و الرواء ..

تحاياي


شكراً لك يا عبد العزيز على هذه الدعوة الطيبة ، وفعلاً يكفيكم شرفاً أن الملك عبد العزيز رجلٌ رشيد ويسعى دوماً من أجل خدمة دينه ، وبلده ، ومواطنيه ، ولا مجال لمقارنته مع الطغاة الذين أبتلانا بهم
الله ومنهم المسخ القردافي والآخر الذي أصبح أسداً على شعبه الطيب ، تباً لهم فقد خسروا الدنيا والآخرة بأعمالهم الإجرامية والتي جاوزت كل الحدود


الساعة الآن 05:31 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها